النجم عمرو دياب والملحن عمرو مصطفى بين التكذيب والنفي، من المستفيد من حصول خلاف بينهما؟
يبدو ان العلاقة التي تجمع الملحن عمرو مصطفى مع النجم عمرو دياب لا تعجب كثيرين، فقد انتشر خبر بالأمس مفاده بأن النجم عمرو دياب سيلحن كل أغنيات ألبومه الجديد فاثار هذا الخبر استياء دياب، مما استدعى منه الرد بالنفي وتكذيب الخبر على لسان مدير أعماله الذي قال في تصريح خاص ان كل ما تردد عن تولي الفنان عمرو دياب تلحين ألبومه الجديد بشكل كامل هو كلام عارٍ تماما عن الصحة، ولا يخرج عن كونه مجرد اشاعات”.
وأكد مدير أعمال دياب “ان الألبوم الجديد لدياب سيتضمن ألحاناً لعدد كبير من الملحنين، وكذلك سيتضمن لحناً أو أكثر لموهبة من المواهب الشابة التي تشارك في اكاديميته”
وكان الملحن عمرو مصطفى قد اصدر بياناً صحفياً بالأمس نفى فيه كل ما تردد عن أي خلاف وقع أو مصالحة تمت بينه وبين النجم عمرو دياب وان العلاقة بينهما على خير ما يرام ولا يوجد أي شيء من الممكن أن يتسبب في قطيعه أو في خلاف بينهما، كما أكد عمرو أنه على تواصل دائم مع دياب ولم يحدث بينهما أي خلافات نهائياً.
من الذي يُطلق هذه الشائعات حول النجم عمرو دياب؟ ولماذا كثُرت هذه الشائعات مؤخراً وخاصة مع اقتراب موعد اطلاق ألبومه الجديد؟ ومن المتضرر من العلاقة الودية التي تجمع الملحن عمرو مصطفى والنجم عمرو دياب؟ وهل هناك اشخاص يسعون وراء خلاف مصطفى ودياب كي لا يتم التعاون بينهما في الألبوم الجديد ؟ من المستفيد الاول من سوء الفهم هذا مع ان عمرو مصطفى عبّر صراحة في برنامج “بدون رقابة” على شاشة ال بي سي عن محبته الكبيرة لدياب الذي اعتبر التلحين له بمثابة واجب عليه؟
نتمنى ان يكون الفنانين القديرين عمرو دياب وعمرو مصطفى على قدر عال من الذكاء والوعي ليتفاديا الوقوع في فخ المغرضين الذين لا يضمرون الا الشّر…