أمبر هيرد تفاجئ جوني ديب بهذا القرار بعد خسارتها قضية التشهير

كسب الممثل الأميركي جوني ديب، في حزيران الفائت، دعوى تشهير رفعها ضد زوجته السابقة الممثلة أمبر هيرد، بعد أن وجدت هيئة المحلفين أنها شوهت سمعته على مدار عدة أعوام، حيث منحت هيئة المحلفين نجم هوليوود ١٥ مليون دولار كتعويض. بدورها فازت “هيرد” بجزء من قضية التشهير حيث منحتها هيئة المحلفين مبلغ ٢ مليون دولار كتعويض.

لكن على ما يبدو أن أمير هيرد وجدت نفسها غير قادرة على دفع الغرامة المتوجبة عليها في قضية التشهير، لذا قررت رفع دعوى إفلاس للتهرب من دفع الأموال التي أقرتها المحكمة لصالح زوجها السابق جوني ديب بحسبب تقارير اعلامية بريطانية.

الجدير ذكره أن أمبر هيرد كانت قد خرجت عن صمتها في محاكمة التشهير ضد زوجها السابق جوني ديب منذ أن حكمت هيئة المحلفين ضدها، مدعية أن الحكم “غير عادل” ومتهمة النجم الهوليوودي بمحاولة التأثير على هيئة المحلفين  وذلك في أول مقابلة إعلامية لها بعد خسارتها للقضية.

وكشفت “هيرد” أنها ما زالت تحب زوجها السابق جوني ديب “من كل قلبها”. وقالت “هيرد”: “أنه حتى بعد صدور حكم هيئة المحلفين فلا مشاعر سيئة لديها تجاه زوجها السابق، أنا أحبه، أحبه من كل قلبي، وبذلت قصارى جهدي لإنجاح علاقة محطمة للغاية”.

وهاجمت امبر هيرد “الكراهية والنقد اللاذع” الذي واجهته طوال المحاكمة وفي أعقاب حكم هيئة المحلفين ، بينما انتقدت القرار “غير العادل” الذي تمّ اتخاذه ضدها. وقالت: “حتى لو كنت تعتقد أنني أستحق الكره والنقد.. حتى لو كنت تعتقد أنني أكذب.. لا يمكنك أن تنظر في عيني وتخبرني أن ما حدث كان عادلاً”.

وضاعفت “هيرد” من الاتهامات التي وجهها محاميها الأسبوع الماضي بأن هيئة المحلفين تأثرت بوسائل التواصل الاجتماعي، وانخداعها بجوني  ديب الذي وصفته بـ “الممثل الرائع”.

وجاء النزاع القضائي بعد أن كتبت امبر مقال رأي في عام ٢٠١٨، توضح فيه بالتفصيل تجربتها مع العنف المنزلي.

المقال المذكور، الذي نشرته في البداية صحيفة “واشنطن بوست” لا يذكر اسم “ديب”، لكن محامي الأخير قالوا إن ذلك “يوحي بشكل خاطئ” بأنها كانت ضحية لسوء المعاملة أثناء زواجهما.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com