خاص بالفيديو- ألين خلف تنهض بعد اختفاء، وجديدها “لا تقلي” يغفر لها غيابها
فجأة ومن دون سابق إنذار، عادت ألين خلف الى جمهورها فأنستهم غياب عشر سنوات افتقدت فيه الساحة الفنيّة لصوتها وحماسها واندفاعها في الغناء واتجاهها الدائم الى احداث تغيير في صورته النمطية. عادت ألين بأغنية “لا تقلي” التي بدت وكأنها صلة وصل بين أضواء الماضي وعصرنة المناخ الفنيّ المتّخَذ بتيارات عديدة.
“من هناك انتهيت ومن هنا أبتدي”، هكذا علّقت ألين على صورة حديثة لها نشرتها عبر حسابها على انستغرام، صورة أنيقة لافتة تروّج لجديدها الغنائي وتوحي بهندسة بداية تعبر من ماضٍ حافل بالنجاحات وبرغبة في مواصلة نهج قديم يتماشى مع تغيير يراعي تطوّر الأجيال، وقد تكرّست تلك النيّة من خلال التعاون مع أهم الأسماء الذين طبعوا مرحلة زمنيّة فنيّة جميلة، أي الشاعر الراحل الياس ناصر والملحن جورج مرديروسيان، وبتوزيع من المؤلف الموسيقي ميشال فاضل.
ومن” صبابين الشاي” انتهت ألين وعادت فبدأت مسيرتها الجديدة، على الأقلّ كما ظهر في الكليب الذي أخرجه زاك غصن، لكنّ المسيرة لا تزال متوهجة بعفويّة الفنانة وفرحها في الغناء وانضباط صوتها الممتزج دلعًا وطربًا.
عادت ألين كما هي وكما اشتقنا ان نراها، فالزواج والأمومة لم يفقداها شغف الفنّ في داخلها، وهي لا تحتاج لأن نسامحها على غيابها المقصود، يكفي ان نستمع الى أغنيتها الجديدة “لا تقلي” لندرك ان في بعض الانكفاء شوق الى تفريغ المزيد. أما وقد تُرجم هذا الشوق عودة سالمة الى أحضان الطرب الشعبي، فجمهور ألين الوفي كما وصفته، لن يغفر بعد اليوم أخطاء الغياب، وسيلاحقها بالمزيد.