خاص – صاحب شركة “أم سي” العالمية يصرّح : المعلومات التي نشرت عن فوز الاعلامية منى أبو حمزة غير دقيقة
ضحكنا كثيراً عندما فازت الاعلامية حليمة بولند بلقب ملكة جمال الاعلاميات منذ سنتين وكانت المرّة الاولى التي تنظّم فيها مسابقة من هذا النوع واعتبرنا آنذاك انها “مزحة ثقيلة” بعض الشيء ، فالاعلامية عادة تساهم الى حدّ بعيد بنجاح البرنامج الذي تقدّم ان عبر الوسائل الاعلامية المرئية ام المسموعة وتكون حريصة على مضمون برنامجها وعلى المادة المثقفة التي يقدّمها للمستمع او المشاهد، فاستغربنا كيف ان الجائزة التكريمية خصّصت لشكل الاعلامية وليس لمهنيتها وحرفيتها وتميزها عن غيرها بالمضمون وهذا مؤسف حقاً فهذا اللقب الجمالي الجديد يكّرس مبدأ “كوني جميلة واصمتي” ويعزّز هذه المقولة عند الجميع وكنا نتمنى ان تحصل الاعلامية العربية على لقب ” اعلامية العام ” او ” الاعلامية الأكثر تأثيراً” او ” الاعلامية مقدّمة البرنامج الاكثر مشاهدة” … الخ ولكن ليس لقب ” ملكة جمال الاعلاميات” سيما وان معظم اعلامياتنا ان لم نقل جميعهن خضعن لعمليات تجميل بالجملة وبالتالي لا يجوز الحكم على جمالها المزيّف نتاج عشرات عمليات التجميل والا “وين بتكون الشطارة” ؟؟؟
وكنا اعتقدنا ان مسابقة انتخاب ملكة جمال الاعلاميات منذ عامين التي كرّمت الاعلامية حليمة بولند الفائزة باللقب قد ولّت الى غير رجعة وقد ادرك القيمون عليها ان المبدأ الذي تقوم عليه المسابقة ضعيفاً وركيكاً ، فشكل الاعلامية ليس معياراً لتفوقها على زميلاتها او لفوزها باللقب ويجب تكريم الاعلاميات انطلاقاً من احصاء نسبة المشاهدة لبرامجهن ونسبة نجاحهن وتأثيرهن في المشاهدين او المستمعين ، الا اننا لا نلوم اصحاب هذا اللقب الجمالي الجديد باستمرارهم بتنظيم حفلات من هذا النوع ولكن طالما ان الجمهور لا يمانع بالتصويت لهذا النوع من الالقاب و”يستقتل” بالتصويت ليل نهار لاعلاميته المفضلّة لايصالها الى المرتبة الاولى حتى وصل عدد الاصوات منذ شهر ايلول – سبتمبر الماضي حتى ايلول – سبتمبر الجاري اي خلال سنة كاملة على موقع المسابقة MC-international لصاحبه الزميل فادي شبل الى 668000 صوتاً مع العلم ان الشركة تنظّم هذا الحفل لاول مرّة بعدما انتقل لقب “ملكة جمال الاعلاميات ” اليها حديثاً فهذا يؤكّد على اهتمام الناس بالمسابقة وعلى أهميتها وتثبت ان رأي الشارع في بعض الاحيان لا يتماشى مع راي النخبة من أهل الصحافة الذين يحللون الامور ويرونها من زاوية مختلفة تماماً .
وباتصال مع السيد فادي شبل مدير عام شركة MC International التي تملك ألقاباً جمالية متعدّدة كـ “مليح ومليحة العرب” و “Mr Elegance” و “ملكة جمال الاعلاميات ” وغيرها ، أكّد لنا انه غير مسؤول عن الحفل الذي نظم منذ سنتين والذي فازت به الاعلامية حليمة بولند وغير مسؤول عن الظروف التي اقيم بها وعن النتيجة التي لم ترضي كثيرين وانه كان حريصاً على ان تأخذ المسابقة هذا العام منحى آخر والا تشوبه شائبة كونه صحافياً وحريصاً على منح اللقب لمن يستحقه ونزولاً عند رغبة الجمهور وأوضح ان التصويت للمسابقة انتهى منذ حوالي الشهر ، وعن فوز الاعلامية منى أبو حمزة بالمسابقة وتقدّمها على منافستها الاولى الاعلامية حليمة بولند الفائزة السابقة باللقب بفارق 26000 صوتا، أكّد فادي انه لم يتّم بعد اعلان النتائج واعتبر ان اعلان اسم الفائزة منى أبو حمزة ربما هو ينّم عن رغبة كاتب المقال بفوز منى واستبق فرز الاصوات وأكّد لنا فادي ان الرقم التي ذكر اي فارق الـ 26000 صوتاً غير دقيق اطلاقاً وهو من وحي خيال كاتب المقال وأكّد فادي ان الفارق أقلّ من ذلك بكثير وان المنافسة لم تقتصر على منى أبو حمزة وحليمة بولند فحسب بل نافست على اللقب أيضاً الاعلاميتان ريتا حرب وميس حمدان والناس رشحّوا العديد من الاسماء الا ان المنافسة النهائية اقتصرت على هذه الاسماء الاربعة.
وأوضح فادي ان التصويت على الموقع لأجمل اعلامية توقّف في شهر سبتمبر الماضي وان حفل تتويج الملكة الفائزة سيفوق الخيال وسيكون على مستوى راق جداً كما عوّدنا دائماً وأبدى فادي اسفه على ما آلت اليه بعض المواقع التي لا تتمتع بالمصداقية وأكّد انه اتصل بالامس بكاتب المقال وطلب منه سحب الخبر الى حين تصحيح معلوماته غير الدقيقة ووعده بذلك برضا وقناعة تامين الا انه تفاجأ ان كاتب المقال ابقى على الخبر ولم يحترم كلمته لانه ببساطة ليس صحافياً ولا يحترم آداب المهنة وهدفه استقطاب القراء بأي شكل من الأشكال ولم يحرص على مصداقيته وحقيقة أخباره.
وعن مصداقية هذه المسابقة وعن احتمال التزوير ، أكّد السيد فادي شبل ان الناس هم الحكم الاول والاخير والكلمة الفصل كانت للتصويت الذي امتّد على سنة كاملة وكان يحق لأي زائر للموقع التصويت لأكثر من مرّة للاعلامية التي يريد وبذلك يكون التصويت عادلاً بين جمهور المتباريات ، كما كشف لنا فادي عن مبلغ خيالي من المال عرض عليه من قبل اعلامية مشهورة في الوطن العربي للفوز بالمسابقة الا انه رفض هذا العرض المغري ايماناً منه بدور شركة MC International الريادي وبمصداقيتها التي خوّلتها الفوز بثقة وزارة السياحة وأصحاب المحطات التلفزيونية والتي تحرص على تنظيم حفلات ومهرجانات جمالية فخمة وراقية حفاظاً على مستوى عال سعت الى جعله عالمياً.
في جميع الاحوال نبارك لجميع الاعلاميات التي وصلن الى المرحلة النهائية بغض النظر عن نتائج التصويت ونتمنى ان تتوسّع شركة MC International وصاحبها فادي شبل بهذه الالقاب الجمالية ويتم ابتكار لقب معنوي جديد يسلطّ الضوء ليس فقط على الشكل بل على مضمون اعلاميينا في الوطن العربي لاننا بتكريم الجميلات فقط نشجّع على استبدال مثقفاتنا بعارضات أزياء اللواتي اقتحمن مجال التمثيل والاعلام وقريباً مجالات أخرى … من يدري!!