رحمة تصرّح لبصراحة: أعترف أنني تماديت في علاقتي مع محمد رمضان ، شذى حسون لم تقل الحقيقة وعائلة محمود شكري لا ترّد على اتصالاتنا

التقيتها في أكثر من مناسبة سابقة، ولكن هذه المرّة كانت مختلفة عن سابقاتها، جلست معها لأكتشف شابة تنبض حياة، وعفويّة…
جريئة، واثقة من نفسها الى أقصى الحدود، تضحك من قلبها بلا تصنّع ولا تجيد لبس الأقنعة، عرفتها كما عرفتها على شاشة تلفزيون الواقع بنفس البساطة والجنون والشغب…
رحمة السّباهي حلّت ضيفة على مجلّتنا وجاءت برفقة زميلها في الأكاديميّة “ريان” الذي شاركنا هذا الحوار الشيّق والجريء جدا.عن رامي الشمالي، عن الأكاديميّة وأسرارها، عن الأصدقاء، عن اليسا وعن جديدها، كلّمتنا رحمة…واليكم التفاصيل:

شاركت في برنامج “سوبر ستار” ولم تحقق ما تودّينه، وعدت وجرّبت حظّك في برنامج “نجم الخليج”، لم؟

دخلت نجم الخليج لأنّه في الخليج يهتمّون بالقصص الفنيّة، وحينها لم أكن قد قدّمت شيئا بعد، وكنت في تركيا، ووالدتي هي من أصرّت عليّ لأدخل البرنامج، واشتركت وأخذت المركز الثاني، واشتهرت في الخليج لأنّ البرنامج متابع هناك، وكما تعلم الفن صعب وليس من السّهل النّجاح، لذلك وجدت الكثير من الصعوبات ولم أستطع أن أقدّم شيئا، فقرّرت أن أدخل “ستار أكاديمي” لأنّه برنامج مختلف..وفعلا تغيّرت حياتي بعده كليّا.

دخلت وأثرت بلبلة من حولك، فانقسم النّاس بين مؤيّد لك ومعارض، لأنّك أظهرت شخصيّة مغايرة، وكنت على سجيّتك من دون تصنّع، الا تعتقدين أنّ هذه العفويّة قد قلّصت شريحة محبينك؟

أكيد لو تصنّعت لكنت ربحت شريحة أكبر، ولكن لا أحد يستطيع أن يكون مثاليا، والضغط النفسي يجعلك تقوم بأمور لا تستطيع التحكّّم بها، انا دخلت ونسيت العالم الخارجي وتقيّدت بكلمة مدام رولا:” عيشو حياتكم وكأنّها آخر لحظة تعيشون فيها” وفعلت ذلك وأصبح لديّ الكثير من الأصدقاء وتعلّمت الكثير وفي النهاية لن أستطيع ارضاء كل الوطن العربي.

هل لا زلت تتضايقين من الانتقادات؟

لم تؤثر عليّ سابقا، لتؤثر عليّ الآن

ولكن خلال البرنامج وفي جلسات المسجات، كانت تصلك بعض الرسائل التي تثير غضبك وأحيانا تبكيك؟

صحيح ولكن ما كان يزعجني ليس الانتقادات، بل عندما يتهمونني بأمور لم أقم بها، أو يلفّقون عن لساني ما لم أقله، فيخلقون المشاكل فيما بيننا.

بصراحة، قصّة الحب التي جمعت بينك وبين محمد رمضان، هل كانت مصطنعة لجذب الجمهور أم أنّها كانت حقيقيّة؟

لم يكن هناك من قصّة حب أصلا، هي صداقة فقط لا غير.

ولكنّ ما أظهره القيّمون على البرنامج في اليوميات، يؤكد أن علاقتكما كانت حبّا وليس صداقة؟

سأقول لك شيئا، قد أكون تماديت في علاقتي مع محمد قليلا، مما أظهر للناس أن العلاقة علاقة حب، الا أننا كنّا صديقين، ولكن عندما تصبح الصداقة قويّة، طبعا سأشكي لمحمد وأكلمه في كل أموري وهو كذلك، وهذا لا يعني أننا نحبّ بعضنا.

