والد أنجلينا جولي ينتقد ابنته ويغرّد خارج سرب تضامنها مع الشعب الفلسطيني

عبّر الممثل جون فويت، والد الممثلة أنجيلينا جولي، عن استيائه من الرسالة التي شاركتها ابنته عبر حسابها على انستغرام، وفيها أعلنت عن تضامنها مع فلسطين بعد مجزرة مخيّم جباليا في شمال قطاع غزة والذي استشهد فيها اكثر من ٤٠٠ فلسطينيًا.

وقد غرّد “فويت” عبر تطبيق X مصرّحًا عن خيبة أمله من ابنته وعدم تفهمها للمجد الإلهي والحقيقة الإلهية بما وصفه “بتدمير تاريخ أرض الربّ، الأرض المقدسة، أرض اليهود”.

واعتبر والد أنجيلينا بأنّ من واجب الجيش الإسرائيلي حماية أرضه وشعبه، ولن تكون النتيجة كما يتوقعها اليسار، مستهجنًا التهذيب الذي ظهرت من خلاله ابنته في هذا الوقت”.

وكان “فويت” قد عبّر عن دعمه مرارًا للجيش الإسرائيلي حين صرّح بأنّ الفلسطينين ليسوا مغبونين، بل حصلوا على مبالغ مالية ضخمة لم يتقاسموها مع شعبهم بل صنعوا بها بالأسلحة.

وكانت أنجلينا جولي قد نشرت في وقت سابق رسالة تدين فيها الاعتداءات الإسرائلية على المواطنين المدنيين الذين يتعرّضون للقتل المتعمّد في قطاع غزة، مرفقة منشورها بصورة من مخيّم جباليا المدمّر. وقالت النجمة العالمية في تعليقها” هذا هو القصف المتعمّد للسكان المحاصرين الذين لا يملكون مكانًا يهرعون إليه. لقد كانت غزة سجنًا مفتوحًا لما يقارب العقدَين من الزمن، وقد تحوّلت سريعًا الى مقبرة جماعية حيث عائلات تُقتل بأكملها، ٤٠٪؜ منها من الأطفال الأبرياء.

وتابعت” وفيما العالم يتفرّج، وبدعم من العديد من الحكومات، يتعرّض الملايين من الفلسطينيين، من بينهم نساء وأطفال وعائلات للعقاب الجماعي ولتجريدهم من إنسانيتهم، ولحرمانهم من  الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، الأمر الذي يتعارض مع القانون الدولي.

وختمت جولي منشورها قائلة “إنّ رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لدوافع إنسانية، ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض وقف تبادل إطلاق النار باتجاه الطرفَين يؤكدان تواطؤ زعماء العالم في ارتكاب هذه الجرائم.”