ماغي بو غصن تستبق تحذيرًا لخبير أمن معلوماتي… فماذا قالت؟
فيما العالم بأجمعه يدقّ ناقوس الخطر الناجم عن تداعيات الذكاء الاصطناعي الآخذ في التوسّع من دون ضوابط وأخلاقيّات سلوكيّة، وفيما سارعت بعض الدول الى الحدّ من مخاطره ولجمها عبر حظره داخل أراضيها او استخدام نظام تكنولوجي يحميها من اختراقه لأنظمتها وبياناتها، تخوّف الخبير في أمن المعلومات المصري وليد حجاج في حديث له الى وكالة ” سبوتنيك” العربيّة، من إمكانيّة لجوء مستخدمي التقنيّات الحديثة للذكاء الاصطناعي الى “ابتكار فيديوهات لمسؤولين وقادة وزعماء، يدلون فيها بتصريحات ليس لها أساس من الصحة، ما يتسبّب في قيام الصراعات وأحيانًا إشعال فتيل الحروب”. كما أشار الخبير المعلوماتي الى ما هو أكثر تطوّرًا في الذكاء الاصطناعي، ملمّحًا الى قدرته على إظهار صورة بمواصفات محدّدة يتمّ إدخال بياناتها، واعادة تصميمها من العدم، كبناء موقع تصوير بالكامل، مجهّز للأعمال السينمائيّة والدراميّة.
وهنا يعود بنا الخبير المصري الى تغريدة نشرتها النجمة اللبنانيّة ماغي بو غصن قبل أيام قليلة، وفيها تتفق ضمنًا مع ما حذّر منه “حجاج” من استنساخ اصوات وصور قادرة على تقمّص شخصيّات الآخرين من دون حسيب او رقيب، فعلّقت في تغريدتها على ما يتمّ تداوله من استخدام أصوات عدد من الفنانين بواسطة الذكاء الاصطناعي حيث يظهر الصوت حقيقيًّا وكأنّ الشخص المعنيّ يغنّي او يتحدثّ فعلاً. وقد علّقت ماغي قائلةً: “بالذكاء الاصطناعي تمّ استعارة أصوات فنانّين للغناء مطابقة بدرجة كبيرة.. اذًا هل من الممكن استعارة اي صوت لتركيب جملة او حديث كامل غير حقيقي”، متسائلةً: “كم هذا الموضوع سيُحدث بلبلة ومشاكل؟. لتخلص الى القول: “يعني ما بقا نصدّق اي شي منسمعه إلّا صوت وصورة وشخصيًّا من أي حدا”.
