كرم بورسين في مقابلته الأخيرة يتحدث عن زيارته للبنان وعن علاقته بالمرأة
أطل النجم التركي كرم بورسين ضمن برنامج “بلا تصنيف” مع الإعلامية غريس راضي على شاشة LBC حيث تحدّث في العديد من المواضيع عن حياته الشخصية والفنية.
هل انت سعيد؟
نعم بشكل عام لكن لا أعتقد اننا كبشر على ما يرام في العالم ، يبدو الأمر كما لو كنتِ سعيدة و لكن المكان الذي تتواجدين فيه ليس على ما يرام، لذا إلى أي مدى يمكن أن تكوني سعيدة حقاً؟
هل تشعر بالذنب عند شعورك السعادة؟
بالتأكيد. اعتقد ان الذنب يأتي من العجز. انا شخص يستمتع بالفضاء واحب إجراء البحث في هذه الأشياء. ثم عندما تنظرين إلى الفضاء ومدى وسعه وحقيقة اننا لم نعثر بعد على كوكب يشبه كوكبنا الذي يحتوي على أكثر من مليار فصيلة حيّة، من المحزن اننا لانستطيع ان نتعايش و نقضي وقتًا ممتعاً على كوكب جميل
هل السعادة خيار ام قرار؟
اعتقد انها خيار. هناك اوقات لا اعتقد فيها انه يمكننا أن نساعد في أن نكون سعداء بسبب شخص ما او شيء ما او اي شيء آخر ولكن في الأساس اعتقد- خاصة في هذا العصر -ان السعادة ليست خياراً انما عمل لذا عليك أن تعمل لتكون سعيداً .
من قدوتك في الحياة؟ والدتك أم والدك؟
كلاهما. فهناك شخصان يكمّلان بعضهما البعض بشكل جيد كالوالدَين كأنهما يشكّلان فريقاً رائعاً. كنت محظوظًاً فعلاً.
ماذا تعلمت من والدَيك؟
الشيء الرئيسي هو الاحترام. احترام الثقافات والناس. لا يهم ما هي خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية.ما يهمّ فقط أن هناك شخص يعيش أمامك لديه مشاعر ولديه عائلة، فالأمر يتعلق في الأساس باحترام الناس فقط.
هل لديك مشكلة الان بالاستقرار؟
نعم كل سنة او سنتين كنت وعائلتي نغيّر البلدان والمدن التي نعيش فيها واسطنبول كانت المدينة التي عشت فيها الوقت الأطول، تقريبا ١١ عاماً. لذلك عندما يتعلق الأمر بالعيش، فأنا بعد ثلاث سنوات اشعر نوعاً ما انه علي الذهاب لأني اعتدت التغيير.
هل الأمر كذلك في العلاقات الإنسانية، تشعر بحاجة للتغيير؟
لا أدري. لأنني لا اعتقد انني حظيت بعلاقة استمرت لأكثر من أربع سنوات. لذلك ربما ينبغي أن اعيد النظر في ذلك .
ماذا عن الصداقة ؟
لدي صداقات جيدة، ولكن الصعوبة تكمن في عدم معرفتي بأحوال الأصدقاء من الطفولة بسبب عدم وجود وسائل تواصل اجتماعي في تلك الفترة.
هل تعتبر نفسك محظوظاً بالسفر ورؤية كل هذه الثقافات؟
نعم اعتقد ان الأمر نسبي. بالنسبة لشخص ما قد يكون أمرا مذهلاً و بالنسبة لآخر قد يكون كابوساً ، لكن بالنسبة لي اعتقد انني محظوظ. فأنا احب الاستكشاف.
أخبرني عن حلمك الأميركي وكيف شكلّت شخصيتك؟
لجزء الأصعب في العيش حول العالم هو انك عندما تبدئين بالتشكيك في هويتك بمعنى إلى أين انتمي؟ اعتقد بالنسبة لي انه لم يكن حلماً اميريكيا ابداً. فقط حلمي كان ان اصبح ممثلاً.
