الأوروغواي تودّع ملكة جمالها السابقة في ربيع العمر والسبب مؤلم وحزين

في خبر حزين صدم شعب الأوروغواي ومتابعي الجمال حول العالم، غيّب الموت شريكا دي أرماس، ملكة جمال الأوروغواي لعام ٢٠١٥ والمرشحة للقب ملكة جمال العالم عن العام نفسه، عن عمر ال ٢٦ بعد صراع طويل مع سرطان الرحم استمرّ لمدة عامَين، خضعت خلاله لكافة انواع العلاج الكيميائي والإشعاعيّ، لكن ذلك لم يمنع المرض من الانتشار في انحاء جسدها فقضى عليه منتصرًا على حياتها الفتيّة.

وكانت “شريكا” قد شاركت في مسابقة ملكة جمال العالم ٢٠١٥ التي جرت في الصين عن عمر الـ ١٨، غير أنّها لم تتأهل الى المراكز  الثلاثين الأولى على الرغم من منحها لقب “واحدة من المواهب الشابة الواعدة في الأوروغواي” نظرًا لجمالها وطولها الشاهق وحضورها الجاذب. لكن الملكة أعربت آنذاك عن سعادتها للمشاركة في المسابقة وخوض تجربة غنيّة بالتحديات كانت تأمل من خلالها بأن تصبح عارضة أزياء او عارضة اعلانية، اي كلّ ما له علاقة بالموضة.

وقد تمكنت بعد تلك الفترة من إطلاق ماركة ماكياج خاص بها، كما عملت في نطاق بيع المنتجات المتعلقة بالعناية الشخصية والشعر المعروفة باسم Shey de Armas Studio، اضافة الى تكريس نفسها لخدمة الأطفال المصابين بالسرطان التابعين لمؤسسة بيريز سكرميني.

وفي وقت عبّر اصدقاء ومتابعو شريكا عن حزنهم لوفاة الملكة مشيدين بعواطفها النبيلة تجاه محيطها وجميع من عرفتهم، مستذكرين كميّة الفرح التي كانت تبثّها من حولها، شكرت عائلتها عبر حسابها على انستغرام كل الرسائل التي تلقتها بعد رحيلها، مطالبة الجميع بالخصوصية في هذه اللحظات العصيبة، فيما توجّه اليها شقيقها مايك دي أرماس مودّعًا” حلّقي عاليًا يا أختي الصغيرة .. دائمًا وأبدًا”.