تشارليز ثيرون تستعيد حادثة إطلاق والدتها النار على أبيها، فهل أثّرت الواقعة على حياتها العملية؟
حقّقت الممثلة العالمية تشارليز ثيرون نجاحًا كبيرًا خلال مسيرتها الفنيّة في مقابل حياة عرفت بعض العقبات والاضطرابات التي طبعت سنوات المراهقة لديها ودفعتها الى التغلّب عليها. وهي تستعيد حادثة أليمة شطرت حياتها الى اثنَين، حادثة وقعت عندما كانت تبلغ من العمر ١٥ عشر عامًا حين شهدت على واقعة إطلاق والدتها النار على أبيها فأردته دفاعًا عن النفس في العام ١٩٩١.
وفي تفاصيل الحادثة ان والد تشارلز ثيرون عاد الى البيت مخمورًا لدرجة ان هدّد زوجته وابنته المراهقة بعنف شديد، فحاول اقتحام غرفتهما مصوّبًا بندقيته باتجاه باب الغرفة مطلقًا ثلاث رصاصات من دون ان يصيب هدفًا، الأمر الذي اعتبرته الممثلة معجزة، لتتحوّل الحادثة الى جريمة من طرف آخر لم تبلغ حدّ الإدانة على اعتبار ان الجناية التي اقترفتها والدة تشارلز بحقّ زوجها كانت دفاعًا عن النفس.
وفي كلّ ما حصل، لم يُعرف بأيّ اتجاه أثّرت الحادثة على تطوّر الممثلة اللاحق كإنسان، لكنها لا تعتقد بأنها قادتها الى ما هي عليه اليوم من حيث التزامها برفع مستوى الوعي لدى الجمعيات الخيرية ومناهضة أسباب العنف المنزلي، وقد أوضحت في هذا الإطار لمجلة Town &Country، بأنّ الأمر اكثر تعقيدًا من مجرّد قضاء ليلة واحدة من الصدمة في حياة الإنسان.