تغطية خاصة- الفنانة اليمنيّة “أروى” مع وسام بريدي: أرفض القبل في التمثيل وممنوع الوحدة تمشي بالزلط وتقول أنا حرّة
في حلقة ممتعة، أطلّت الفنانة اليمنيّة “أروى”، من على منبر “مش غلط” مع الاعلامي “وسام بريدي”، أمس. الحلقة كانت جميلة، خفيفة الظلّ، بدت فيها “أروى” رائعة الجمال، ويمكننا أن نؤكّد أنّها أكثر مرّة تبدو فيها جميلة أنيقة، كما أنّها كانت تشعّ “كاريزما” أنثويّة ملفتة. وهنا نثني على ستايل الشعر الذي أطلّت فيه، كما الـ “Makeup” اللذين أبرزا جمالها.
حاور وسام بريدي فنّانة واعلاميّة في الوقت عينه، وحاول أن يدخل في دهاليز القضايا التي لم تثار سابقا. ورغم أنّ اروى ليست صاحبة مشكلات ولا نزاعات فنيّة، استطاع وسام أن يخرج بحلقة ممتعة و مشوّقة.
أهمّ ما جاء على لسان أروى في الحلقة كان:
-لم يرفض والديّ دخولي كما دراستي الغناء، بل فضّلوا أن أتخصّص في الهندسة كدراسة أوّليّة، بينما ليكون الغناء دراسة ثانويّة، وهذا ما حصل.
-عند مزاولتي الهندسة، أصبح مختلفة تماما، لدرجة أنّني أشعر أنّني أعاني من انفصام في الشخصيّة (ضاحكة)
-أطلب من كل فتاة أينما كانت في العالم العربيّ، أن تفعل ما تحبّ أن تفعل، وأن تسافر وتنافس وتنتج، محافظة على تقاليدها وعلاقتها المقرّبة من الله
-“ممنوع الوحدة تمشي بالزلط وتقول أنا حرّة”، فالحرية ليست بانتزاع الملابس، كما أنّه لا يحق لها أن تتعدى على الآخرين من خلال مظهرها.
-لا مشكلة بيني وبين الاعلاميّ “نيشان ديرهارتونيان”، وهو من الاعلاميّين الذين صوّروا حلقة “بايلوت” من برنامج “آخر من يعلم”، ولكنّه عاد وصرّح بأنّ البرنامج لم يناسبه ولم يعجبه، لذلك قدّمته أنا. وأثناء عرض برنامجي الأول على “ام بي سي” كان التواصل مقطوعا بيني وبين نيشان بسبب مشكلات قديمة، بينما حاليا ومع عرض برنامج “لو” هناك تواصل، وهو هنأني و شجعني على الهواء عبر برنامجه “أبشر”.
– “ما بعرف اقرأ نوتة” فهل هذا يعني أنّني لا استطيع أن أغنّي؟ تعلّمت “الفوكاليز” واجتهدت لأطوّر موهبتي”. وأكدت أروى أنّ كلّ انسان قادر على النجاح في أكثر من مهنة، ورفضت فرضيّة الاختيار بين الغناء والتقديم، مجيبة “أقول لهم بدي مثّل”.
– لا أدع المال لأسوّق لأغنية، لأنّ العمل الناجح ينتشر وحده. ولا أذكر أنّني دفعت يوما مبالغ مالية على حملات دعائيّة لعمل.
-أتمنّى أن أحصل على مساحة حريّة أكبر، لأنّه لديّ الكثير من الأفكار التي أتمنى أن أقولها على العلن، ولكنّني لا أستطيع. وهنا أغفل وسام الدخول في تفاصيل الموضوع، ولم يحاول الاستيضاح من أروى عن طبيعة هذه الأفكار، وعن المساحة المعطاة لها في “ام بي سي”.
-أعلنت عن حبّها واحترامها للاعلاميّة “وفاء الكيلاني”، وانتقدتها كونها تركّز على سلبيّات الضيف، وعلى دفعه لافتعال المشكلات مع الآخرين.
-علّلت ابتعادها عن الفنّ في فترة معيّنة، الى انتشار موضة التعرّي، و الخلاعة، بحيث أصبحت على حدّ قولها، بعض القنوات الفضائيّة ترفض الكليبات ان لم تتضمّن “مايوهات” او تعرّ. مستشهدة بقرار ابتعاد النجم “هاني شاكر” وعدد كبير من النجوم حينها.
-” لا أقبّل الرجل قبل أن أتزوّج منه، وهذا يعود الى اعتقاداتي وأخلاقيّاتي الخاصّة جدا”، وأكّدت أنها هنا لا تعيب على من يتبادلون القبل معلّفة ضاحكة “يصطفلوا، يبوسوا قد ما بدّن”. وأكّدت أنّها ترفض القبل والمشاهد الحميميّة ان دخلت عالم التمثيل.
-رفضت أن تعلّق على ما يحصل من ثورات وانتفاضات في اليمن، والتزمت الصمت دامعة.
-عندما سمعت أنّ أحلام اعتبرت نفسها فنانة الخليج الأولى، فلت “انا فنانة اليمن الأولى”.
-أنا وفارس كرم أصدقاء، وقصّة الخطوبة التي كادت أن تجمعنا ليست الا مجرّد ” كذبة أوّل نيسان”، وفارس كرم أخ وصديق عزيز.
هذا اهمّ ما جاء على لسان أروى وكان لافتاً جداً اتقانها للّهجة اللبنانية كونها تعيش منذ فترة في لبنان حيث تصوّر معظم برامجها لصالح محطّة ام بي سي ، ونودّ أن نشير الى أنّ أروى قبل دخولها عالم الاعلام، كانت فنّانة شهيرة جدا في الخليج العربي، بينما كانت أقلّ شهرة في لبنان والعالم المغربيّ. بينما وبعد دخولها عالم الاعلام، ازدادت شهرتها في لبنان ، فأحببناها أكثر، وتعرّفنا على فنانة موهوبة، عفويّة وقريبة من القلب.