خاص من الجونة- بعد تكريمه، محمود حميدة يحدّد موقفه من قضيّة منع افلامه من العرض
حفاوة كبيرة شهدتها محاضرة الممثل الكبير محمود حميدة بعد تكريمه وحصوله على جائزة الإنجاز الإبداعي في افتتاح الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي.
الندوة أدارتها مريم الخشت وشهدت حضور عدد كبير من نجوم الفن لمشاركة زميلهم تلك اللحظة الخاصة.
لم يبخل “حميدة” في مشاركة الجميع خبراته وآرائه فيما يخص كافة القضايا السينمائية، حيث تحدّث في البداية عن احتقار البعض لمهن التسلية، معتبرًا أن الأزمة تكمن في احتقار المجتمع الإنساني لمِهن التسلية، رغم الدور الكبير والمهمّ الذي تلعبه هذه المِهن، قائلا “التسلية شيء عظيم”.
وشدّد “حميدة” على أن صناعة السينما هي أثقل صناعة في التاريخ، لكنها في تدهور منذ إنشائها بسبب غياب القانون، وعلّق حميدة على أهمية الصناعة قائلا “انتو فاكرين نفسكم بتِعملوا sandwich؟ احنا بنعمل فيلم”.
التأثّر الشديد ظهر على “حميدة” وقت حديثه عن التكريم، حيث غالب النجم المصري دموعه، مؤكِّداً أنه طيلة مشواره الفنّي لم ينتبه إلى رؤية من حوله إليه. لكن كلمة إيناس الدغيدي وتقديمها له في حفل الافتتاح كشفت له ذلك الجانب، وهو ما ذكره بتأثّر شديد متلقيًا تحية الجميع.
حميدة تحدّث حول العديد من محطّاته الفنيّة، وأبرزها فيلم “فارس المدينة” الذي قدّمه مع المخرج الراحل محمد خان، وكيف تمّ التعامل معه في الفيلم بمنطق “عمال الترحيلات”، بعدما كان يجلس على مقهى “بعرة” وتحضر إليه سيارة التصوير من أجل اصطحابه إلى أماكن التصوير المختلفة، حيث جرى تصوير معظم المشاهد في الشوارع.
كما كشف حميدة عن الصعوبات التي واجهته في الأعمال، وخاصة فيلم “جنة الشياطين”، بعدما اقتلع أسنانه من أجل تقديم الشخصية التي لعبها.
موقع “بصراحة”، كان حاضرًا في ندوة الممثل المصرّي، محمود حميدة، التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان الجونّة السينمائي، وردًا على سؤال “بصراحة”، عن موقفه في حال تمّ منع عرض أحد أفلامه، اكّد حميدة أن ذلك لا يضايقه إطلاقاً، خصوصاً انه منذ بداية مشواره الفنّي، عندما ينتهي من تصوير أي فيلم، يحاول ان ينسى الشخصيّة التي قدّمها ولا يتابع ما يحصل مع الفيلم بعد ذلك.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
كما أضاف انه لا يتابع أيضاً الإيرادات التي يحقّقها الفيلم أو ردّ الفعل من حوله ويترك ذلك لصنّاع العمل. وأوضح “حميدة” انه يتلقّى تقاريرًا عن الأفلام التي يشارك فيها، لكنه لا يهتم لما يحصل بعد تصويرها وإن تمّ منعها من العرض فذلك لا يؤثّر عليه.