بالصوَّر – الفنان محمد عبده يصرّح: الأغنية الخليجية اخذت مكانها في العالم والنجمة يارا اثبتت جدارتها بأداء اللون الخليجي
رحب فنان العرب محمد عبدو في المؤتمر الصحفي لمهرجان الدوحة العاشر للأغنية بالحضور قائلا :” صباح الخير ، صباح جميل وصباح قطر ونهار حلو ، أتشرف بوجودي للمرة العاشرة في المهرجان ان اقدّم السهرة في الحي الثقافي الصرح الكبير الذي يعد من المشاريع الفعالة وأنا للمرة الأولى أزوره “.
وأوضح عبدو أن له ارتباط بالقائمين على المهرجان ورئيسه الأستاذ محمد المرزوقي وهذا المكان فرصة ليجمع الفنانين ليغنّوا مع بعض ويتنافسوا ، وردا على سؤال من أحد الزملاء قال أن سر تألقه ومحافظته على شبابه يعود إلى انه يغني بإحساس ومن قلبه ولأنه من منطقة في السعودية يمتاز أهلها بانهم يظلوا شبابا مهما كبروا ، واوضح أن الأغنية الخليجية أخذت اليوم مكانتها وفرضت نفسها لما فيها من أصالة وارتباط بالأرض كلمة وتلحينا وأداء وطبيعي أن تتلاحق الأصوات لتأخذ نصيبها من هذه الحصة وكثير من الأصوات اللبنانية أثبتت جدارتها بالغناء الخليجي مثل يارا أولا وأصالة بشكل عام وانغام ، ورد على الصحفيين عن سؤالهم بموضوع ما صرح به وهو أن خلاف فيروز مع أولاد الرحباني دعاية وترويج لها ، قال :” أنا من أشد المتابعين بالسيدة فيروز فهي الباقي لنا من زمن المبدعين . وفي تصريحي قصدت أن اي حفلة تقدم لها دعاية وحتى أم كلثوم كانت تعمل لها دعاية فبل الحفل وهوتصريح عادي ” .
وبالنسبة لحضوره إلى الدوحة قبل الفنانين وأولهم ذكر أن هذا من حبه للدوحة وخاصة في هذا الفصل الجميل أولا وثانيا ليحظى بوقت كاف مع الفرقة الموسيقية التي ستكون مشغولة ذهنيا ومكانيا مع فنانين كثيرين . وعندما حضر كان يتوقع ان يقدم شيئا أكثر من الذي أعده ولكن الفرصة لم تسنح وبالتالي سيقدم فقط الذي أعده مع الفرقة ، واما عمّا قيل أنه سيقدّم مفاجأة قال انها تكهنات بعض الصحفيين ، وأوضح أن محمد عبده هو محمد عبده، الناس تسمعه في جميع مراحلة ولكن هناك أغنية تفرض نفسها لتوافقها مع المزاج والحالة الاجتماعية للناس والنص وإن توافرت فيه فرص نجاح عناصره من كلمات ولحن وأداء يظل بنقصه البعد الاجتماعي فأغنية (ابعاد) أتت في وقت يناسب نفسية الناس زمن كان فيه هجره واغتراب . والمجتمع محتاج لها وكذلك أغنية (ايوه ) و(لا تردين الرسايل ) إلى أغنية (الأماكن ) حيث جاءت في وقت فعلا الناس محتاجون لهذا النص الوجداني المعبر لانها نجحت في عناصرها الفنية وتوافقها مع ذائقة المجتمع والجمهور ، وعلّق على احتضانه للفنانين أنه لا يسميه احتضان وإنما هو تقديم فرص لموهوب ، والناس بحاجته كما فعل عمالقة الفن مثل وديع الصافي مع نجوى كرم وفي النهاية الصوت الجميل هو الذي يفرض نفسه ، وعن ما يقال عن سبب ظهور الأغاني الهابطة غياب الفنانين الكبار وقلة إنتاجهم أوضح أن في كل وقت وعصر يقال نفس الكلام كما حدث للأفلام وإذا هي تتطور ، وهذا الجيل يريد أن يثبت مكانه ومن حقه أن نتركه ليكتب تاريخه بيده يخطيء ويصيب وفي النهاية يبقى العمل الصحيح والزائف يزول..
وعلق على فوز قطر باستضافة المونديال قائلا :” نحن مسرورن جدا لدولة قطر بفوزها وقطر تنظر للمستقبل في الأغنية وفي كلّ شيء . ومن يولد يوم 1/1/2011 سيحضر مونديال 2022 في هذا البلد بنظرته المستقبلية المتفائلة التي تلغي ثقافة الإحباط وفعلا كما يقال أن قطر الغد ، وأهنيهم على أن يحتضنوا كأس العالم ، الله يحيينا ويحييكم حتى نلحق ذلك ” وعن غياب بعض الفنانين عن المؤتمر الصحفي قال :” أنا لا أضع نفسي كمحام لهم ولكن لابد ان ننظر إلى الطرف الآخر ، وللأسف البعض من الصحفيين الذين يتصيّدون سلبيات الفنان وكل إنسان له أخطاء وهفوات وهذا قد ينفر الفنانين من الحضور ولابد أن لكل فنان عذر “.
وردا على سؤال حول سبب اختياره لأن يكون مع مطربه في ليلته مثل أحلام العام السابق وهذا العام مع لطيفة ، ومع نوال الكويتيه في هلا فبراير القادم ، بالرغم من أنه كان متحيزا لصوت أحلام ، قال :” إن الصوت النسائي مع مطربه يلطّف الجو ، وأنا أحب صوت نوال وهوخليط بين الغناء العراقي والكويتي أما أحلام فصوتها خليجي صاف . وأحلام اشتهرت على النطاق العربي بالصوت الخليجي وهذا هو قصدي ولواني لا أحب صوت نوال لما قدمتها في مهرجان الجنادرية كأول صوت نسائي”.
وأكد أهمية الاستوديوهات المجهزة وان مصر اهتمت بها كثيرا وبالموسيقى حتى أنشأت لها معاهد ومدارس وجعلت قيمتها كقيمة الطب والهندسة ، ورغم التطور ودخول الموسيقى عصر التكنولوجيا إلا أن الورشة الموسيقية مهمة وختم مبينا أنه لاشك أن هناك أغنية تصلح للمسرح وأخرى لغيره وانه جرب ذلك .
ثم جال الفنان الكبير محمد عبده على أبنية كاتارا ، وخصّ المركز الصحفي بزيارة خاصه ،ثم ذهب لإجراء البروفه النهائيه لأغني الليله الأخيره من مهرجان الدوحه العاشر للأغنيه …