خاص بالفيديو- اطلاق حملة “طفّيها قبل ما تطفّيك” برعاية وحضور المنتج صادق الصبّاح ولماذا رافقه حفيده؟
بحضور ورعاية المنتِج صادق الصبّاح وبالاشتراك مع وزارة التربية، وزارة الصحة، لجنة تطبيق الخطة الوطنية للسرطان ووزارة الصحة العالمية تمّ اطلاق “حملة المدارس للتوعية ضد التدخين” من منبر “انترناشونال كولاج” تحت شعار “طفيها قبل ما تفطيهن … وتطفيك”. (شاهدوا اعلان الحملة)
فقد شهد يوم امس الخميس انطلاق حملة مكافحة التدخين الرسمية بعنوان “أطفئها قبل أن تطفئك” في international collage(IC) في بيروت.
حضر الحدث الافتتاحي، عدد من الضيوف المميّزين بما في ذلك وزير التربية الدكتور عباس الحلبي، وزير الصحة العامة الدكتور فراس أبيض ، السيدة ليلى الصلح حمادة، السيدة مي ميقاتي، الدكتور عبد الناصر أبو بكر ممثل منظمة الصحة العالمية، الدكتور عرفات طفيلي، مدير فريق تنفيذ خطة التنفيذ الوطنية لمكافحة السرطان، الدكتور فضلو خوري ، رئيس جامعة الجامعة الأميركية في بيروت (AUB)، السيدة مي الخليل رئيس جمعية ماراثون بيروت، الممثل جورج خباز، السيد جويل بينادو، رئيس الكلية الدولية والسيدة نوال الحداد، نائبة الرئيس للشؤون الأكاديمية.
بدأ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، فنشيد “انترناشيونال كولدج”، ثم فيديو للإعلان الدعائي أعدّته وأنتجته “شركة الصبّاح” للتحذير من مخاطر التدخين والذي سيتم بثّه في سياق حملة التوعية عبر وسائل الإعلام.
بعد ذلك لفت المنتج صادق الصباح إلى أن “شركة الصباح شاركت في حملات كثيرة سابقة إلا أن هذه الحملة فريدة من نوعها لأنها تتوجّه إلى الأحفاد الصغار, كما اكّد ان فكرة الدكتور طفيلي صائبة لأن الحملة هذه سيكون اثرها إيجابي جدًا لأنها موجّهة لجيل لم يسبق له تجربة التدخين” وتوجّه الى حفيده الحاضر بين التلامذة قائلا: “أوصيك أنت وأصحابك ألا تجرّبوا أن تكتشفوا التدخين لأنه يضّر بصحتكم ويمنعكم من ممارسة الرياضة بنشاط، وإذا خسرتم صحتكم فلن تتمكنوا من تحقيق أحلامكم ، كما قال :: لو شهد جيلنا مثل هذه الحملة توضح خطورة التدخين، كنا قد نجونا، فهذه العادة سيئة جدا تؤدي الى الادمان”. (شاهدوا الفيديو)
وبدردشة قصيرة على هامش الحدث، اكّد المنتج صادق الصبّاح لموقع “بصراحة” ان شركة الصبّاح لديها مسؤولية اجتماعية، ليست محصورة فقط في المجال الفني. فبمجرد أدراكهم لأهمية هذه الحملة، تبنوها وبذلوا قصارى جهدهم لضمان نجاحها.
وتمنى لو أن أحدا نبّهه الى “مخاطر التدخين الذي لا يمكن الإقلاع عنه بسهولة رغم أنه يتسبّب بمشاكل صحيّة كثيرة”.
وأوضح أن شركته “تتبنى هذا المشروع بشكل جدّي جدًا بالتعاون مع وزارتَي الصحة والتربية وكل المعنيّين، لإحداث فَرق كبير لمصلحة الأحفاد طالبا الدعم من الاعلام اللبنانيو العربي لتوصيل الصوت و الرسالة”،خاتماً برسالة لحفيده و أصحابه ” بحبك جدو انت و اصحابك و انشالله بتكونوا مثال صالح لكل ولاد جيلكم”.
