اعتراف صادم من أمبر هيرد بعد خسارتها أمام جوني ديب
كشفت الممثلة أمبر هيرد أنها ما زالت تحب زوجها السابق جوني ديب “من كل قلبها”.
جاء اعتراف “هيرد” في أول لقاء تلفزيوني لها عقب خسارتها قضية التشهير التي رفعها ضدها جوني ديب.
وقالت “هيرد”: “أنه حتى بعد صدور حكم هيئة المحلفين فلا مشاعر سيئة لديها تجاه زوجها السابق، أنا أحبه، أحبه من كل قلبي، وبذلت قصارى جهدي لإنجاح علاقة محطمة للغاية”.
وكانت أمبر هيرد قد خرجت عن صمتها في محاكمة التشهير ضد زوجها السابق جوني ديب منذ أن حكمت هيئة المحلفين ضدها، مدعية أن الحكم “غير عادل” ومتهمة النجم الهوليوودي بمحاولة التأثير على هيئة المحلفين وذلك في أول مقابلة إعلامية لها بعد خسارتها للقضية.
وهاجمت امبر هيرد “الكراهية والنقد اللاذع” الذي واجهته طوال المحاكمة وفي أعقاب حكم هيئة المحلفين ، بينما انتقدت القرار “غير العادل” الذي تمّ اتخاذه ضدها. وقالت: “حتى لو كنت تعتقد أنني أستحق الكره والنقد.. حتى لو كنت تعتقد أنني أكذب.. لا يمكنك أن تنظر في عيني وتخبرني أن ما حدث كان عادلاً”.
وضاعفت “هيرد” من الاتهامات التي وجهها محاميها الأسبوع الماضي بأن هيئة المحلفين تأثرت بوسائل التواصل الاجتماعي، وانخداعها بجوني ديب الذي وصفته بـ “الممثل الرائع”.
وكان النزاع القضائي بين الثنائي النجم الهوليوودي جوني ديب وزوجته السابقة الممثلة أمبر هيرد قد وصل الى نهايته في الأيام الماضيّة بعد ستة أسابيع من المحاكمة العلنيّة وذلك عقب الخلاف الذي وقع بينهما بعد ان رفع “ديب” قضية تشهير مدني ضد “امبر” مطالبًا بتعويض 50 مليون دولار.
وقد فصلت محكمة واشنطن في النزاع بين الثنائي بعد جلسة استمرت لأكثر من 13 ساعة، حيث أعلنت هيئة المحلّفين فوز جوني ديب في النزاع وقضت بأن تدفع آمبر هيرد 15 مليون دولار لصالح جوني ديب تعويضًا عن التشهير به.
وجاء النزاع القضائي بعد أن كتبت امبر مقال رأي في عام 2018، توضح فيه بالتفصيل تجربتها مع العنف المنزلي.
المقال المذكور، الذي نشرته في البداية صحيفة “واشنطن بوست” لا يذكر اسم “ديب”، لكن محامي الأخير قالوا إن ذلك “يوحي بشكل خاطئ” بأنها كانت ضحية لسوء المعاملة أثناء زواجهما.