خاصّ – ميشال فاضل في ليلة حلم ساحرة ضمن مهرجان “بيبلوس” وتحيّة من القلب لذكرى ٤ آب

أحيا المؤلّف الموسيقيّ اللبنانيّ، ميشال فاضل، أمس الأحد، أحد أضخم حفلاته هذا الصّيف، ضمن فعاليّات مهرجانات بيبلوس الدوليّة، في مدينة جبيل الأثريّة.

فنّان مُبدع، عبقريّ وصاحب إلهام، ثلاث صفات تلخّص حفل “فاضل” في جبيل، الذي قدّم فيه لبنان، كما يحبّه من خلال أعماله الموسيقيّة الفريدة،  التي أشعلت أجواء مدينة جبيل فنًّا وطربًا وحماسة.

بدأ الحفل بفيلم وثائقي عن ميشال فاضل، إذ قدّم معزوفة موسيقيّة، في الهواء الطلق وسط طبيعة لبنان السّاحرة، عبّر من خلالها عن تناغم الموسيقى مع جمال لبنان وطبيعته الخلّابة.

 ليبدأ بعده الحفل، الذي تضمّن عدّة فقرات موسيقيّة، وسط حضور جماهيري كبير استمتع لساعات بأجمل المقطوعات الموسيقيّة والأغاني اللبنانيّة والمصريّة والخليجيّة التي قدّمها “فاضل” وفرقته الموسيقيّة بإسلوب خاصّ ومتجدّد.

خلال الحفل، قدّم ميشال فاضل تحيّة كبيرة للبنان، من خلال معزوفة النّشيد الوطنيّ اللبنانيّ، وسط حماسة كبيرة من الجمهور، بينما تزيّنت الشّاشة العملاقة على المسرح بالعلم اللبنانيّ في أجواء وطنيّة غير عاديّة.

كما رافق “فاضل” على المسرح كورال ضخم أطلّ باللباس الأخضر، ضمّ أجمل الأصوات التي أعادت  بحناجرها الطّربيّة، غناء مجموعة من الأغاني القديمة والجديدة منها :”كلّ القصايد”، “بتوَنّس بيك”، “طللوا حبابنا” وغيرها.

إضافة إلى مجموعة من الأغاني الوطنيّة منها:”راجع يتعمّر لبنان”، التي أشعلت حماسة الجمهور الذي تحوّل إلى جوقة فنّيّة شارك “فاضل” الغناء والتّصفيق في أجواء لا تُنسى.

كما لم ينسَ فاضل إعادة إحياء ذكرى ٤ آب (إنفجار المرفأ في لبنان)، إذ قدّم معزوفة مؤثّرة على المسرح، حاكى فيها  تلك الذّكرى المؤلمة والمُوجعة ورافقه في عزفها العازف Relu  balkan من رومانيا،  ترافق عزفهما مع فيديو تعبيري على الشّاشة، جسّد  قصّة اللحظات المؤلمة التي عاشها اللبنانيّون في تلك الفترة.

كذلك شاركت في الحفل الفنّانة فابيان ضاهر التي قدّمت أغنية “يا قصص” للفنّانة  جوليا بطرس، ورافقها ميشال فاضل عزفًا على البيانو، إضافة إلى فقرات أخرى منها عزف  على الكمنجة ومشاركة فرقة الدّبكة في الأداء الفلكوريّ لبعض الأغاني، التي تمّ تقديمها للجمهور في الحفل.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

في السّياق نفسه، تميّز الحفل بالإضاءة المُبهرة الضّخمة والمؤثّرات  البصريّة والصّوتيّة المميّزة، فكان  عنوانه الاحتراف والنجاح والأداء الذي يحبس الأنفاس، في ليلة فنّية عانقت فيها الأرض السماء.

أمّا ختام الحفل فلم يكن عاديًّا، خصوصًا بإسلوب ميشال فاضل، الذي يتماهى مع البيانو على المسرح، فيأخذ الجمهور في ليلة حلم من الفنّ والموسيقى والأداء الفنّيّ الفريد.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com