ما مدى صحّة طلب الادارة منكم بأن تفتعلوا المشاكل، أو حتى قصص الحبّ وذلك لكسر روتين اليومّيات واضفاء شيء من الاثارة؟

غير صحيح، لا يطلبون منّا شيئا أبدا

وما قصّة الأسئلة الحميميّة و الخاصّة جدا التي يسألونكم ايّاها عند قبولكم في الأكاديمية؟

طبعا من البديهيّ، لأنّنا سندخل الى منزل لنعش سويّا، ونظهر على شاشاتهم، وهم لا يعرفوننا أصلا، لذلك يجب أن يتعرّفوا علينا أكثر، وأن يدققوا عنّا وعن سوابقنا ومشاكلنا، لأننا سنحمل اسمهم وقد نصبح مثالا للكثيرين، لذلك هم يختارون أولاد ناس وعائلات، وليس أولاد شوارع.

أودّ الانتقال الى فاجعة وفاة “رامي الشمالي” رحمه الله، ما كان أثر غياب رامي عليك؟

لا أعلم ما أقول، كنّا نتكلم منذ يومين أنا وزملائي عن الموضوع، ونستغرب سؤال النّاس لنا عن احساسنا لفراقه، لأنّك ان وجدنت رجلا ميتا على الطريق تحزن عليه، كيف ان كان هذا الشخص صديقك، أكلت معه وعشت معه اربع شهور تحت سقف واحد؟ بالنّسبة لي (تسكت تغصّ ثم تتابع) لا أستطيع أن أعبّر عن احساسي، لأنّنا خسرناه وقد وصلت الى مرحلة أخطأت بحقّ نفسي ورحت أستغفر الله، لأن ما حصل قضاء وقدر…ولكن “مش رامي”!

الأبرياء ينامون باكرا، للأسف

نعم للأسف، وياريتهم يبقون، لكانت الدنيا أجمل وأنظف.

ما الذي تودّين قوله لرامي اليوم؟

أتمنى أن يكون يسمعنا الآن، أحبّه كثيرا، ويستحيل أن يغيب عن بالي ، موت رامي غيّر الكثير في حياتي!

كيف، ما الذي غيّره؟

انا فتاة عفويّة جدا، وكنت “آخذة الحياة خوش بوش” كما تقولون باللبناني، ولكن الآن أخاف أكثر على نفسي وعلى أصدقائي، وأصيب ريان بالذعر عندما أجلس معه في السيّارة

ريان: في الفترة الأولى صرت أخاف من السّرعة، ولكن في النّهاية هذا قدر الله والانسان قد يموت ولو كان يقود بسرعة 20، علينا أن نكون حذرين

رحمة: علّمني موت رامي، أنت أستفيد من كل لحظة مع من أحبّ، اقول لنفسي دائما ياريتني جسلت معه أكثر، يا ليتني رأيته أكثر، وتصوّرت معه مجرّد صورة!! (تغصّ)

ما سبب غياب بعض زملائكم عن عزاء رامي؟

لكلّ انسان أسبابه الخاصّة التي منعته من القدوم

ولكنّكم تتواصلون فيما بينكم، لم غاب سلطان وعبد العزيز؟

سلطان أتى متأخرا ولكنّ عبدالعزيز لم يحضر

وبدرية؟

لم تستطع ولو كانت قادرة على المجيء لأتت من اليوم الأوّل، ولكنّها تعرّضت لوعكة صحيّة ودخلت المستشفى

ما هي الأسباب التي قد تمنع عبد العزيز مثلا من القيام بواجب العزاء بزميله رامي؟

لا أعلم، لا أحب أن أتكلّم عن غيري، ولكن والد عبدالعزيز كان في المستشفى أنذاك، أمّا سلطان فما أخره كان عدم وجود حجز ولا على أيّ طيران، لأنّنا كنّا في بداية موسم الصيف، والحجوزات من الخليج الى لبنان مستحيلة، لذلك تأخّر

وطاهرة؟

لم تستطع القدوم بسبب مشاكل الفيزا ومعاملات السّفر الى لبنان

ريان، اراك ممتعضاً ما رأيك؟

كما قالت رحمة لكلّ منهم أسبابه الخاصّة، بغض النّظر ان كان من مبرّر لغياب البعض، خاصّة الذين كانوا اصدقاء رامي

اذا أنت عاتب عليهم؟

لا، كما أنّ العتب على قد المحبّة، ولكلّ منهم أحواله الخاصة، وهناك الظروف الماديّة التي قد تمنع البعض من المجيء.

