من نعي الأطفال الأبرياء الى استذكار مسعفي وأطباء غزة. هكذا تواكب ورد الخال مأساة الحرب
عبّرت الممثلة ورد الخال عن حزنها على استشهاد الشقيقات الثلاث، ريماس، تالين ولايان محمود شور، اللواتي قضَين ليلة أمس مع جدّتهن في مجزرة استهداف سيارتهنّ بصاروخ إسرائيلي في قرية عيناتا بجنوب لبنان، أثناء عودتهن الى بيروت للالتحاق بمدرستهنّ. وقد نعت “الخال” الفتيات الثلاث اللواتي لا يتعدّى عمرهنّ الاثنتَي عشرة سنة في منشور عبر خاصية الستوري على انستغرام علّقت عليه،” الله يرحم هذه الأرواح”.
وكانت الممثلة اللبنانية التي تتابع عن كثب تداعيات الحرب الدائرة على أرض غزة عبر منشورات تعبيريّة بالصور والرسمات والمفردات النابعة من المشاعر الإنسانية، قد استذكرت جهود طاقم الأطباء والمسعفين في تلك الحرب الدموية، فأرسلت إليهم تحية صمود ودعم بالصلوات في رسالة خاصة الى من يعيش الويلات ولم يذق طعم النوم منذ بدء المعارك قبل شهر، بحسب قولها. كما دعت ورد بالرحمة لكلّ الأرواح البريئة، وبالشفاء لكل مصاب، فيما أرفقت منشورها بصورة ترتدي فيها رداء الأطباء الأبيض وهي تلوّح بيدها علامة التحية لهم.