هكذا كافحت جنيفر لوبّيز من أجل إنقاذ زواجها وسط “ظلام” بن أفليك

ربّما لم يكن طلب جنيفر لوبّيز الأخير للطّلاق من بن أفليك مفاجأة للكثيرين، نظرًا إلى وفرة التّكهّنات المرتبطة بعلاقتهما.

ومع ذلك، تدّعي “الصّفحة السّادسة” أنّ مصادر مقرّبة من المغنّية والممثّلة كشفت أنّ لوبّيز بذلت جهودًا جادّة لإنقاذ الزّواج، حتى عندما عاش الزوجان منفصلَين لعدّة أشهر.

وكشفت صديقة مقرّبة من لوبّيز أنّه على الرّغم من بذلها قصارى جهدها، كانت العلاقة محكومًا عليها بالفشل منذ البداية.

كما أشار صديق مقرّب من لوبّيز “إلى أنّها تحبّه وستحبّه دائمًا؛ هذه هي المشكلة”، مشدّدًا على أنّ لوبّيز كانت متمسّكة بالأمل في إنجاح الأمور. ومع ذلك، سلط المصدر الضّوء أيضًا على مشكلة مهمّة: “من يلفّه الظلام، لا يمكن لأي شخص آخر أن يبدّده”.

أفليك، الذي شوهد بشكل متكرّر في أماكن عديدة من هوليوود دون لوبّيز، تغيّب عن الاحتفال بعيد ميلادها الخامس والخمسين في هامبتونز.

بدلّا من ذلك، شوهد الممثّل الحائز على جائزة الأوسكار في صالة Polo Lounge في فندق بيفرلي هيلز، حيث أمضى بعض الوقت مع صديقه.

وفي الذّكرى السّنويّة الثّانية لزواجهما، تقدّمت لوبّيز بطلب الطّلاق، ممّا أدّى إلى نهاية ما اعتقدت ذات يوم أنّها “أعظم قصّة حبّ” لها.

وأشار أحد المطّلعين على شؤون هوليوود: “لقد اعتقدت حقًّا أنّ هذه كانت قصّتها الخياليّة، لكنّها لم تأخذ في الاعتبار تمامًا من كان الرجل في تلك الحكاية الخياليّة”. وأضاف المصدر: “بن لم يُخلق لنوع الحبّ الكبير الذي تؤمن به جنيفر”.

وبالمثل، عانت علاقات أفليك السّابقة مع جانبه المظلم. وصفته زوجته السّابقة، الممثلة جنيفر غارنر، ذات مرة بأنّه “رجل معقّد”، معترفة بقدرته على التألّق عندما يكون في مكان جيّد، ولكن أيضًا ميله إلى إلقاء ظلّ بارد عندما لا يكون كذلك.

وكشف مصدر مقرّب من الثّنائيّ أنّ “بن فخور بالعناية بنفسه وبوجوده من أجل أطفاله، لكنّه لم يُسلّم نفسه بالكامل أبدًا لشخص آخر”.

على الرّغم من إيمان لوبّيز الرّاسخ بأنّ الحب يمكن أن يقهر الجميع، إلّا أنّ طبيعة أفليك المعتمدة على نفسها أدّت في النّهاية إلى انهيار الزّواج.

وستعود لوبّيز، التي واجهت انتقادات بسبب إظهارها العلنيّ للمودّة وسرد القصص من خلال أفلامها وألبوماتها الأخيرة، إلى الأضواء قريبًا للتّرويج لفيلمها الجديد “Unstoppable” في مهرجان تورونتو السّينمائي الدّوليّ والفيلم من إنتاج بن أفليك الذي سيغيب عن العرض الأوّل للعمل.

ومع تقدّم لوبّيز إلى الأمام، أعرب أحد المطّلعين على شؤون هوليوود عن تعاطفه مع موقفها، قائلًا: “لقد بذلت جنيفر كل ما في وسعها، ليس فقط من أجل بن، ولكن من أجل أطفاله أيضًا. لكنّ النّاس لا يتغيّرون”.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

كما كشف مصدّر مقرّب من لوبيز انها منزعجة من إشاعة مواعدة زوجها المنفصل عنها، بن أفليك، بكاثلين كينيدي. وقد أخبر مصدر حصريًا موقع In Touch أن لوبيز ليست سعيدة على الإطلاق بالتكهنات المحيطة بعلاقة أفليك بابنة روبرت إف كينيدي جونيور البالغة من العمر ٣٦ عامًا خاصة بعدما شوهدا وهما يقضيان وقتًا معًا، مما أدى إلى انتشار اشاعات عن قصة حب محتملة.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com