من كان السّائق برأيكم، رامي أم محمود؟ لأنّ والدة رامي تؤكّد أن ابنها لم يكن السائق، وبأن والديّ محمود يدّعون ذلك لحمايتهم من السجن او من دفع الغرامة الماليّة بعد شفائه، وقامت بحمل قضيّتها الى رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة ما رأيكم؟

لا اعلم ابداً

كيف هي حالة محمود الصحيّة اليوم؟ الا تتواصلون معه او مع والديه؟

لا يردّون على اتصالاتنا، وفي هذه الفترة لن نستطيع طبعا من أن نتواصل مباشرة مع محمود شكري، ولكنّنا علمنا أنّه متضايق بعد علمه بوفاة رامي، وبأنّه أصبح أفضل صحيّا، صدقني لا أعلم شيئا، انا الى جانب رامي وعائلته لأنّهم فقدوا واحدا، والحمدلله محمود نجى وحالته في تحسّن

ريان: فلنحك بصراحة بما أننا عبر مجلة بصراحة، كما أعلم وكلّنا يعلم، أن رامي لا يقود جيدا، فهل يعقل أن يقود في بلد يذهب اليها للمرّة الأولى؟

وهذا ما أكّده تقرير الطبيب الشرعي اللبناني، وحلّل أن رامي قد كان جالسا الى جانب السائق، أو مستلقيا في الخلف، ووالدة رامي تعوّل على محمود أن يخرج ليقول الحقيقة؟

انشالله أتمنّى أن يخرج شكري ليعلمنا بما جرى، ولكنّني لا استطيع أن أجزم في شيء، لأنني لم أكن شاهدة على الحادث لأحكم، ولكن رامي يخاف السرعة ولا يحبّها

رحمة، ما حقيقة الحفل الذي ستحييه مع ريان، بدلا عن رامي؟

أبدا ليس صحيحا، لن أحلّ مكانه ولن أحيي أي حفل حاليا

ريان: لم أفكّر حتّى بأن أحيي حفلا، وكان لديّ أكثر من مهرجان، الا أنّني أوقفتها جميعها

شنّت الصحافة هجوما على ناصيف وزينة كذلك، لأنّهما قاما باحياء الحفلات قبل بلوغ أربعين رامي ما رأيك؟

نعم، ولكنّ ناصيف قد يكون مرتبطا بعقود والتزامات، ولو كان بمقداره لكان أوقف الحفلات

ريان: اعتقد ان التزاماته منعته من الغاء الحفلات خاصّة وأن الاعلانات كانت قد انتشرت وبعض البطاقات بيعت

الا أنّ ناصيف ردّ على مهاجميه، عبر الفايس بوك بأنّ الحياة تستمرّ ما رأيكم؟

ريان: لا أعلم لكلّ انسان أسلوبه في التعاطي مع الأمور

رحمة: بالنسبة لي، لا اعلم فعلا، غياب هذا الانسان جرحني جرحا لن يطيب، ارجوك فلنتوقف عن الكلام غي الموضوع لن أستطيع أن أتكلّم أكثر (وتسكت وتغرق عيونها في الدموع) قبل وقاة رامي كنت أفتح يوميا موقع اليوتيوب وأشاهد حلقات اليوميات، أمّا الآن فلا أستطيع، حتى عندما أدخل مبنى ال “ال بي سي” أختنق

ولكن رحمة متي ستتابعين نشاطاتك؟

لكي لا أكون كاذبة، لقد عدت الى العمل والتحضير لأغنيتي الأولى

حضرت افطارا للأيتام، صحيح؟

نعم، وكانوا أكثر من رائعين، أراحوني نفسيّا

انّها المرّة الأولى التي تقضين فيها شهر رمضان المبارك في بيروت، كيف وجدته هنا؟ وهل يختلف عنه في البحرين؟

نعم يختلف، في لبنان لديّ الكثير من الأعمال والانشغالات، أخرج كثيرا فلا أشعر بالصيام، أمّا في البحرين كنّا نجلس في منازلنا طوال الوقت، ونشاهد التلفزيون فنموت من الجوع والعطش، الى أن يحين موعد الافطار (وتضحك)

هل تتابعين المسلسلات الرمضانيّة؟

ليس كثيرا، الا أنني أتابع “زهرة وأزوجها الخمسة” و “العار”

