الأمير هاري وميغان ماركل في منفى بقرار ملكي
يعيش الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في عزلة تامة بعد قرار امتناع القصر الملكي عن دعوتهما لحضور حفل “باراد عيد الملك”، وهو قرار مهمّ بمضمونه، حسبما صرّح الصحافي ريتشارد إيدن، مستغربًا كيف تمّ إقصاؤهما عن مناسبة لا ينبغي ان يُحرما منها بالرغم من انسحابهما من الواجبات الملكيّة، كمثل حفل Trooping The Colour، وهو استعراض سنوي لمناسبة عيد الملك يتخلله عرض لمواكب عسكرية.
وبحسب المحررة الملكيّة في صحيفة “ديلي ميل”، ريبيكا انغليش، فإنّ لا أحد يرغب برؤية ميغان في بريطانيا، لكن على هاري العودة لأسباب عمليّة، معتبرة ان ما حصل اشبه بتكريس منفى الزوجين.
على أنّ المناسبة الاحتفالية مهمة للغاية كونها الأولى بعد تنصيب الملك تشارلز وليًّا للعهد، ويبدو ان الأمير هاري لن يحضر لأوّل مرّة في حياته احتفالات أعياد المملكة الرسمية، علمًا انّ جدته الملكة اليزابيت قد صرّحت لدى مغادرته القصر نهائيًّا برفقة زوجته بأنهما سيكونان دائمًا فردَين محبوبَين في عائلتها.
وكان دوق ودوقة ساسكس قد حضرا المناسبة الاحتفالية السنة الماضية برفقة العائلة المالكة من المكاتب المطلة على حرس الخيول، لكنهما لم يطلّا على شرفة قصر باكينغهام لاحقًا في النهار لمشاهدة العرض العسكري الجوي.