بعد أسابيع على صمتها، أنجلينا جولي توضح رأيها في الحرب على غزة في بيان مثير
أصدرت الممثلة والناشطة الإنسانية، أنجلينا جولي، بيانًا حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يوم السبت. مؤكدة في بيانها ان هجمات حماس الارهابية لا يمكن أن تبرر فقدان الارواح البريئة في غزة.
وكتبت “جولي” على إنستغرام: “مثل الملايين حول العالم، قضيت الأسابيع الماضية مريضة وغاضبة بسبب الهجوم الإرهابي في إسرائيل، ومقتل العديد من المدنيين الأبرياء، وأتساءل عن أفضل السبل للمساعدة”.
وتابعت قائلة: “أنا أيضًا أصلي من أجل العودة الفورية والآمنة لكل رهينة، ومن أجل العائلات التي تتحمل الألم الذي لا يمكن تصوّره لمقتل أحد أحبائها”، لكنها أضافت لاحقًا أن هجمات حماس الإرهابية في إسرائيل “لا يمكن أن تبرر في فقدان أرواح بريئة في غزة”.
وتابعت جولي بالكتابة أن سكان غزة “ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولا يمكنهم الحصول على الطعام أو الماء، ولا إمكانية للإخلاء، ولا حتى حق الإنسان الأساسي في عبور الحدود بحثًا عن ملجأ”.
وقالت جولي، التي عملت مع اللاجئين لمدة عقدين من الزمن كسفيرة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن “تركيزها ينصب على الأشخاص النازحين بسبب العنف”.
وطلبت إسرائيل من سكان غزة الانتقال إلى جنوب القطاع في ١٨ أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيتم إنشاء “منطقة إنسانية” في المواصي، على بعد ١٧ ميلاً من مدينة غزة. المواصي هو أحد أحياء مخيم خان يونس للاجئين
وواصلت القوات الإسرائيلية غاراتها الجوية في خان يونس منذ أن طلبت من سكان غزة الإخلاء باتجاه المخيم.
وأشارت جولي أيضًا إلى الكمية الضئيلة من المساعدات الإنسانية التي سُمح لها بدخول غزة على الحدود المصرية. وكتبت: “إن شاحنات المساعدات القليلة التي تدخل هي جزء صغير مما هو مطلوب (وكان يتم تسليمها يوميًا قبل النزاع)، وتتسبب التفجيرات في احتياجات إنسانية جديدة يائسة يوميًا. إن الحرمان من المساعدات والوقود والمياه هو عقاب جماعي للشعب”.
وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، يوم الخميس الفائت، إن عمليات التفتيش الصارمة على الشاحنات التي تحاول الدخول عند معبر رفح الحدودي تسببت في تأخير تسليم المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها.
وأنهت جولي منشورها بدعوة متابعيها إلى التحرك، قائلة: “يجب القيام بأي شيء يمكن أن يمنع سقوط ضحايا بين المدنيين وينقذ الأرواح. مثل كثيرين آخرين، تبرعت لجهود الإغاثة الطبية. لقد اخترت دعم عمل منظمة أطباء بلا حدود وكنت أتابع تقاريرهم عن كثب”.
ويوم الجمعة الفائت، دعت منظمة أطباء بلا حدود (أو أطباء بلا حدود) إلى “الحماية المطلقة لجميع المرافق الطبية والموظفين والمدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة”.