ما رأيك بمسلسل غادة عبدالرازق، لقد هاجموها كثيرا؟

لم أجد في المسلسل أي شيء خطأ، كما أنّ كل بطلات المسلسلات الرمضانيّة يهتممن باطلالتهنّ وبمكياجهنّ وكأنّهن ذاهبات الى حفلة عرس، أوقفت على زهرة؟ وعلى فكرة أحب هذه الممثلة كثيرا

رحمة بعد خروجك من الأكاديميّة زرت العراق، كيف كانت ردّة فعلهم؟

خرجت ولم أكن أعلم ما يحص في الخارج، وعندما كنت خارجة من مبنى ال “ال بي سي” بعد انتهاء البرنامج، أوّل معجبة صادفتها كانت غريبة بردّة فعلها، اذ أنّها كانت تضرب نفسها وتبكي، فطلبت منها أن تتوقف عن ذلك، لأنّ لا شيء يستحق ما تفعله وحينها قلت في نفسي “بلّشنا” (وتضحك)

وفي العراق؟

ردّة فعل العراقيين كانت تهمّني كثيرا، لأنّهم أبناء بلدي طبعا، ونحن في العراق لدينا عاداتنا وتقاليدنا، وانا ابنة البصرة، وهي منطقة محافظة، ما أخافني من ردّة فعلهم. وعندما علمن من والديّ أننا سنزور العراق في اليوم التالي تلبية لدعوة الدكتور “برهام صالح” رئيس الوزراء، خفت ولكنّهم طمأنوني بأن الحماية موجودة وكل شيء مؤمّن…وهناك فرحت بردّة فعلهم، بعضهم يبكون ويضربون أنفسهم، فكنت أقول لهم لست “جينيفر لوبيز” ولا “مايكس جاكسون” (وتتضحك ثم تتابع) لكنّ النّاس تتعلّق فينا فعلا بشكل غير طبيعيّ، فهم عاشوا معنا اربعة أشهر، دخلت منازلهم لفترة طويلة، لذلك يكلمونني وكأنني صديقتهم منذ زمن

بعض خرّيجي ستار أكاديمي لم يجدوا فرضتهم في الغناء فلجأوا الى التمثيل، أين أنت اليوم من التمثيل؟

في البداية كنت رافضة للفكرة تماما، ولكنّي سأعلن للمرّة الأولى بأنني وافقت على عمل مسرحي غنائي سيعرض في البحرين، وأبطالها خريجو ستار أكاديمي، ووافقت لأنّها غنائية، وطالما أنني انتهين من تحضير أغنيتي الأولى وسأصدرها في الأسواق قريبا

من معك من طلاب ستار أكاديمي؟

عبدالعزيز، خالد بوصخر، أمل العنبري، الممثل الخليجي محمد شعيب، وبدر من السعوديّة

وما هو اسم العمل؟

أكاديميّة المشاغبين

تنوون منافسة الكبير عادل امام اذا؟

(تضحك) لا أبدا لن نطول العملاق عادل امام في مسرحيّته “مدرسة المشاغبين”

فلنحك عن شذى حسّون…تقاطعني

انت شيطان ومشاغب على فكرة (وتضحك)

ما رأيك بشذى التي أصبحت نجمة مشهورة؟

اكيد هي نجمة، أحبّ ذكاءها، برافو…لأنّه في هذه الأجواء الفنيّة، وفي حين أصبح لكل مواطن عربي مطرب، استطاعت أن تستمر وأن تكوّن اسما لامعا

هل من اتّصال بينكما؟

قبل ستار أكاديمي نعم

وبعده؟

كلا

لم لا يوجد ألفة بين النجوم العراقيين؟

ليس فقط بين النجوم العراقيين أنّما بين الجميع في الوسط الفني

ولكن أنت شذى عراقيّتان وتسكنان في لبنان، لم لا تتواصلان؟

لست أدري، شذى مشغولة في أعمالها وأنا كذلك

في مقابلة معنا قالت بانّها لا تعرفك جيّدا (تقاطعني)

لا تعرفني جيّدا ؟ كيف ذلك وكنّا سويّا في نفس الغرفة أثناء برنامج “سوبر ستار”؟

وقالت بأنّك لو كنت أكثر ذكاءا لكنت كسبت شريحة أكبر من المحبذين، وبأنّ تصرفاتك لو كانت أكثر عقلانيّة لكنت أصبحت نجمة ما ردّك؟

