هل تفعلها أنجلينا جولي وتدخل القفص الذهبي مجدّدًا… اقرأ التفاصيل

قرّرت الممثلة المكسيكيّة سلمى حايك ان تلعب دور كيوبيد في حياة صديقتها المقرّبة انجلينا جولي، فتسعدها عبر إيجاد شريك ينعش قلبها ويتولى مهمة الأب في تربية أبنائها.

وحايك التي ربطتها علاقة عاطفية من نسج الخيال بزوجها رجل الأعمال الفرنسي، الملياردير فرنسوا هنري بينو،  تسعى لتعيد نسج الرواية نفسها مع صديقتها انجلينا، باحثة عن رجل فاحش الثراء يحدث تغييرًا جذريًّا في حياة الممثلة الأميركية بعد سلسلة إخفاقات في زواجَين سابقَين ربطاها ببراد بيت وبيلي بوب ثورنتون وانتهيا في أروقة المحاكم.

على ان مهمة سلمى حايك لا تقتصر على مجرّد إيجاد رجل ملياردير يملي على انجلينا حياتها، بل هي تبحث عن من يدرك كيف يحاصرها بمواعيد اللقاءات ويبذل جهدًا ليتمكّن من مواعدتها. ولعلّ تجارب حايك في هذا المجال كثيرة بما يجعلها أهلاً للمهمة المستحيلة. فهي عندما أخفقت في علاقاتها العاطفية مع الممثلَين جوش لوكاس وادوارد نورتن، غيّرت اتجاهها الى عالم رجال الأعمال، فنجحت بجذب زوجها الملياردير بينو الذي تقدّر ثروته بِ ٣٦ مليون دولار، عزّزت حياة سعيدة وهانئة برفقته.

وبمحاولتها هذه، تحاول حايك بناء حياة عائلية متينة ومترابطة لزميلتها بحضور رجل يساندها ويمنح الأمان لأبنائها الذين تعرضوا منذ طلاقها من براد بيت في العام ٢٠١٦  لخضّات نفسية لم يسلموا منها بعد بلوغهم مرحلة المراهقة.

وكانت الصداقة بين نجمتَي هوليوود قد توطّدت عبر السنوات، حيث عملتا معًا في مشاريع سينمائية ساهمت في ترسيخ تقاربهما. وقد شوهدتا  الشهر المنصرم  تتناولان العشاء برفقة أولادهما في احد المطاعم غرب هوليوود.

من ناحيتها تحدثت حايك عن صداقتها لجولي الى موقع Gossip Herald، كاشفة عن ان تلك الصداقة قد أغنت مفهومها للحياة، من منطلق الأمومة التي تمارسها انجلينا على أكمل وجه، ومن دورها كفنانة لا تزال تحافظ على نجوميتها. كما أشادت بدورها كمخرجة لفيلمها الأخير ” Without Blood” مؤكدة على انها من أفضل المخرجين الذين تعاونت معهم خلال مسيرتها الفنية.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com