جورج كلوني يتحدّث عن التحدّيات في تربية توأمَيه وما علاقة “سانتا كلوز” بتربيتهما؟
شارك الممثل العالمي جورج كلوني أفكاره ومفاهيمه حول التحدّيات غير المتوقّعة والبهجة التي يشعر بها في تربية توأمَيه، إيلا وألكسندر من زوجته أمل كلوني.
يعترف كلوني بأنّ “التوأم علّمه الكثير”، انطلاقًا من تفرّد شخصية كلّ طفل منهما. فبالرغم من تربيتهما بالأسلوب نفسه، إلّا ان ألكسندر وإيلا يختلفان كثيرًا عن بعضهما في ظلّ تأثير الوالدَين في صقل هويتهما الخاصة.
ويبدو ان توأم كلوني الذي ولد في العام ٢٠١٧ قد أظهر سماته المميزة منذ سنّ مبكر. فالصبي ألكسندر يتميّز بروح الدعابة التي يترجمها كلّ صباح عبر إيقاظ والده بعبارته الشهيرة “ها أنذا، ألكسندر كلوني”، فيما تظهر إيلا بعض التحفظ والجديّة تجاه الكبار، بعكس شقيقها الأكثر انفتاحًا على الآخرين. وهي بالرغم من طبعها الذي يميل الى الجدية، إلّا انها ورثت عن والدها جانبًا مزعجًا من شخصيته، ألا وهو تلقين الآخرين أمورًا رهيبة، وقد تبنّت في إحدى المرات دعابته المزعجة على رغم التشكيك بها لمجرّد ان رأت الابتسامة التي أحدثتها على وجه شقيقها.
على ان كلوني يحتفظ لنفسه بحيلة يستخدمها لمواجهة بعض تصرفات توأمه السيئة، فهو يستغل افتتانهما بوجود “سانتا كلوز” او سانتا كما حفظ اسمه على هاتفه، فيتظاهر بالاتصال به عند الحاجة ليغيّر في سلوكهما موهمًا إياهما بأنّ سانتا حاضر ومتوفّر طيلة ايام السنة، وهي خدعة يعتمدها دائمًا كاستراتيجية مفيدة عند الحاجة ليعيد تصويب تصرفاتهما.
على مدار ٦ سنوات من عمر طفلَيه، نجح كلوني في مواجهة تحديّات الأبوة بكثير من المرح والحبّ واحتضان شخصيتَي ألكسندر وإيلا الفريدتَين والمختلفتَين. والمقابلة التي أجراها نجم هوليوود لبرنامج ” Good Morning America” تلقي نظرة خاطفة على رحلته في الحياة كوالد يعشق طفلَيه.