أنغام في اجرأ تصريحاتها عن سنوات الإكتئاب وزيجاتها الفاشلة… ولهذا السبب لن تسامح والدها ابدًا
كشفت الفنانة المصرية، أنغام، عن الكثير من الأسرار التي تخصّ حياتها العائلية والفنيّة وذلك خلال لقاء اعلامي لها مع أنس بوخش ضمن برنامج ABtalk الذي يُبث عبر قناة يوتيوب.
خلال الحلقة، تحدّثت أنغام عن طفولتها التي لم تكن عاديّة لسبَبين أولهما طريقة تعلّمها الموسيقى وهي في عمر الست سنوات، اما السبب الثاني يخصّ المنزل، خاصة أنها لم تعش وسط عائلة سعيدة.
وأكدت أنغام أن هناك موقفًا لن تنساه إطلاقًا في طفولتها، عندما ضرب والدها والدتها، مؤكدة أنها كانت تُحب والدها بشكل قوي جدًا وكانت تبلغ من العمر حينها أربع سنوات وكانت متعلقة به جدًا ولكن بعد هذا الموقف تبدّل الأمر قائلة: “أنا فاكرة كويّس عندما اقترب ليسلم عليّ وهو خارج من البيت بعد الموقف دا قولتله لأ متسلمش عليّ ولزقت نفسي في الحيطة”.
وأشارت أنغام أن أكثر أغنية تعبّر عن حالتها النفسيّة الآن هي “محتاج أتكلم”، على الرغم من أنها من الأشخاص الذين يستمعون اكثر مما يتكلمون.
وعن الحبّ، أكدت أنغام أن الحب يحتاج الى قرار وهي لا تتحمّل أن تتعرّض لأذى مرة أخرى. مُعبرة عن كرهها في التعامل بحذر مع الناس ولكنه مهم.
أيضًا تطرّقت أنغام حول أصعب لحظة في حياتها، وهي لحظة وفاة شقيقتها غنوة على الرغم من أن علاقتهما لم تكن جيدة. لكن لم تكن تتخيل أنها سترحل بهذه السرعة قائلة: “أنا غسلتها بإيدي كان موقف قاسي جدًا عمري ما تخيلت أن أمر به”.
وشدّدت انغام إنها لم تكن أبدًا السبب في خلاف بينها وبين شقيقتها فهي معذورة ولكن غنوة لم تستطع ان تعذرها بسبب قسوة قلبها عليها.
كما أكدت أنها لم تستطع مسامحة والدها حتى اليوم على الكلام الذي سبق وقاله في حقّها.
وعن حبها للموسيقى، أشارت أنغام أن الموسيقى حياتها وهي الطريقة التي تعبّر من خلالها عن احساسها، مشيرة الى أنها تحب الشهرة في النجاح، ولا تحبّها في أشياء أخرى.
وعن تعدّد علاقاتها الزوجية، أكدت أنغام انها فشلت في زيجاتها السابقة، وقد تكّرر الموضوع معها بأشكال وشخصيات مختلفة، عندما يرى رجولته مع نساء آخريات. مشيرة إلى أن الفتاة يجب أن تشبع من حنان وحب والدها، حتى لا تبحث عنهما في رجال آخرين، مما يعرّضها لاختيارات خاطئة.
وأكدت أنغام أنها لن تحب أو تتزوج من جديد لأنها لا تحتمل الأذيّة مجددًا وليس كل الرجال خائنين، ولكن الرجل الخائن هناك شيء ينقصه.
وفيما خصّ علاقتها بولدَيها، أكدت انها لم تفرض رأيها عليهما بل تعاملت معهما في منتهى البساطة والاحترام وفي بعض الأوقات كانت متطفلة عليهما.
كما كشفت أنها مرّت بحالات اكتئاب كثيرة في حياتها ولسنوات طويلة حتى وصل الأمر بها لأخذ أدوية اكتئاب ولكن الله وولدَيها ساعدوها في الخروج من أزمتها. رافضة فكرة الانجراف وراء هذا التيار ومتمسكة بالحياة.