محمد رمضان تمنّى ومحمد عبده رفض… فمتى يُصبح المستحيل واقعًا؟
لم يكد الفنان المصري محمد رمضان يرسل إشارته الى الفنان محمد عبده مبديًا رغبته بالتعاون معه في ديو غنائي، حتى أتاه الردّ سريعًا من الفنان السعودي “اذا اجتمع رمضان والحجّ ممكن أعمل ديو”.
وقد جاء ردّ عبده الطريف الذي أوحى برفضه الكليّ لإقتراح رمضان اثناء استضافته في برنامج “كاربول كاريوكي” بالعربي مع هشام الهويش، مضيفًا في معرض ردّه ان فنّاني القاهرة يحسدون محمد رمضان لأنه صعيدي. وفي المقابلة نفسها اعترف عبده بأنه يستمع الى أغنيات رمضان، موضحًا ان معهد التمثيل يخصّص دروسًا في الغناء، وبالتالي ينبغي على الممثل ان يكون ملمًّا بالايقاع النغمي ومتمرّسًا بالحركي منه، في حال أُسند اليه أداء غنائيّ في عمل تمثيليّ ما.
اذًا فمحمد رمضان تمنّى ومحمد عبده رفض، ويبقى السؤال: إلى متى سيستمرّ اي اقتراح فني لجمع جيلَين غنائيَّين متناقضَين في تاريخ مسيرتهما ونوعيّة فنّهما واختلاف جمهورهما معلّقًا ولو في الخيال، طالما العصر الفني يسابق التطوّر التقني التكنولوجي حيث المستحيل أصبح واقعًا وحقيقة بفضل الذكاء الاصطناعي تحديدًا، وطالما الجمهور داعم لمشاريع فنيّة مبتكرة ومتجدّدة وخلاقة لا تفرّق بين قديم وحديث، لا بل يستمتع بالخليط الغنائي الذي يمزج بين الحضارات والثقافات واللغات، تمامًا كما في الغرب، حيث يجتمع الفنانون المحترفون بالمواهب الشابة تلبية لحاجات الجيل الشبابي ومزاجهم الفني المتقلّب مع عصر السرعة.
سؤال مشروع برسم الإجابة، وعسى من يجيب…