بيلا حديد تخرج عن صمتها بعد اقصائها من أشهر العلامات التجاريّة

خرجت عارضة الأزياء الفلسطينيّة الأصل، بيلّا حديد، عن صمتها وردّت على الهجوم الكبير، الذي تعرّضت له، بعد مشاركتها في الحملة الإعلانيّة الخاصّة بشركة “أديداس”إس إلـ ٧٢،  وقرار الشّركة باستبعادها عن الحملة.

في التّفاصيل، أنّ “حديد” عبّرت عن حزنها واستيائها من الهجوم  الذي تعرّضت له، مؤكّدة في بيان عبر “إنستغرام”، أنّها لن تتعامل مع أيّ عمل فنّيّ يرتبط بمأساة مرّوعة بأيّ شكل من الأشكال.

كما نفت “بيلّا” علمها بالصّلة التّاريخيّة للأحداث، التي وقعت عام ١٩٧٢. وأضافت: “أنا مصدومة ومستاءة وأشعر بخيبة أمل، ولو كنت على علم، من أعماق قلبي، لما شاركت أبدًا في هذه الحملة”. بما معناه أنّه كان عليها أن تبحث أكثر لتعرف ما الذي حصل (إحتجاز رهائن إسرائيلييّة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينييّن)، كذلك فريق عملها وشركة أديداس، لافتة إلى أنّ الهدف من الحملة كان تقديم شيء إيجابيّ وتوحيد النّاس من خلال الفنّ.

كما لم تتخلَّ “حديد” في بيانها عن موقفها الدّاعم لشعبها الفلسطينيّ، إذ أشارت إلى أنّ الحملة سلّطت الضّوء دون قصد على حدث “لا يمثّلنا”، مشيرةً إلى أنّ فلسطين ليست مرادفًا للإرهاب وإنّها إمرأة فلسطينيّة فخورة، مؤكّدةً أنّها ستقف للأبد إلى جانب شعبها الفلطسينيّ إلى جانب الدّعوة للسّلام ضدّ العنف.

كما أكّدت “حديد” أنّها لا تؤمن بالكراهيّة بأيّ شكل من الأشكال وأنّها ستدافع لا عن شعبها الفلسطينيّ وحسب بل عن كلّ شعوب العالم.

نذكر أنّ شركة “أديداس” العالميّة تعرّضت لهجوم كبير على إثر اختيار عارضة الازياء، بيلّا حديد، للمشاركة في حملة إعلانيّة جديدة للشركة التي أحبّت أن تروّج لحذاء رياضي جديد، قبل دورة الألعاب الأولمبيّة الصّيفيّة التي ستقام هذا العام في باريس، إذ يُعتبر الحذاء نسخة جديدة عن الحذاء الأصليّ الذي أصدرته الشّركة في عام ١٩٧٢ قبل دورة الألعاب الأولمبيّة الصّيفية في ميونيخ ألمانيا.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وقد تعرّضت شركة الملابس الرّياضيّة العالميّة العملاقة لانتقادات شديدة من قبل إسرائيل بسبب قرارها إدراج بيلّا حديد في أحدث إعلاناتها على الرّغم من مواقفها السّياسيّة تجاه فلسطين.

وبعد الحملة الشّرسة والانتقادات الشّديدة اعتذرت شركة الملابس العالميّة إلى اسرائيل كما اكّدت الناطقة باسم “أديداس” أنّ عارضة الأزياء بيلّا حديد ستُسحب من الحملة “بأثر فوري”.

نذكر أنّه تمّ إسقاط اسم العارضة بيلّا حديد من العديد من العلامات التّجاريّة الشّهيرة حول العالم بسبب مواقفها الدّاعمة لغزّة.