من جهته ابدى السيد جويل بينادو، رئيس المدرسة اعتزازه باختيار “إنترناشيونال كولدج لحدث مهمّ يتعلّق بمستقبل صحة التلامذة”، شاكراً لوزارتَي الصحة والتربية وشركة صباح هذا الإختيار.
ثم تحدّثت نائبة الرئيس للشؤون الكاديمية نوال حداد عن روح المدرسة التي “يتركز اهتمامها على تنشئة قياديّي المستقبل”.
كما أكّدت مديرة المدرسة الإبتدائية – راس بيروت كاتي خياط أن اللقاء “خطوة مهمة في الإلتزام بتعزيز صحة الشباب في لبنان ورفاهيتهم”
بعد ذلك، تلا الممثل جورج خباز قصيدة من إنتاجه باللغة المحكيّة، حفّز فيها على محاربة التدخين بسبب مضاره الكبير وجاء فيها:
“الخبرية منها سر.. السيكارة متل الخطيّة.. بتسلّي لكن بتضر..
ارفضها وقلهم ما بدّي.. وخلي قرارك بين إيديك..
وبقرارك كون جَدّي وأوعا تعمل هيك وهيك..
السيكارة متل الهزة.. بتكسّر دَيْك وإجريك.. بتقبل ورقة هالقدي تخليها تسيطر عليك؟
الروايا بتهدّن وريحتها بتعمل كشرة.. وشرايينك بتسدّن وبتنزعلك البشرة..
وبتأذي النيرة والزلعوم والنفس بيصير يضيق..
بتفوت عالجسم سموم وبعدها بينشف الريق..
السكري بيعمل مخزون، عضلاتك بينضروا
ودخنتها بتؤذي العيون واسنانك بيصفروا
وبتقطلعلك الحديث تتحطم اوتار الصوت وبتعمل مرض خبيث ويمكن تسبب الموت.
وبيضرب راسك نسيان وعذاكرتك بتعكر
وفجأة بتحولك كسلان وعختيرتك بتبكر..
بتطلع الدرج تعبان؟ شرايينك عم تسكّر
كنت دخن يا إخوان ومفكر حالي مفكّر
كنت حاسبها رفيقة وبنفّخها وقت الهم،
بتساعدني بالضيقة، منيحة وبتروق الدم
لكن هي مع الوقت عم تقتلني على السكت
كنت دخن ووقفت وللأبد رح إطفيها
صلولي مع الوقت ما إرجع إعلق فيها”. (شاهدوا الفيديو)
أما رئيسة جمعية “بيروت ماراثون السيدة مي خليل فتحدّثت عن شاب تحوّل من مدخّن إلى بطل في الماراتون بعدما تخلى عن عادات غير صحيّة وخسر خمسة عشر كيلوغراماً من الوزن الزائد، موضحة أن “الأمر يتعلّق باتخاذ الخيارات الإيجابية لبناء حياة رائعة ومستقبل مشرق”.
وبدوره الدكتور عبد الناصر ابو بكر ، لفت ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان إلى أن “المنظمة تدرج محاربة التدخين من ضمن أولوياتها لأن الدخان يقتل ثمانية ملايين شخص حول العالم سنويا” منوّهاً بالدور الذي تقوم به شركة الصباح.
من جهته، شدد رئيس الخطة الوطنية لمكافحة السرطان د. عرفات طفيلي على “أهمية الوقاية، لافتاً إلى أن “الدخان من أكثر المسبّبات لهذا المرض”.
وتوقف رئيس الجامعة الأميركية الدكتور فضلو خوري أمام الحملات الدعائية التي كانت تحفّز على التدخين في فترات السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، لافتاً إلى أن “الوضع تغيّر الآن نحو التحفيز على الوقاية من مخاطر التدخين وما يتسبب به من أمراض خطيرة” .
أما وزير التربية الدكتور عباس الحلبي فقال: “يستحق أولادنا في المدارس الرسمية والخاصة، أن نجتمع في هذا الصرح التربوي المميز، لنطلق من أجلهم حملة المدارس للتوعية ضد التدخين.
بدوره وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض ، أبدى سعادته لهذا “الحدث التوعوي، خصوصا أن أمراض السرطان تتزايد في لبنان، إضافة إلى أمراض القلب والشرايين المتصلة باستهلاك الدخان وممارسة العادات غير الصحية”.