خاص- ورد الخال تستحضر من جديد احتضار الدراما اللبنانية وترسل تحيّة الى هؤلاء
لفت تعليق للممثلة ورد الخال نشرته عبر خاصية الستوري على إنستغرام كتبت فيه، “تحية لكل الممثلين الغائبين عن الشاشة والناس مشتاقة لهم والصامدين بحبّهم لمهنتهم”، وهو ليس الأوّل لها في معرض توجيهها الرسائل المبطنة للمحطات التلفزيونية التي تغلّب الانتاجات التركية على اللبنانية المحلية ممعنة في مساهمتها بتراجع الصناعة الدرامية وقطع الطريق على من ساهموا في نجاحاتها، ولشركات الانتاج التي تغيّب المواهب اللبنانية على حساب هويات أخرى محتكرة لأسماء لا تتبدّل.
ويأتي اشتياق ورد والمشاهد لحضور الممثل اللبناني على الشاشات تزامنًا مع اشتياق الجمهور لمشاهدة ورد في المهرجانات العربية ومنها مهرجان الجونة السينمائي الدولي الذي ينطلق اليوم ويستقبل نجومًا فنيّة من لبنان لم يرد اسم الخال من بينها. كذلك أيضًا مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي استضاف نخبة من ممثلات الدراما اللبنانية فيما لوحظ غياب ورد عن المشهد الاحتفالي العام، في افتتاح المهرجان كما في ختامه.
وكانت الممثلة اللبنانية قد أجابت في وقت سابق على كلّ تلك التساؤلات في معرض ردّها على سؤال طرحه عليها موقع “بصراحة” على هامش مشاركتها في ندوة النادي الثقافي العربي تحت عنوان”الدراما اللبنانية: واقع وتحديّات”، حول شحّ العروضات الدرامية رغم نجاحها في مسلسل “للموت”، فاختصرت الإعراض عنها بضريبة النجاح والقصاص.
وردًّا على سؤال حول احتمال ان يعود سبب عدم استضافتها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي لعدم تكوينها شبكة علاقات خلال مسيرتها، أوضحت أنّ علاقتها جيدة مع الجميع والاهم ان إنجازاتها وصلت الى الجمهور وثمة ادوار في الحياة لم و لن تجيد إتقانها وهي في المقابل تركز على عملها وعلى اهتمام جمهورها المحب.
وعن رأيها بالمسلسلات المستنسخة عن الأعمال التركية، اعترفت بأنّها تؤيدها و ليست ضدها، معربةً عن استعدادها للمشاركة فيها اذا كان الدور مناسبًا لتاريخها الفني، وهي ليست معارضة لأيّ نوع درامي لكنها صاحبة رأي تبديه من غيرتها على مستقبل الممثلين اللبنانيين، وعلى الدراما اللبنانية التي تحتاج الى الوقت لكي تعود كما كانت، والى استثمار أكبر للمنتجين فيها، والى دعم محطات التلفزة المحلية التي ينبغي عليها التضحية والاستعاضة عن مسلسل تركي بآخر لبناني.