اللحظات الأخيرة في حياة فاروق الفيشاوي… فنان يكشف التفاصيل ويبكي متأثرًا
لم يستطع الفنان عماد رشاد، السيطرة على دموعه بعد الحديث عن الصداقة القوية والعميقة التي كانت تجمعه بالفنان الراحل فاروق الفيشاوي.
وأشار “رشاد” في لقاء مع الإعلامي عمرو الليثي، ضمن برنامج “واحد من الناس»” أنه لم يتجاوز حتى اليوم رحيله ومازال متأثرًا وحزينا على غيابه، مشيرًا ان حياته تغيّرت من بعده خاصة ان صداقة قوية جدًا جمعتهما على مدار عشرات السنوات.
وكشف انه تشارك مع فاروق الفيشاوي الأحزان والأفراح وجميع ذكرياته مرتبطة به فعندما رحل هذا الصديق أصبح كمن فقد الذاكرة.
وأكد أن فاروق الفيشاوي كان الصديق والاخ والسند والرفيق، وكان رمزًا للصديق الحقيقي، مشددًا ان حياته الاجتماعية تدمرت من بعد رحيل فلا يستطيع الاندماج مرة أخرى مع الأصدقاء، ولا يستطيع تخيل أن الفيشاوي غير موجود.
وعن المرحلة الأخيرة في حياة الفيشاوي، كشف عماد رشاد ان قبل رحيل الفنان الراحل طلب منه أن يحجز له في “الجيم” القريب من منزله حتى عندما يشفى يحاول ان يسترجع وزنه ونشاطه لأن الأمل بالشفاء كان موجودًا عنده.
كما كشف ان الطبيب المعالج نبّهه إلى إنه قبل دخول الفيشاوي في الغيبوبة مباشرة سيتصرّف بعصبية شديدة، فكان “رشاد” يدخل غرفته فيجده في مشادة كلامية مع الأطباء فيعمل على تهدئته فيسند رأسه على كتفه وينادي بإسمه.