هاري وميغان يعلنان الانسحاب بقرار مفاجئ

بعد نشر فضائحهما المدوّية التي طالت نظام الأسرة البريطانيّة الحاكمة وما يجري في أروقة قصر باكينغهام، وتفاصيل العلاقات الخاصة بين أفراد العائلة المالكة، أدّت الى انسحابهما من أراضي المملكة ولجوئهما الى كاليفورنيا حيث أمعنا في كيدهما واتهام أفراد العائلة المالكة بأبشع الأوصاف، وذلك عبر  المنصات الالكترونيّة ومختلف وسائل الاعلام الغربيّة العالميّة، قرّر الثنائي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الانسحاب الى خلف الكواليس وتعليق كلّ ادوات صراعهما المفتوح على العائلة الملكية الحاكمة، من مقابلات تلفزيونيّة، وتصريحات علنيّة ونشر مذكرات، والمشاركة في أفلام وثائقيّة، لا سيّما عبر منصة نتفليكس.

أمّا السبب وفق ما تشير اليه بعض الأوساط الصحافيّة فيكمن في انّ جعبتهما قد فُرغت من القيل والقال المنتقدة لأفراد الأسرة، ولم يعودا ليجدا آذانًا صاغية تصدّق ما يدّعيه البعض عنهما بالافتراءات والمكائد العائليّة.

ويأتي هذا التحوّل المفاجئ في سلوكهما بعد حادثة المطاردة الأخيرة التي تعرّضا لها في شوارع نيويورك من قبل مجموعة من الباباراتزي، وبعد مقابلتهما الشهيرة مع الإعلاميّة أوبرا وينفري ضمن سلسلة من ستة أجزاء عرضت عبر منصة نتفليكس وتناول فيها دوق ودوقة ساسكس أفراد العائلة المالكة بهجوم عنيف لم يسلم منه حتى شقيق هاري، الأمير وليام ولي العهد القادم.

ومن جملة التصويب على القصر الملكي، مزاعم هاري في كتاب مذكراته، المتهمة العائلة بالعنصريّة، الأمر الذي نفاه لاحقًا في تصريح تلفزيوني. وقد  واجه هاري وزوجته انتقادات حادة وساخرة من الحقائق المزعومة التي كانا يروّجانها في الاعلام، متوسّلين الخصوصيّة والأسرار العائليّة ليلفتا إليهما الانتباه.

وتختم بعض المصادر الى ان انكفاء الثنائي الى الوراء، ما هو إلّا مخطّط منهما لتولّي أدوار جديدة بعيدة عن أعين الجمهور والإعلام.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com