سمعة جيمي فوكس في خطر… والتهمة تحرّش جنسي سلك طريق القضاء
أنكر الممثل الأميركي جيمي فوكس المزاعم التي تحدثت عن قيامه باعتداء جنسي على إحدى السيدات تقدّمت يوم الأربعاء الفائت بدعوى قضائية ضدّه.
وفي هذا الإطار أفاد متحدّث باسم فوكس ان الحادث المزعوم لم يحصل بتاتًا، وسيصرف النظر عنه، مضيفًا بأن الممثل سيتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الجهة المدّعية مطالبًا بالملاحقة الكيدية لها ولمحاميها لتقدّمهم بإجراءات تافهة على حدّ قوله، ما سيضطرّ الممثل الى ملاحقة القضية من زاويتَين، الدفاع عن سمعته وملاحقة المدّعية بتهمة إجراء قانوني غير عادل.
وكانت تقارير صحافية تابعة لمواقع إخبارية قد كشفت عن قيام سيدة تدعى جين دو بالتقدم بدعوى قضائية تتهم فيها الممثل جيمي فوكس بارتكابه اعتداءً جنسيًّا بحقّها في أغسطس ٢٠١٥ أمام حانة على سطح في مدينة نيويورك. وفي التفاصيل، فإنّه عند الساعة الواحدة فجرًا، وبينما كان جيمي فوكس جالسًا على إحدى الطاولات، وصلت جين دو برفقة صديقتها، ولمّا شاهدتاه، طلبتا منه التقاط بعض الصور، فوافق الممثل وقد بدت عليه آثار الخمر. وأثناء التقاط المزيد من الصور، توجه الى جين معلّقًا “لديك جسم عارضة أزياء، ورائحتك طيبة جدًّا”، ثم سحبها بذراعها الى زاوية منعزلة من السطح ذاهبًا الى حدّ التحرش بها جنسيًّا بحسب أقوالها، وعلى مرأى من حرّاس أمن اختاروا الابتعاد بعد حين. وأفادت جين انه لدى وصول صديقتها التي عاينت ما حدث، توقف فوكس عن لمسها وابتعد عنها.
وقد أشارت المعتدى عليها بأنّها خضعت لاحقًا لعلاج طبيّ بسبب آلام واضطراب عاطفي نتيجة ما وصفته ب” اعتداء جنسي وإساءة وضرب”.
يشار الى ان الدعوى القضائية رُفعت بموجب قانون الناجين البالغين الذي دخل حيّز التنفيذ في أواخر نوفمبر ٢٠٢٢، بما يسمح لضحايا الاعتداءات الجنسية بمقاضاة المعتدين عليهم حتى لو مرّ زمن طويل على وقائعها من الناحية الجنائية.