خاص- هل ينجح سامر البرقاوي بجمع تيم حسن ونادين نجيم بعمل جديد؟

سامر البرقاوي، مخرج المهام الصعبة، رجل الكادرات الابداعية والافكار الرائدة والشغف المفرط بالجمال بكل اشكاله وابعاده،أطلّ في مقابلة خاصة مع موقع “بصراحة”، إذ تحدث خلال اللقاء عن فيلم “الهيبة” والتحدّيات التي واجهته. هذا بالاضافة الى مسلسله الرمضاني الجديد مع النجم تيم حسن وشركة “الصبّاح” وعن عودة ثنائية نادين نسيب نجيم وتيم حسن من جديد.

في البداية وردًا على سؤال الم يكن يعتقد ان مسلسل “الهيبة” كان يحتمل جزءًا سادسًا وهل هناك من اعترض على التمديد للعمل؟

أكد سامر البرقاوي أنه تمّ الاتفاق على ان تتوّج هذه السلسلة وختمها بفيلم سينمائي ومن لم يكن يشتهي هذا الموضوع؟ ان بالنسبة له كمخرج أو كشركة الانتاج التي حاولت تقديم مادة سينمائية في دعوة منها لجمهور التلفزيون ان يشاهد العمل وابطاله بصالات السينما وهذه بحد ذاتها خطوة الى الامام تجاه صناعة الافلام المحليّة.

وشدّد “البرقاوي” ان احدًا لم يعترض على عدم التمديد لجزء اضافي وهم على اتفاق دائم بخصوص هذه القرارات التي تكون بهذا المستوى والجميع راضون عن النتيجة.

أما بشأن استحصال شركة انتاج تركية على حقوق تصوير مسلسل “الهيبة”، ألا يخاف الا يستطيع المخرج التركي أن يوصل المسلسل الى المكان الذي حققه هو كمخرج؟

أشار سامر البرقاوي أن المسلسل الاصلي موجود وتم عرضه فليس قلقًا بشأن النسخة التركية ومدى نجاحها، كما أن شركة “الصبّاح” وضعت محدّدات للانتاج التركي ليبقى العمل بنسخته التركية ضمن الاطار الاصلي، لكن من الصعب ان يكون نسخة عن “الهيبة” الذي عرض باللغة العربية.

ولماذا لم يتم تصوير الفيلم بالكامل في لبنان كما جرت العادة مع باقي مواسم الهيبة؟ 

 شدّد “البرقاوي” انها واحدة من التحدّيات التي طرحها الفيلم واخراج بطله تيم حسن من ساحته او مكانه ليخوض مغامرة في اوروبا وتركيا لتحقيق هدفه الذي سيراه الجمهور خلال قصة الفيلم.

بعد “الهيبة” انطلق تصوير مسلسل “الزند” لرمضان ٢٠٢٣، فما الجديد عن هذا العمل؟

كشف سامر البرقاوي أن قصة المسلسل تحدث بزمن ماضٍ في عام 1890 قبل الحرب العالمية الاولى والحكاية تتحدث عن وسط سوريا تحديدًا “حوض العاصي” القصة سورية وابطالها من هذه الحقبة، حيث يحاول ان يقدم تشريحًا لتلك المرحلة على المستويين السياسي والاجتماعي وبنفس الوقت تقديم العمل بإطار جديد يحاكي تلك المرحلة كلغة بصرية وقد انطلق التصوير منذ شهر في حمص والساحل السوري ولاحقًا سيتم تصوير الختام في لبنان.

وكيف يصف شراكته مع المنتج صادق الصباح وتيم حسن؟ 

اعتبر “البرقاوي” ان الشراكة مع شركة الصباح ممتدة على مدار عشر سنوات ووصفها بـ “توافق”، أما الشراكة مع تيم حسن وصفها بـ “صداقة”، لافتًا ان هذا المثلث يختصره بثلاث كلمات: توافق، صداقة وشراكة.

وبين كل النجمات اللواتي تعاقبن على مسلسل “الهيبة” من اكثر ممثلة تقول “يا ليت صوّرنا معها جزءاً تانياً”؟

أكد “البرقاوي” ان هذا الاحساس لا يصيبه لأن المصائر الدرامية دائمًا تتطلب ان يتم قلب الصفحات لتقديم حياة جديدة لهذا البطل لكن كل الممثلات تركن اثرًا ايجابيًا بداخله، لكن الاستحقاق كان ان يرى وجوهًا جديدة تمر على امتداد اجزاء الهيبة الخمسة وهذا ما خلق نبضًا ودمًا جديدين.

وردًا على سؤال بشأن الناس الذين اشتاقوا لثنائية تيم حسن ونادين نجيم،فهل هذا شعوره ايضاً ؟  هل حاول ان يجمعهما من جديد بعمل؟

لفت “البرقاوي” انه سبق وقدّم مع تيم حسن ونادين نجيم ثلاث ثنائيات وهي “تشيللو”، “نص يوم” والجزء الأول من “الهيبة”، وطبعًا لديه هذا التمني أن يجمعهما، وباعتقاده ان الغيبة عن بعضهما والعودة سيكون لهما وقعها الخاص، متمنيًا أن تساعد الظروف بأن يقع بين يديه مشروعًا مناسبًا يناسب لقائهما من جديد بعد هذا الغياب.

شاهدوا المقابلة

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com