هل عنت سيلينا غوميز “غزة”بمنشورها بعدما قررت اعتزال السوشال ميديا؟
هي ليست المرة الأولى التي تعلن فيها المغنية والممثلة الأميركية سيلينا غوميز اعتزال مواقع التواصل الاجتماعي، اذ سبق ان فعلتها في شهر شباط/ فبراير الماضي، عندما ابتعدت عن صفحاتها لفترة قصيرة من الزمن معلنة “سآخذ استراحة من كلّ شيء”.
واليوم عادت غوميز لتردد عبارة سأستريح من “السوشيال ميديا”، ولكن هذه المرة ليس بسبب تنمّر المتابعين والنجوم على وزنها الزائد، وإنمّا استنكارًا لما يشهده العالم من “عنف وإرهاب” بحسب تعبيرها.
وفي رسالة أشبه ببيان نشرته عبر خاصية الستوري على انستغرام، شرحت سيلينا أسباب ما وصفته باستراحتها من مواقع التواصل الاجتماعي، فكتبت بأنّ قلبها ينكسر عند رؤية الرعب والكراهية والعنف والإرهاب في العالم أجمع، مشيرة الى أنّ تعذيب الناس وقتلهم وتعريض مجموعة ما لأعمال الكراهية أمور مروعة للغاية. وأضافت” نحن بحاجة الى حماية جميع الناس، لا سيّما الأطفال منهم، ووضع حدّ للعنف الى الأبد”.
وختمت غوميز منشورها بالتعبير عن عدم قدرتها على تقبّل تعريض الأبرياء للأذى، ما يجعلها تشعر بالألم، متمنيّةً لو باستطاعتها تغيير العالم، لكن أيّ منشور لن يحقّق ذلك.
تجدر الإشارة الى ان آخر منشور لغوميز يعود الى تاريخ العاشر من شهر تشرين١/ اكتوبر الحالي، في مناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.