أخبرني عن عملك هناك ماذا عملت؟ كيف عملت؟ بالطبع كان لديك حلم أن تصبح ممثلاً أثناء وجودك هناك
نعم، مثل الجميع. أعتقد أن أصعب تجربة كانت عندما انتقلت إلى لوس أنجلوس لأول مرة، حيث كنت لا زلت أدرس في السنة الأخيرة من الثانوية، وكان كل شيء جديدًا بالنسبة لي. عملت في مجال القيادة في البداية، كما كنت ايضاً “فتى المناشف” في صالة الألعاب الرياضية، مسجلاً وصول الأشخاص وتنظيف المناشف والمساعدة في التنظيف العام. بعدها، تقدّمت لاصبح مدرباً رياضياً، ولكن قبل ذلك كنت حارسًا لفترة قصيرة، كما عملت في شركة متعددة الوظائف. رغم ادعائي بأنني ممثل، لكنني لم أمثل من قبل، ولكن فرصة تصوير فيلم مثير في المكسيك برفقة روجو كورمان كانت حظاً لي. وهو فيلم مثير للاهتمام لروجر كورمان وأعتقد أنه من حسن حظي أنه فاز بالأوسكار في ذلك العام لذلك حصل الفيلم على الكثير من الأضواء. انه أحد تلك الأفلام التي كنت أفكر فيها نوعاً ما في ذهني آمل أن اتمكن يوما ما من السخرية من هذا الفيلم وهو ما أشعر أنني أستطيع فعله الآن.
في الولايات المتحدة كانت لديك ذكرى سيئة للغاية فقد فقدت أفضل صديق لك في حادث سيارة!
هذه الحادثة كانت نقطة تحوّل في حياتي. قبل بضعة أشهر من وقوع الحادث، كنت قد وصلت إلى تركيا، وكان لحضور حفل زفاف قريب لي. في تلك الفترة، أدركت أنني لم أكن أدرك حقًا مدى شهرة التلفزيون التركي ووجود صناعة ضخمة في تركيا. بينما كنت في الحفلة تعرفت على بعض الأشخاص. بعدها وقع الحادث ،هذه اللحظة كانت بداية تساؤلاتي العميقة حول معنى الحياة والمستقبل، حيث لا يمكننا حقًا التنبؤ بما سيحدث غدًا. أردت أن أجد هدفًا في حياتي، وقررت أن أصبح ممثلا وأن أتجرأ على تحقيق ذلك في سنتي الثالثة أو الرابعة في لوس أنجلوس. بعد العودة إلى تركيا وخدمتي في الجيش، أدركت أن أفضل ما يمكنني فعله هو الانتقال إلى مكان لا أعرف فيه أحدًا وأن أقدم كل ما يُطلب مني هناك.
إذًا أنت لم تكن تعرف أي أحد في تركيا؟
لا، ليس كذلك أجدادي وأقربائي هنا في تركيا، لكني لم أكن أتحدث اللغة التركية. بعد ذلك، انضممت إلى الجيش وخلال فترة خدمتي، كنت غير متأكد ما إذا كنت أرغب في مواصلة التمثيل. عندما عدت من الخدمة العسكرية، تلقيت عرضًا من روجر كورمان لتصوير فيلم في الصين في حين كنت مترددًا بشأن مستقبلي في التمثيل. قررت أنه من الأفضل بالنسبة لي أن أقبل العرض وأسافر إلى الصين لتصوير الفيلم، وبالرغم من أنني لم أشاهده، إلا أن الخبرة كانت جيدة ومثيرة بعد ذلك، عدت إلى تركيا.
أنت من بين الممثلين الأكثر وسامة في تركيا هل تعتنون بمظاهركم وتتأكدون من أنكم تبدون وسيمين؟
نعم ولكن هذا لا يعني أنني وسيم، لن أقول بأنني شخص وسيم وأنا لا أقول ذلك لأكون متواضعاً أو أي شيء من هذا القبيل. أنا فقط لا أجد نفسي وسيمًا.
