الشّوق والحنين يغلبان أسرة محمود ياسين في الذّكرى الرّابعة لرحيله
أحيت الممثّلة المصريّة، شهيرة، الذّكرى الرّابعة على رحيل زوجها، الممثّل محمود ياسين، إذ عبّرت عن شوقها الكبير له وشعورها بالوحدة بدونه، داعيةً له بالرّحمة والمغفرة.
بهذه المناسبة الحزينة، شاركت شهيرة، متابعيها عبر “فايسبوك”، صورة جمعتها بزوجها الرّاحل وعلّقت: “إشتقت إليك جدًّا يا حبيبي، هل يُعقل أن تمرّ أربع سنوات دون أن أراك أو أتحدّث إليك؟! أو أبوح لك وتبوح لي”.
وأضافت:”الفراق وآه من ألم فراق الأحبّة وما يتركه من ألم الوحدة ومن وجع وحرقة في القلب حين تتذكّر أنّه ذهب ولن يعود ولكنّها الحياة مهما تدور الأيّام والسّنين، فأنا كما أنا وأقول لنفسي كلّنا إلى هذا المصير مهما طالت الرّحلة أو قصُرت ولكن ما يُعزيني هو الرؤى الجميلة التي يراك فيها الكثير أنّك في مكان تنعم فيه بما أتاك الله من فضله والحمدلله ولا حول ولا قوّة لنا إلا بالله الكريم الحنّان المنّان”.
من جهته، كتب نجل الرّاحل، المؤلف عمرو محمود ياسين، رسالة مؤثّرة لوالده جاء فيها: “اليوم (الرّابع عشر من أكتوبر)، تحُل الذّكرى الرابعة لوفاة والدي الحبيب الفنّان الكبير محمود ياسين. أربع سنوات مرّت، لكنّ الحنين والشّوق لم ينطفئا، بل هما يتأجّجان مع كل لحظة تمُرّ”.
وأضاف: “أفتقده في كلّ تفاصيل حياتي، في كلّ لحظة من دعمه وحكمته، في حضوره القويّ الذي كان يملأ البيت دفئًا وحبًّا لم يكن مجرّد أب، بل كان القدوة والمعلّم، الإنسان الذي تعلّمت منه الكثير عن الحياة والفنّ والأخلاق. أشعر بغيابه في كلّ لحظة وأتمنّى لو أستطيع أن أعيد الزمن لأعيش معه تلك اللحظات من جديد. رحمك الله يا أبي، وسيبقى حبك وذكراك محفورَين في قلبي إلى الأبد”.
من جانبها، عبّرت الممثّلة رانيا محمود ياسين، عن شوقها لوالدها في منشور عبر “إنستغرام” إذ كتبت: “الأيّام تمضي والسّنين تمُرّ ومازلت أنتظرك يا حبيبي اشتقت إليك جدًّا”.
وأضافت: “رحمك الله وأسكنك جنّات النّعيم وفي جنّات الخُلد في الفردوس الأعلى (فروح وريحان وجنّة نعيم) أيّ : فلهم روح وريحان ، وتبشّرهم الملائكة بعد الموت، رحمك الله يا أبي في صحبة الأنبياء والصّديقين والشّهداء وحسن أولئك رفيقًا، الله يرحم جميع أمواتنا ياربّ”.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
نذكر أنّ فتى الشّاشة العربيّة، الممثّل محمود ياسين، توفّي في العام ٢٠٢٠، عن عمر ناهز التّاسعة والسّبعين، بعد أن قدّم للسّينما والتّلفزيون مئات الأعمال النّاجحة التي لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور حتّى يومنا هذا.