النجمان سليم صبري وعباس النوري ضيفا ” شهبا اف ام ” في سوريا

رغم تجربته الفنية الطويلة لا يزال الفنان سليم صبري يعتبر نفسه هاوياً للفنون فذلك شرط هام من شروط الابداع … هو ما يشجعه على خوض التجارب الفنية المتنوعة بشكل أكبر.فنان شامل يتلون بين الرسم والتصوير الضوئي والتمثيل ولكن كانت البداية مع الإخراج من أول أشعة الدراما السورية …بدأها بحب واقتناع شديد بما يمكن تقديمه من خلالها في حين بنى لنفسه مكاناً خاص مميزاً إنه القدير الفنان سليم صبري

احداث حلقة الخميس 10 شباط 2011 ضمن برنامج ” شخصيات نجوم” حيث استضاف الإعلامي نيكولا انطاكي الفنان سليم صبري

أسس مع مجموعة من الأصدقاء” نادي التصوير الضوئي”. وقدم مسرحيته البسيطة “قسماً بالدماء” التى كانت الشرارة الاولى لمشوار الفن .. وهكذا الى ان تكشفت لديه رؤى المسرح في عمر السادسة عشرة وقدم اول مسرحية بالتعاون مع رفاقه‏ وفي المرحلة الجامعية قدم مسرحية اخرى ثبتت قدمه على خشبة المسرح نال الميدالية الذهبية التي كانت السبب لذهابه إلى المسرح القومي كمحترف ..

عمل في الاخراج واكتشف مواهب جديدة حين فكر في الذهاب واختيار شبان يحبون الفن من الجامعة فكان اكتشافه للفنانين عباس النوري ونادين خوري ورشيد عساف وغيرهم بمثابة نقلة نوعية له, انتقل بعدها للتمثيل ليقدم اجمل الادوار وهو الذي يعتبر منؤسس مديرية الانتاج التلفزيوني وتحدث انه يحمل مشروع يرغب بطرحه على وزارة السياحة.. وهو في تكليف مجموعات من الفنانين المصوريين الضوئيين بتصوير كل الاماكن الاثرية في سوريا بصور من طبيعه خاصة.. عبر مجموعات ترسل لكل منطقة ثم تأخذ هذه الصور وتوضع في الفنادق السياحية لعرض هذه الصور.. هذا يساهم في نشر صور جميلة وفي نشر حضارة بلدنا العريقة.. ووضع هذه الصور بين يدي السياح.. من جانب اخر يصور حاليا دوره في مسلسل المنعطف مع المخرج عبد الغني بلاط وهو مسلسل اجتماعي حلبي بالاضافة لتوقيعه عقد مسلسل الشبيهة ..

من ناحية اخرى فنان لديه إيمان بجدوى الفن ورسالته السامية … قلة قليلة ممن استطاعوا تحقيق هذه المعادلة السهلة الصعبة … موهوب بالفطرة … وحفر في الوجدان … مجموعة من أهم الادوار وهي بالتاكيد ذاكرة لا يصلها النسيان … اداءه الغير اعتيادي على الشاشة جعله نجماً بلا منازع وعبق فني مستمر لأكثر من 3 عقود وذلك من خلال رسالة فنية مهمة ومازالت مستمرة لتقدم المزيد من الابداع… ليرتقي بنا إلى فضاءات جديدة من الوجدان الفني … إنه الفنان عباس النوري

اما احداث حلقة الخميس 17 شباط 2011 ضمن برنامج ” شخصيات نجوم” حيث استضاف الإعلامي نيقولا انطاكي الفنان عباس النوري الذي كان مهتم بقراءة الكتب التي تهتم بالسينما والمسرح منذ مراهقته وانتسب لنادي اجتماعي ثقافي في حارته ” القيمرية “.. شكَل مع أعضاء النادي فرقة مسرحية كانت تؤلف وتخرج وتتحمل كافة التكاليف الخاصة بالبروفات.. أطلق على هذه الفرقة فرقة “ مسرح الضوء ” و انتقل عباس إلى الجامعة وتعرف على المسرح بشكل أدق وعمل مع مخرجين أكاديميين.. و أهم مسرحية عمل بها هي للمرحوم فواز الساجر باسم (رسول من قرية تميرة للبحث عن قضية الحرب والسلم) لكاتب مصري اسمه “محمود دياب” واول اعماله التلفزيونية كان مسلسل ” سمر ” مع المخرج سليم صبري وتحدث الفنان عباس النوري عن أهمية أدوات الفنان واعتبرها تكون فطرية من خلال الموهبة واستبعد ان تتقمص شخصية ما فيه لفترة مابعد المسلسل وتحدث عن اهمية المسرح وضرورة الاهتمام فيه اكثر يذكر أنه حصل على مجموعة من الجوائز التي وصفها بالمرعبة بالنسبة له لانها تزيد مسؤولية مايقدم وتحمله عبء كبير … من جانب اخر تحدث عن البيئة الشعبية لأهل الشام والتعايش بين الاديان الموجود في نص العمل الجديد ” طالع الفضة ” إحدى مناطق الشام القديمة بالاضافة إلى نفيه أي معلومات خاصة بالعودة إلى جزء جديد من باب الحارة حتى الان بالاضافة إلى انتهائه من تصوير دوره في مسلسل ” تعب المشوار ” لسيف الدين سبيعي والانتهاء من تسجيل /15/ حلقة من برنامج ” لحظة الحقيقة ” لصالح قناة ام بي سي 4 على أن تستكمل بقية الحلقات خلال هذا الشهرويعرض البرنامج في منتصف شهر نيسان 2011 القادم