بالصور- بكاء كريستينا أبلغيت بعد ظهورها الشجاع في حفل “إيمي” وسط معركتها الشرسة مع المرض… اقرأ التفاصيل
لم تستطع الممثلة الأميركية كريستينا ابلغيت تمالك دموعها، بعد ان اعتلت المسرح بشجاعة خلال حفل توزيع جوائز إيمي في نسخته الـ٧٥، لتقديم جائزة للممثلة آيو إدبيري، عن دورها في مسلسل The Bear ، كأفضل ممثلة مساعدة بارزة في مسلسل كوميدي.
ابلغيت البالغة من العمر ٥٢ عاما، التي تم تشخيص إصابتها بالتصلب العصبي اللويحي في عام ٢٠٢١ أثناء تصوير الموسم الثالث والأخير من مسلسل Dead to Me.، حصلت على تصفيق حار من الحضور الذي وقف لها وهي تسير على المسرح مستندة على عصاها، بمساعدة مقدّم الحفل أنتوني أندرسون.
هذا المشهد العاطفي دفع بأبلغيت الى البكاء، فتوجهت الى الجمهور الحاضر في المسرح بالقول: “شكرا جزيلا! يا إلهي! انتم تخجلونني تماما، بسبب اعاقتي من خلال وقوفكم، ليس من الضروري أن نصفق في كل مرة أقوم فيها بشيء ما”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها نجمة “Anchorman” بهذا الشكل، فقد كان اول ظهور لها بعد تشخيص مرضها بالتصلب اللويحي، عقب تكريمها بنجمة، في ممشى المشاهير في هوليوود عام ٢٠٢٢.
كما سبق وحضرت حفل توزيع جوائز SAG عام ٢٠٢٣، وسارت على السجادة الحمراء ترافقها ابنتها سادي ليونيل، التي أمسكت بيد والدتها التي ظهرت وهي تستند الى عصا سوداء مختومة بعبارة “اللعنة على مرض التصلب اللويحي”، اضافة الى ظهورها في حفل اختيار النقاد CRITICS CHOICE AWARD عام ٢٠٢٣ ايضًا، حيث واجهت في ذلك الوقت اتهامات غير متوقعة من نشطاء عبر منصة “أكس”، بالكذب حول مرضها بهدف إخفاء عملية جراحية فاشلة.
حينها عبّرت كريستينا عن حزنها وغضبها من تلك التعليقات التي تتهمها بالكذب، واكدت انها تراهن على مواهبها الصوتية في دبلجة الأفلام كي تستمر في العيش. بعدما كشفت في مقابلة مع مجلة Vanity Fair في شهر أيار/مايو الماضي، إنها لا تخطط للعودة إلى الشاشة، مشيرة إلى أن قدراتها البدنية أصبحت أكثر تقييدًا.