تغطية خاصة بالصوَّر- نانسي عجرم وآرابيكا احتفلا بإطلاق ألبوم نانسي الجديد مع أهل الصحافة والإعلام في فينيسيا
اجتمع أهل الصحافة والاعلام مساء أمس، في فندق “فينيسيا” في بيروت، مع النجمة اللبنانيّة نانسي عجرم بدعوة من شركة آرابيكا، التي أرادنها سهرة عشاء وديّة، ككلمة شكر لكلّ من واكبها ووقف الى جانبها، وسلّط الضور على نجاحاتها.
تألّقت نانسي بالأبيض، وكانت عفويّة، طيّبة ومتواضعة، أبت أن تجلس على طاولتها، رغم حملها الذي يبدو متعبا لها هذه المرّة، قبل أن تسلّم على الجميع.
عبّرت نانسي في كلمة قصيرة لها في بداية الحفل، عن سعادتها بالتفاف جميع أهل الصحافة من حولها، الذين تعتبرهم شركاء في نجاحها ومساهمين فيه بشكل أو بآخر.
وخلال الحفل تمّ عرض كليبي “شيخ الشباب” و “يا كثر” على الحاضرين ، كعرض أوّليّ، لهدف أخذ آرائهم فيها، قبل عرضهما على الجمهور. ويذكر أنّ كليب “شيخ الشباب” من اخراج المبدعة “ليلى كنعان” و نؤكّد أنّ الكليب سيحقّق نجاحاً كبيراً، لأنّه أكثر من رائع، حيث أبدعت فيه نانسي والممثلين أداءاً، و ليلى اخراجا وحبكة. كذلك كليب “يا كثر” للمخرجة اللبنانيّة “صوفي بطرس”، الذي شارك فيه الممثل السوري “قصي الخولي”، جميل و رومانسي حزين، تبرز فيه نانسي طاقات تمثيليّة فذّة تستحق الثناء والتصفيق.
وبعد عرض العملين، كان لبصراحة حديث خاص وسريع مع نانسي، التي قالت ردّاً على ثنائنا على العملين وعلى طاقاتها التمثيليّة وعن ان كنّا سنراها في السينما أو الدراما، وان كانت تختار اللبنانيّة ام المصريّة قالت:” شكرا لكم، أنا سعيدة لاعجابكم بالعملين، وأتمنى أن ينال اعجاب الجمهور، وبالنسبة للتمثيل لا أفكّر حاليّا بالموضوع، وان فكّرت سأختار النصّ الأفضل ان كان في الدراما اللبنانيّة أو المصريّة”.
وحول رأيها بوصول عدد معجبيها الى ما يفوق المليون شخص على موقع “فايس بوك” قالت: “سعيدة جدا بهذا الحبّ الكبير الذي يكنّوه لي، شكرا لهم جميعا”.
كما وكان لنا حديث جميل مع المخرجة الأكثر من خلّاقة “ليلى كنعان”، وستؤيّدوننا بذلك، عندما ستشاهدون كليب “شيخ الشباب”، الذي سيصدر قريبا جدا. سألنا ليلى عن هذا الكمّ من الابداع الموجود في الكليب، وعن هذه القدرة على صناعة فيلم رومانسي كوميدي لا تتجاوز مدّته بضع دقائق فقالت ضاحكة:” أنا سعيدة باعجابكم بالعمل، وبرأيكم الذي يعني لي الكثير، كما أشكركم على هذا الحبّ الكبير الذي تكنّوه لي في بصراحة، رأيت في أعينكم نظرات اعجاب وحبّ عند مشاهدة العمل، كنت أعيش في صغري مع جدّتي، وكنت أراقبها في كلّ تحرّكاتها و أسلوب كلامها وحياتها، كما كنت أجلس ساعات طويلة على الشرفة، أراقب النّاس وملامحهم وردّات فعلهم وتحرّكاتهم، وكل هذا تجمّع في رأسي وذاكرتي، كما ترون في الكليب التركيز على بعض العادات والتقاليد القديمة التي “انقرضت”، والتي كانت تقوم بها جدّتي، ك “تنشيف” ال “ملوخيّة” تحت الفراش، و “دكّ” المجوهرات والمال في القصبة والى ما هنالك من الصور التي لا تمحى من ذاكرتي.
أما حول مساهمة الفنان الموهوب تمثيليّا في اغناء العمل وتقديمه بصورة أفضل قالت: “نانسي موهوبة جدا، طلبت منها كثيرا دخول عالم التمثيل، ولكنّها ترفض ولا أعرف السبب (وتضحك)، عندما أطلب منها حركة او احساسا معيّنا في موقع التصوير، تعطني أكثر مما أريد. ومن الجميل أن يكون الفنان متحمّسا كما المخرج، لانجاز عمل جميل، وهذا الأمر يضفي لذّة على العمل. ودائما أخطّط لشيء فتفاجئني نانسي بأفضل”.
ولدى سؤالنا المخرجة ليلى كنعان كيف سمحت لنانسي ان ترقص في بداية الكليب وهي حامل في شهرها الثالث اجابت أنها كانت تجهل ان نانسي حامل.
هكذا كانت أجواء الاحتفاليّة بالبوم “نانسي #7” الذي لا يزال يحقّق أعلى المبيعات، ويحتل مراكز متقدّمة في كافة فروع ال “فيرجين ميغاستور” في لبنان والعالم العربي.
على هامش الحفل كان لموقع بصراحة حديث سريع مع الملحن سمير صفير حيث ابدى اعجابه بنانسي عجرم وقال “انها فنانة كبيرة من ضمن ثلاث فنانات هن الأفضل على الساحة الفنية وهنّ اليسا ويارا ونانسي”، واضاف صفير “انا سعيد لأن نانسي صوَّرت أغنية “يا كثر” التي لحنتها لها لأن ذلك سيعطي الأغنية انتشاراً اوسع”.
ملاحظات بكلّ صراحة:
-الحفل راق وهادئ ويليق بصورة وطبع نانسي، حيث رافق الأستاذ “جيجي لامارا” نانسي كظلّها.
-غياب تام لممثلين عن شركتي روتانا وميلودي
-جمعتنا طاولتنا بالاعلامي “ميشال قزّي”، وكم هو خفيف الظلّ وللحديث معه طعم آخر.
-غابت المخرجة صوفي بطرس عن الحفل لأسباب نجهلها.
– من أبرز الوجوه الحاضرة في السّهرة: جميلات أوربت الاعلاميّات ريتا حرب، راغدة شلهوب و ليليان ناعسي، بالاضافة الى الأستاذ “محمد ياسين” صاحب شركة “ارابيكا”، المخرجة ليلى كنعان، خبير التجميل “فادي قطايا”، الشاعر نزار فرنسيس، والملحن سمير صفير وزوجته، اضافة الى الاعلاميّة “شانتال سرور”، وعدد كبير من الصحافيّين والاعلاميّين اللبنانيّين والعرب من كافة الوسائل الاعلاميّة المكتوبة، المرئيّة والمسموعة.
-كنا نتمنّى أن نرى الدكتور “فادي هاشم”، زوج نانسي، الى جانبها، لأنّ وجوده الى جانبها كان سيعطها قوّة وسعادة أكبر، ولكنّه متغيّب عن الظهور الاعلاميّ لأسباب لا نعرفها.
-عند عرض الكليبين، نست نانسي النّاس من حولها وغرقت في مشاهدة العملين وكأنّها تشاهدهما للمرّة الأولى، متأملة بدقّة كل التفاصيل، منتظرة ردّ فعل الصحافيّين المتواجدين.