إذًا أنت ضد عمليات التجميل؟
أي شخص يرغب في ذلك يمكنه فعلها، لكني شخصياً لا أعتقد أنني سأقوم بهذا إلا إذا كنت مضطراً للقيام بذلك. قد لا يكون من الحكمة أن أعلق على مظهر شخص ما، لأنه يمكن أن يكون التمثيل جيداً بغض النظر عن المظهر. بالنسبة لي، أعتقد أن روبرت دي نيرو لم يكن وسيماً بشكل مذهل، ولكنه كان رائع الأداء، وهذا ما جعله ممثلاً مشهوراً.
هل تعتقد أنهم في تركيا يرون الجمال بالتمثيل؟
نعم، ولكن لا أعتقد أن هذا مقتصر على تركيا فقط. لدينا ممثلون مشهورون جداً ليسوا بالضرورة جميلين بشكل لا يصدق، بل الجمال ليس المعيار الوحيد. أعتقد أن الجاذبية الحقيقية تأتي من الشخصية والإثارة التي يجلبها الممثل أو الممثلة، وليس فقط من المظهر الخارجي. بالطبع، يمكن أن تلعب الملابس والمكياج الدور في تحسين الشكل الخارجي، لكن هناك أيضاً مجال للشخصيات القبيحة أو المخيفة، وهذا أمر جيد أيضاً. فيما يتعلق بالتمثيل، لا أعتقد أن الجمال يلعب دوراً مهماً ما لم يكن ذلك جزءًا من الدور نفسه.
”أنت أطرق بابي” قدمك للجمهور العربي مع أبواب مفتوحة. ما هو القاسم المشترك بينكما كرم بورسن وسيركان بولات؟
بالطبع، هناك بعض الأمور التي أراها ممتعة لكنها بعيدة عن واقعي، حيث كان هناك شخص مصاب بالوسواس القهري بشكل كبير، وأيضاً مع الأشخاص الذين يتمتعون بقدرات فائقة في العمل. وجدت أن شخصاً ناجحاً لهذا الحد، أو حتى مرشح ليكون على طيف التوحد، حيث لم تكن مهاراته الاجتماعية ممتازة ولم يكن مهتماً بما يعتبره الآخرون طبيعياً أو ما يُقال وما لا يُقال. فأنا لست مماثلاً له.
في تركيا لا يحتفظ الممثلون بأعلى التقييمات لفترة طويلة لذا ” ماذا لو احببت كثيرا” انتهى بسرعة كبيرة لأن التقييمات انخفظت إذاً كيف تقيمه شخصياً ؟
تكلفة البرامج التلفزيونية لا تعتمد فقط على التقييمات، حتى لو كانت التقييمات عالية لا يمكن أن تغطي تكاليف إنتاج المسلسل بالكامل. في الإعلانات، النظام مختلف قليلاً عما هو معتاد في أمريكا. إذا كان برنامجك شهيرًا ويحقق نجاحًا، ستكون تكلفة الإعلانات أعلى بكثير بسبب جمهورك الكبير. الشيء المهم هو المبيعات العالمية؛ فمثلاً، “أنت أطرق بابي” لم يحقق تقييمات عالية في تركيا ولكن كان ناجحاً على الصعيد العالمي، ولذلك حصل على ٥٤ حلقة. بالنسبة لـ”ماذا لو احببت كثيراً”، كانت الأمور مختلفة بعض الشيء، حيث لم يكن جزءًا من خطة أعمالي الأصلية. كنت أخطط لمسلسل آخر، لكن بعد ذلك جاء السيناريو لهذا المسلسل. أعجبني السيناريو حقًا، وبخاصة حقيقة وجود ثلاثة أطفال كشخصيات رئيسية. في بعض الأحيان، عندما تخطط لشيء ما، قد لا يسير الأمر بالطريقة التي ترغب بها، ولكن بالنسبة لي، كانت تلك التجربة ممتعة ومثيرة. رغم أن السلسلة استمرت لـ ١٣ حلقة فقط، إلا أنني أعتقد أننا جميعًا – المنتجون، وأنا، والمخرج، والكتاب – قد استخلصنا أقصى استفادة ممكنة من القصة والشخصيات.
ماذا عن كتابتك للمسلسلات!