أنا أعرفها جيّدا وهي كذلك، لأنّنا قضيا أسبوعا كاملا سويّا في اختبارات برنامج سوبر ستار، وكما أنّ الاتصالات استمرّت بعد البرنامج وكنّا صديقتين، كما أنني ذهبت الى الفندق الذي كانت تنزل فيه بعد فوزها بلقب ستار اكاديمي وهنّأتها وسلّمت عليها، ولكن بعد ذلك انقطعت الاتصالات، وأنا أعذرها ، لأنني اليوم بسبب انشغالاتي قليلا ما التقي او اتّصل بأصدقائي…وفيما خصّ طباعي، هذه أنا وهذه شخصيّتي، ولا أجيد التمثيل، ولا أستطيع أن اكون مثاليّة

كيف هي علاقتك اليوم بجمهورك؟

رائعة، هم جمهور رائع فعلا، يتصلون بي دائما ويسألون عني بشكل مستمرّ، وأتعجّب من رسائلهم أحيانا، لأنّهم قد يحبونك أكثر من والديك…والجمهور هو من صنعني ولا استطيع أن أغترّ عليه

ولكنّ البعض “كبرت الخسّة في رأسهم” صحيح؟

نعم وهم مخطؤون كثيرا، لقد رأيت راغب علامة من دون مرافقين، فأدركت سبب نجوميّة هذا الانسان ونجاحه كلّ هذه السّنين

الا تخافون من أن تبهت هذه الأضواء من حولكم، وهل توافقون على أنّ نجوم ستار اكاديمي هم نجوم من ورق؟

طبعا أخاف، ومن يصل للنجاح يكون ذكيّا ومدعوما. وانا الآن أعمل وحدي من دون شركة انتاج. المشكلة هي أنّ شركات الانتاج لم تعد كالسابق ولا تنتج أعمالا كاملة، بل مجرّد “سينغل” لأنّ القرصنة مستشرية و من السّهل الاستماع الى الأغنيات عبر الانترنت. يحتاج الشخص الى من يدعمه والى أن تحبّه الصحافة (وتضحك)

وكيف هي علاقتك بالصحافة؟

جيدة جدا، لا مشاكل مع أحد الحمدلله

دافع عنك جمهورك بشراسة ضدّ اليسا صحيح؟

نعم طبعا

ما الذي جرى بينكما؟

قلّدتها بشكل عاديّ جدا، فاستاءت وطلبت أن لا أغنّي معها، مع أنّني قلدت الكبير جورج وسوف، هيفا، ميريام فارس وغيرهم. كما أنّني امرأة وقلّدت سلطان الطرب لأنّني أعشقة وأتقمًص حالته…هي كانت مضطرة للغناء معي وأنا كذلك، ولكني لم أحزن لأنّي لم أغن معها، بل لأنّني لم أغنّ سوى أغنية واحدة في البرايم

مع من تتواصلين اليوم من زملاء الأكاديميّة؟

أصدقئي هم أبو الرور (قصدت ريان) بدرية واكتشفت كم هي رائعة هذه الانسانة

ومحمد رمضان..؟

لا أعرف عنه شيئا و…(قاطعتها)

لا تعرفين شيئا عن محمد الذي كان الأقرب اليك؟

ولا يزال وأحبّه كثيرا وأحترمه، ولكن لا اتصالات بيننا أبدا وهومشغول.

نعم مشغول بنجاحات حفلاته في الاردن، تعلمين؟

الله يوفقه يستحقّ لأنّ صوته جميل، ولكنّ الاتصالات بيننا مقطوعة!

ما المشكلة بينك وبين زينة؟ ولم يهاجمها جمهورك؟

أبدا زينة حبيبتي ونحن نتكلّم سويّا دائما، وصدّقني أشتاق لهم كثيرا وأحلم بهم، كما أنّني أتواصل مع عزوز وسلطان وحتى طاهرة

وناصيف؟

رائع هذا الشاب وعلاقتي به جيّدة

ريان: نتواصل طبعا ولكن قليلا جدا، ولم يبتعد عنّا ناصيف بعد فوزه باللقب، لأنّه لا يستطيع أن يغترّ علينا فنحن زملاء

