خاص- المخرجة المتألقة فاتن برازي تأخذ الجمهور برحلة بوليوودية ساحرة في كليب سيف نبيل

“إبداع”، هي الكلمة الأنسب لوصف، ما قدّمته المخرجة اللبنانيّة فاتن برازي، في أحدث تعاون يجمعها بالفنّان العراقيّ، سيف نبيل، من خلال إخراج أغنيته الجديدة باللهجة العراقيّة “يمّا يمّا”.

 الكليب السّاحر  من حيث الرؤيا الفنّيّة، الفكرة والتّنفيذ، جذبا انتباه الجمهور فور إطلاقه، نظرًا لما يتضمّنه من مشاهد ولقطات مُذهلة بصريًّا، ضمن رؤيا إخراجيّة سينمائيّة احترافيّة، من مختلف النّواحي.

إستطاعت فاتن برازي، من خلال كليب “يمّا يمّا” أن تأخذ الجمهور، في رحلة مُمتعة وسعيدة إلى عالم الهند السّاحر، برقصاته وألوانه وحماسته التي لا مثيل لها.

بدأ الكليب بمشهد لـ سيف نبيل وهو يحمل ورقة كُتب عليها “حجز فيلّا السّعادة”، ليتبيّن في ما بعد، أنّه وصل ليحجز الفيلّا التي يتواجد فيها مجموعة من الأشخاص للاحتفال، لكنّه يتفاجىء بعالم ساحر، من الفرح والجمال والرّقص ووجود فتاة أحلامه بين الحاضرين.

 فيقرّر سيف نبيل في هذه اللحظة، أن يتخلّى عن مهامه بحجز الفيلّا،  ويندمج بأجواء الحفل بكلّ سلاسة، فيبدأ بالغناء والرّقص، مؤدّيًا لوحات هنديّة راقصة، بطريقة مُحترفة، استعراضيّة لافتة للنّظر.

 إستخدمت “برازي” لتصويرها ملابس وأكسسورات مميّزة وديكورًا خاصًّا من الثّقافة الهنديّة ولقطات تصويريّة متنوّعة وسريعة،  تجعل المشاهد يشعر وكأنه فعليًّا في الهند يشاهد عرضًا راقصًا مليئًا بالنّشاط والحيويّة والسّحر.

لتنتقل بعدها عدسة فاتن برازي،  بطريقة سلسة وخاطفة إلى خارج السّتوديو، في مشهد خارجيّ يظهر فيه سيف نبيل، بدور مغنّي راب، يقود سيّارة رائعة الجمال ويؤدّي رقصة حرّة مع  فرقة الرّاقصات الاستعراضيّات المشاركات في العمل، ضمن أجواء تتناسب بشكل مُبهر مع كلمات الأغنية ولحنها الإيقاعيّ المثير للسّعادة والفرح.

ثمّ تنقلنا عدسة الكاميرا، إلى مشهد آخر، يظهر فيه “نبيل”، مع الفرقة الرّاقصة، لكنّه يرتدي هذه المرّة البذّلة السّوداء الأنيقة المرصّعة باللون الفضّيّ، من أجواء الأزياء الهنديّة الرّاقية، فيبدو وكأنّه ممثّل ساحر هرب من أفلام بوليوود، ليؤدّي مشهدًا رائعًا ضمن العمل.

وفي آخر مشهد من الكليب، يقرّر سيف نبيل، أن يتخلّى عن وظيفته الرّوتينيّة ويبقى إلى جانب حبيبته الجميلة، كما تضمّنت نهاية الكليب قفزة جريئة ومختلفة من سيف نبيل تذكّرنا بأفلام بوليوود السّينمائية.

تلك اللقطات المتنوّعة لا يمكن إلّا أن تبعث في روح المُشاهد وقلبه، ذبذبات الفرح والسّعادة والحيويّة، التي طبعت أداء سيف نبيل، إذ استطاعت فاتن برازي، كالعادة أن تقدّمه بصورة مختلفة كليًا.

باختصار  كليب “يمّا يمّا”، عمل كامل متكامل، من حيث الفكرة إلى الأداء والكادرات الفنّيّة والإنتاج الضّخم، استعراضات الرّقص اللافتة، الصّورة النقيّة، الأزياء، الأكسسورات، الإضاءة المُبهرة والألوان المبهجة، إضافة إلى اهتمام المخرجة فاتن برازي، بأدقّ التّفاصيل. مما جعل الكليب عبارة عن فيلم سينمائيّ بوليوودي قصير، اجتمعت فيه كلّ عناصر النّجاح والإبهار.

وهذا ليس بجديد على فاتن برازي، التي تعاونت مع سيف نبيل، في  عدّة أعمال ناجحة وفي كلّ مرّة تقدّمه للجمهور بصورة مختلفة ومتجدّدة.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

كما اختار، سيف نبيل، من جهته، التّوقيت الأنسب لصدور الأغنية، إذ اختتم بها موسم الصّيف، ليُعيد إلى ذاكرة كلّ من يسمعُها ويشاهدها أهميّة الشّعور بالفرح والسّعادة في الحياة.

نذكر أنّ الجمهور عبّر عن إعجابه الكبير بالكليب الساحر من خلال مشاركته على صفحاته الخاصّة على مواقع التّواصل،

أغنية  “يمّا يمّا” من كلمات وألحان سيف نبيل،  وتوزيع عمر صبّاغ، وإخراج فاتن برازي وإخراج تنفيذيّ الفنّانة ماريز الفرزلي.