رحيل محمد الفايد بعد يوم من ذكرى مقتل نجله والأميرة ديانا
شاء القدر ان يرحل يوم أمس الجمعة الميلياردير ورجل الأعمال المصري محمد الفايد عن عمر يناهز ٩٤ عامًا، تزامنًا مع الذكرى الـ ٢٦ لرحيل نجله عماد الفايد والأميرة ديانا في ٣١ آب/أغسطس ١٩٩٧. وقد شُيّع الراحل في مسجد ريجانز بارك في لندن، علمًا أنّه كان يقيم مؤخرًا في سويسرا.
والميلياردير الشهير من مواليد الاسكندرية في مصر، عمل في صغره في نقل البضائع في ميناء الاسكندرية، ليعود فينتقل الى المملكة العربية السعوديّة حيث استطاع ان يكوِّن ثروة من خلال العمل في مجال الاستيراد، ليتولّى لاحقًا إدارة ثروة سلطان بروناي بعد ان أقنعه باستثمارها في انكلترا.
كان الفايد مالكًا لإمبراطورية تجارية كبيرة، من بينها متاجر هارودز التي باعها لقطر عام ٢٠١٠، ونادي فولهام الانجليزي لكرة القدم الذي اشتراه منه الملياردير شاهد خان العام ٢٠١٣، اضافة الى فندق الريتز في فرنسا الذي خضع لتجديدات وأعيد افتتاحه في العام ٢٠١٦.
خاض الفايد نزاعًا طويلاً مع العائلة المالكة في بريطانيا، لا سيّما مع الأمير فيليب، زوج الملكة اليزابيت، متهّمًا اياه بقتل نجله الوحيد دودي الفايد والأميرة ديانا في حادث سير مروع في أحد أنفاق باريس، من دون ان تتوصل التحقيقات الى اي دليل يدين أحدًا من أفراد الأسرة الحاكمة او يشير الى حادثة قتل.