ابنة مادونا تفجّر مفاجأة صادمة بشأن علاقتها بوالدتها… هذا ما كشفته

فجّرت لورد ليون، إبنة المغنية الأميركية الشهيرة مادونا، مفاجأة صادمة عن علاقتها بوالدتها، مصرحة بأنها تحتاج للفرار من “هوس سيطرة” ملكة البوب على حياتها. اذ كشفت الابنة البكر لمادونا عن شعورها تجاه هوس والدتها في التحكّم بحياتها، في أحدث مقابلة لها مع Interview، بأنها منهكة وقد ضاقت ذرعًا بحاجة والدتها الدائمة الى السيطرة، قائلةً: “هي مهووسة بالسيطرة وقد تحكّمت بي طيلة حياتي”. وتابعت: “احتاج للاستقلال عنها حالما أتخرج من الجامعة”.

وكانت لورد قد سعت للاستقلال المادي باكرًا جدًا، وقد تولّت تسديد أقساطها الجامعية وبدل إيجار مسكنها في بروكلين. لكنها وعلى الرغم من توقها الى التفرغ عن أمها، لم تكفّ يومًا عن إبداء إعجابها بكفاح والدتها في العمل وتفانيها.

وكانت مادونا، الأم لستة أولاد، قد عبرّت مرارًا عن التحديات التي تواجهها كأم كلما تقدّم أطفالها في السنّ، فقالت: “أعلم ان الامور ستصبح مرنة اكثر كلما كبر الأبناء لأنهم سيتعلمون كيف يعتنون بأنفسهم، لكنني في الواقع اعتبر ان التحديات ستتضاعف كلما كبروا، وببلوغهم سن المراهقة سيحتاجون حقًّا الى توجيه”.

وقد كانت مادونا واضحة بشأن  فلسفتها في تربية أطفالها، كاشفةً: “انا ولية أمرهم! أنا المدير!”. وقد ذهبت الى حدّ تشبيه نفسها بالشرطي السيئ الذي يقول دائمًا “لا”، مضيفةً” أنا راضية عن هذا الدور، انا أم غير محبوبة”.

وعلى ما يبدو فإنّ أبناء مادونا الذين كانوا حتى الأمس القريب فخورين بوالدتهم التي ناضلت في إحاطتهم وتقويتهم قد بدأوا يعدّون للخروج عن طوعها وإدارة شؤونهم بأنفسهم، ولورد ليون هي من سيمهّد الطريق!