أرغب في أن آخذ حياتي في اتجاهٍ جديد، وهو الكتابة. أتمنى يوماً ما أن أتجاوز حدود الكتابة وأبدأ في الإخراج أيضاً. أحب التمثيل، ولكنني أرغب في رد الجميل في هذا المجال.
شعر بعض الناس أن أتيش في هذا المسلسل كان نسخة من سيركان بولات!
أشعر وكأن الجميع سيقول هذا، وبالطبع، أعتقد أن هذا الأمر يحدث بسبب النوعية المشتركة. كان لدي مشهدٌ مشابهٌ جداً في مسلسل آخر قمت بتصويره، وهذا كان أمراً صعباً لأن في النهاية، كان علي أن اعمل مع النص المتاح.
هل صحيح أنك لا تستطيع مشاهدة أو لا تريد أن تشاهد نفسك على الشاشة؟
نعم كيف تحكم على نفسك أو تنتقدها؟ ولكن مهما كان العمل الذي أقوم به ، أشعر دائما بالقلق من أن أقوم بعمل سيء للغاية، وسأعرف بطريقة ما أنني قد أفعل ذلك. لا أعلم، لكن أعتقد أن عملي سيكون مجرد نهاية بمجرد انتهائي منه. هذا ما أقوله لكثير من أصدقائي المخرجين والأشخاص الذين عملت معهم. الا إذا كان هناك شيء مثير للاهتمام للغاية، مثل التأثيرات الخاصة أو شيء لا أراه جسديًا خلال التمثيل، ومع ذلك، لا أحب مشاهدة نفسي.
هل يمكن للحبيبة السابقة أن تصبح صديقة؟
بالطبع، إذا انتهت العلاقة لاتجعل أي شخص سيئًا ما لم يقم بشيء فظيع لك. ومع ذلك، أشعر في النهاية أنه عندما تقضي وقتًا مع شخص ما وتشارك معه شيئًا رومانسيًا، فإن هذا الشخص يمكن أن يكون الشخص الذي تتفاهم معه. ومن المحزن حقًا أنه بمجرد انتهاء ذلك، تنتهي العلاقة. أعتقد أن الصداقة والرومانسية هما الأساس في كل شيء، وأعرف العديد من الأشخاص الذين قد يقولون: “لن أكون أبدًا صديقًا مع حبيبتي السابقة”، أنا لست من هذا الطبع ولا بأس في ذلك.
كم مره وقعت في الحب حتى الآن؟
ليس كثيرًا لا أعتقد انني وقعت في الحب الى هذا الحد. ربما مرتين.
حسنا أخبرني عن حبك الأول؟
إنه لأمر رائع، فكانت المرة الأولى التي شعرت فيها بمثل هذه الأمور. وكنت صغيراً، بعمر ١٨ عاماً.
ما الذي تبحث عنه في المرأة؟
الأمر المهم بالنسبة لي، والذي أقوله دائماً، هو أن أكون قادراً على النظر في عيون ذلك الشخص وأفهمه. إذا أردت أن أذهب وأكون نجاراً أو بائع أحذية في الشارع، فسأنتقل إلى مكان ما وسيكون هذا الشخص دائماً بجانبي، هذا كل شيء. الأمر لا يهم طالما أننا فريق. أعتقد أن هذا ما أبحث عنه حقاً، وأراه جميلاً.
هل لديك طرز معين؟جمهورنا من النساء يرغب في معرفة ذلك،طويلة ، قصيرة؟
لا، لم أكن أفكر حتى في الأمور الجسدية، الشكل الخارجي بالتأكيد لن أقول أنه ليس مهماً الجميع يعرف أنه مهم، ولكن كما قلت، إذا تحدثت إلى شخص ليس لديه أي شيء يتحدث به لمدة خمس دقائق، والذي قد يكون الشخص الأكثر جاذبية في العالم، فلا يهم لأن هذا ليس له علاقة. لذا أعتقد أن أي شخص يمكنني التواصل معه حقاً.
كم مرة حُطّم قلبك؟
يا إلهي لا أعلم.لقد تحطّم عدّة مرات.
