خاص- بداية قصّة حب بين سما ولؤي… وحدث صادم في ٢٠٢٤
شَهدَ مسلسل “٢٠٢٤”، انتاج شركة الصبّاح أخوان، احداثًا وتطورات مشوّقة جدًا خاصة بعدما عرض الغول (رفيق علي أحمد) على سما (نادين نجيم) ولؤي (محمد الأحمد) اعطائهم خمس كيلوغرامات من الممنوعات فقط لتهريبها الى الشام عبر تركيا ما صدم سما ولؤي لأن الكميّة المتوقعة كانت اكثر من مئة كيلوغراماَ.
سما ولؤي، اللذان انتحلا شخصية جوليا وشادي في بيروت، استوقفتهما سيارة في طريق عودتهما الى الشام عبر البحر وتمّ اختطافهما، لتظهر لاحقًا امرأة طلبت منهما قتل (الغول) وهدّدتهما بتفجيرهما عن بُعد عبر اتصال واحد منها في حال لم يُنفّذا أوامرها بعد ان ربطت اصابع الديناميت على ساقيْهما واعطتهما السم لدّسه في شراب الغول وبالتالي قتله.
ولكن سما خاطرت بالموضوع بعدما شعرت ان هناك لعبة تُحاك من العصابة، فحذّرت الغول في اللحظة الاخيرة من شرب القهوة بعدما وضعت السمّ في فنجانه، فأعلمته ان هناك امرأة تراقبهما في المطعم كانت قد اخطفتهما وهددّت بقتلهما في حال لم يقتلاه وكان هدف سما من ذلك كسب ثقة الغول . ليتبين بالفعل ان هذا الموضوع كان اختبار ثقة من قِبل الغول وابنته غادة، فدعاهما الى قصره للاحتفال بهما للتعويض عما حصل.
ولكن المفاجأة الصادمة تمثّلت بظهور هرم (طوني عيسى) بقصر الغول وهو مساعده المقرّب جدًا. فكشف الغول خلال العشاء ان بفضل “هرم” استطاع قتل ناظم الديب اي والد لؤي الذي صُدم بالخبر وفقد السيطرة على غضبه وبنفس بان القلق على سما سيما وان “هرم” يعرفها جدًا لأنه كان مساعد صافي (قصي خولي) الذي قتل في ٢٠٢٠ وبالتالي ظهوره المفاجىء قد ينسف العملية بأكملها.
ومن أهم الأحداث في الحلقتَين السابعة والثامنة ان الجمهور بدأ يشهد على بداية اعجاب وقصّة حب بين لؤي وسما حيث بدأت سما تتعاطف مع لؤي لأنها شعرت ان قضيته محقّة بالانتقام من الغول لوالده الذي قتل ظلما بحسب رأيه وايضاً لأنها بدأت تكتشف ان لؤي ليس شريراً بل لديه جوانب انسانية كثيرة.
بالمقابل رأينا في بيروت رسمية (كارمن لبّس) بدأت تتعاطف مع ميرا (تالين أبو رجيلي) وتهتّم بها جدًا ما أظهر الشق الانساني لديها ويتأكّد الجمهور انها ليست متحجّرة القلب بل على العكس هناك جانب انساني يتطور من حلقة الى أخرى.
المسلسل من بطولة: نادين نجيم، محمد الأحمد، رفيق علي أحمد، كارمن لبّس، طوني عيسى وآخرين. كتابة بلال شحادات وإخراج فيليب أسمر وإنتاج سيدرز آرت برودكشين.