تدافع وإشكال في حفل انتهى قبل ان يبدأ… هذا ما حصل في حفل فنان كبير
أثار إلغاء حفل الموسيقار عمر خيرت في فندق كيمبنسكي قبل لحظات من انطلاقه غضب جمهوره الذي قام بشتم وضرب أحد منظمي الحفل الذي ألقيَت عليه سوء الإدارة والتنظيم وبالتالي انسحاب الموسيقار منه بعد ان غصّت الصالة بالحشود الكثيفة التي اضطرت الى الانتظار طويلاً في تدافع عنيف للوصول الى أماكنها حيث اكتشفت ان المقاعد لم تكن مطابقة للرسم التخطيطي للحجز عند شراء التذاكر.
فقد انتشر عبر موقع الفايسبوك عدد من الفيديوهات التي وثّقت للحظات انفعال الجمهور وقيامهم بالتعدي على احد منظمي الحفل الذي أعلن عن إلغائه قبل بدايته، واعدًا بردّ ثمن بطاقات الحجز، الأمر الذي لم يحصل حتى الساعة. وقد شهدت الصالة تدافعًا كبيرًا بين جمهور الموسيقار الذي اعتذر عن استكمال الحفل في بيان رسمي بسبب سوء التنظيم من قبل الشركة المنظمة وعدم احترامها له ولجمهوره، معتبرًا ا أنّ ما حصل غير لائق بهذا الجمهور او به وبالفرقة الموسيقية.
وفي حين أوضح فريق عمل الموسيقار ظروف الإشكال معلّلين سبب الانسحاب من الحفل بتطورات غير متوقعة حدثت نتيجة تعاقد المتعاقد الأساسي مع شركة غير موثوق بها لإدارة الخدمات اللوجستيّة ومن دون علمهم، ما أرسى حالاً من الفوضى داخل القاعة عزّزها غياب أفراد الأمن وعدم قدرة الصالة على استيعاب الأعداد الهائلة التي أمّت المكان، ما جعل من الصعب على الموسيقار الغناء وإمتاع جمهوره وسط الصخب والضجيج، قامت الشركة المنظمة للحفل بإصدار بيان تنصّلت فيه من مسؤولية ما حصل انطلاقًا من دورها في التسويق للحفل فقط ومساعدة المنظم الرئيسي له، اي مؤسسة الحياة للثقافة والفنون، وهي مؤسسة فردية لا علاقة لها بها.
وكشفت الشركة عن نيتها مقاضاة كل من أساء إليها على وسائل التواصل الاجتماعي بالتشهير او بالسوء، وفي قاعة الحفل بالشتم لفظًا او بالاعتداء الجسدي ، متوعّدة بأن الموضوع بات قيد التحقيق للبتّ فيه.
على صعيد آخر، يحيي الموسيقار عمر خيرت حفلاً موسيقيًّا في السابع من أيلول/سبتمبر القادم ضمن فعاليّات مهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء في دورته الـ ٣١، ترافقه فرقة أوركسترا أوبرا القاهرة.