هل استعان محمد رمضان بزوجته لتمرير رسالته؟ الصور تتكلّم
انتظر الجمهور المصري ان يأتي المشهد الرومانسي الزوجي من الفنان أحمد سعد، فوصل من زميله ومنافسه محمد رمضان. وما فعله رمضان عبر صفحته على انستغرام يستحق التأمّل به، سواء فعله عن قصد مصوّبًا باتجاه جبهة سعد، او عن غير قصد مظهرًا صورته العائليّة في مقابل قناعه الفنيّ، وفي كلتا الحالتَين نجح الفنان في كسب عواطف المتابعين واعجابهم به.
ففي أحدث منشور له عبر صفحته على انستغرام، شارك محمد رمضان جمهوره بصورَتين له بصحبة زوجته، ظهر في الأولى الى جانبها حيث بدا الانسجام والاتفاق واضحَين بينهما، فيما حرص في الثانية على تأكيد حميميّة العلاقة الزوجيّة، شابكًا يده بيدها في رسالة توحي بارتباط أبدي مشترك. على ان من يراقب الصورتَين مع التعليق الذي أرفقه رمضان بهما “الحفاظ على نجاح واستقرار الأسرة هو أوّل خطوات النجاح الحقيقي الدائم. ربّنا يديم على كلّ عيلة نعمة الترابط والتماسك. ثقة في الله نجاح”، لا بدّ ان يلحظ لدى الفنان نية مبيتة تغمز من قناة زميله أحمد سعد الذي بطش بمصير أسرته الصغيرة ضاربًا بعرض الحائط واجباته الأبويّة والزوجية في سبيل متعته الشخصية ونشاطه الفنيّ.
لعلّها مجرّد صوَر عائلية مرفقة بنصيحة ثمينة أحبّ رمضان ان يتشاركها مع جمهوره، وقد حصد مقابل نصيحته أضعاف علامات الإعجاب ورموز القلوب الحمراء والتعليقات الداعية لحياة زوجيّة مديدة، لكنّه في المقابل أصاب مجموعة عصافير بحجر واحد: كسب عطف جمهوره وتفاعله معه، والتأكيد على ان نجاحه المهني ينبعث من استقرار عاطفي وعائلي، وان النجاح حليفه في كلّ مفاصل حياته، الخاصة والعامة، والأهمّ الأهمّ توجيه رسالة مبطنة الى زميل “الكار” وعبر أكثر المنصات الاجتماعية شعبيّة، اي انستغرام. ويبقى السؤال، هل وصلت الرسالة؟