كم مرة أنت حطّمت قلب شخص ما؟
لا أعلم أتمنى أن لا أكون قد فعلت ذلك
هل سبق وكنت في علاقة سامة؟
نعم من لم يسبق له ذلك!؟ العلاقة السامة يمكن أن تكون ضارة جدا بالروح والعقل والجسد.
هل سبق لك أن تعرضت للخيانة؟
في الآونة الأخيرة لا ولكن عندما كنت طفلا نعم.
هل أنت خائن؟
لا ابداً
كيف تحدد الحب؟
لا أعلم. أشعر بأنني ما أدركته حتى الآن في رحلتي في الحياة أنها تغير تعريفك للكثير من الأشياء.
أفل مثال تقدمه عن الحب دائمًا هو حب جدتك وجدتك، لكنك لم تروِ القصة أبداً.
إنها قصة طويلة. لقد كانا مغرمين ببعضهما البعض، وهذا جميل جداً. لقد أردت دائماً أن أكون زوجًا شابًا، و أباً مبكراً ولكنني رأيت ذلك دائماً في عائلتي، ولهذا السبب أعتقد أنني كنت أرغب دائماً في ذلك.
أنت مدافع عن حقوق المرأة ومناصر لها، كيف يمكن تحقيق المساواة بين الجنسَين اي بين الرجل والمرأة؟
القضية هي مع الرجال والنظام الذكوري، وبمجرد أن يدرك الرجال وينتبهوا إلى هذا، أعتقد حينها أنه من الممكن أن يأتي التغيير حقًا.
إذا رأيت رجلا يعتدي على امرأة في الشارع ماذا تفعل؟
بالتأكيد سأتدخل في منتصف الأمر أو احاول أبعاده بالتأكيد.
لو سمعت تعليقًا متحيزًا جنسياً في موقع التصوير ماذا تفعل؟
أعبر عن أنني لا اوافق على ذلك.
ماذا عن التحوّلات الجنسية التي تحدث الآن؟ و خاصة مع الأطفال؟
لا أدري لأنني لا أعرف ماذا يعني أن أكون أبا. نحن ننتقل إلى مرحلة مختلفة تمامًا لان برايي لا أعتقد أنه على الجميع أن يكونوا أباء.
هل صحيح أن اللون الوردي هو لونك المفضل؟
نعم.
زرت لبنان في زفاف أختك المتزوجة من رجل مصري، وانت على دراية بالثقافة العربية اخبرنا عنها
أحببت تجربتي في لبنان وكان حضور حفل زفاف أختي تجربة رائعة بالنسبة لي. الوقت الذي قضيته هناك كان ممتعًا للغاية، ولا يمكنني إلا أن أعبّر عن إعجابي الشديد بالثقافة العربية الجميلة. كانت العلاقات التي بنيتها خلال هذه التجربة دافئة للغاية، حتى مع الأشخاص الذين لم أكن أعرفهم من قبل.
هل يمكنك العيش بدون تفقد Instagram لنهار واحد؟
نعم بالطبع أستطيع أن أعيش أشهر دون تفقد ذلك.
كم هو مهم بالنسبة لك أن تعيش بدون تصنيفات وأحكام مسبقة؟
انه مهم حقا
في فقرة أخيرة في البرنامج كان على كرم أن يصنّف نفسه بعبارات موجودة يمكن أن تطابق مع شخصيته. فصنف نفسه على أنه غير طبيعي لانه يعتقد أن الكثير من الأشياء التي نعتبرها طبيعية هي غريبة جدًا بالنسبة له كمجتمعات في العالم فإن الأشياء التي نتفق عليها أو الأشياء التي نعتبرها لا بأس بها يجدها صادمة ومثيرة للاهتمام للغاية. كما صنّف نفسه شغوفاً لأنه يعتقد أن الشغف هو عنصر مهم للغاية .
في الختام وصف كرم بورسين نفسه بجملة قائلاً: أشعر إنني مجرد شخص اهتم وأريد الأفضل لهذا العالم. والعالم هذا لا يعني البشر فقط بل العالم كله، لذا نعم هذا شيء أقدره كثيرًا وأهتم به.