أين أسماء؟

كنا نتواصل قبل وفاة رامي، ولكن بعد ذلك لم يحصل أي اتصال بيننا

وميرال؟

نتواصل ولكن قليلا جدا (فلاحظت امتعاض ريان فسألته عنها)ا

ريان: لا تعني لي شيئا ، حصل بيننا ما قد أسميه سوء تفاهم، لا أحب أن أتكلّم في الموضوع كثيرا، ولكنّ هناك شيء وصل الى شخص آخر عن لساني وفهم خطأ مما تسبّب بمشاكل بيني وبينه، لا أعرف ان كانت القصّة مقصودة أم لا، ولكنّنا لم نكن يوما أصدقاء

رحمة، أصحيح أنّك وقعت عقدا مع ال “ال بي سي”؟

نعم صحيح، ولكن عقد ادارة اعمال فقط

اذا ليس عقدانتاج، ستنتجين على حسابك الخاص؟

نعم طبعا، وسأصدر أغنية جديدة بعد العيد مباشرة، مع أنّني كنت قرّرت أن أصدرها على العيد الا أنّني غيّرت رأيي، الأغنية رائعة وأتفاءل فيها كثيرا، وسأتركها مفاجأة للجمهور

ما حقيقة العمل مع ماجد المهندس؟

لا يوجد أي عمل بيني وبينه

وبينك وبين فرقة ” يو تي ان وان” العراقيّة؟

كان هناك من مشروع حفل مشترك في السويد، ولكنّني اعتذرت لأنني مشغولة الآن بالتحضيرات لأعمالي

هل تحبّين فكرة الديو؟ ومع من تودّين ذلك؟

لا أحب أن أقوم بديو مع نجم ليساعدني على الانتشار، بل فقط لأنّني أحبّه وأحبّ صوته

مثل من؟

مثل فضل شاكر، حسين الجسمي، ماجد المهندس، جورج وسّوف والقيصر كاظم الساهر..وقد أقوم بديو مع شاب غير مشهور وننجح سويا، ليس شرطا

هل لفت انتباهك أيّ اصدار مؤخرا؟

وهل من اصدارات جديدة؟

ليس في الفترة الأخيرة، ما قبلها، أصدرت أصالة البومها الخليجيّ أأعجبك؟

نعم انّه رائع، حبيبة قلبي أصالة

أشادت بصوتك في ستار اكاديمي صحيح؟

صحيح، كم هي طيّبة ومتواضعة، وعكس ما يقولون عنها، لقد جاءت الينا حيث كنا نجلس وسلذمت علينا، عندما حلّت ضيفة على ستار اكاديمي، كما أنّها شجعتنا وأشادت بأصواتنا

كلمة أخيرة؟

لا أحبّ هذا السؤال، لا أعرف كيف أجيب عليه (وتضحك)

اذا ماذا تحضّرين؟

سينغل سيصدر بعد العيد كما قلت الحان وليد الشامي، كلمات احمد المرّي

اسم السينغل؟

ارجوك ارتكها مفاجأة للجمهور

أغنية باللهجة العراقيّة؟

طبعا

الا تخافين أن تؤثر على انتشارك، بما أنّ اللهجة العراقية ليست مفهومة لدى الجميع؟

لا الأغنية باللهجة العراقيّة المبسّطة التي يفهمها الجميع، وأعوّل عليها كثيرا، وهناك مشروع أغنية مصرية ولكن الحان ملحّن لبناني

ولبناني؟

طبعا هناك مشروع اغنية لبنانيّة ولا أزال استمع لشعراء وملحنين

ماذا تقولين لجمهورك؟

أودّ أن أشكرك على هذا اللقاء الجميل، وأعد جمهوري باعمال جميلة ستنال اعجابهم باذن الله

أخيرا ريان أخبرنا عن جديدك؟

أغنيتي الأولى أصبحت جاهزة وانا بانتظار الوقت المناسب لأصدرها…(فوشوشته رحمة طالبة منه أن يعلن عن شيء ما، فرفض في البداية وعند اصراري و اصرار رحمة قال):نحضّر لمشروع جميل جدا وهادف ومختلف عن كل الأعمال، وسيشاركني فيه بعض طلاب ستار اكاديمي وكذلك رحمة، وسيبصر النّور قريبا جدا، ولا أستطيع أن أخوض في التفاصيل

حاورهما علاء مرعب – بيروت

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com