خاص- الى نانسي عجرم: مسرح الاولمبيا يليق بكِ
عادت الفنانة نانسي عجرم، لتتألق من جديد على مسرح الاولمبيا في العاصمة الفرنسية باريس، وسط حضور جماهيري فاق كل التوقعات داخل القاعة وخارجها.
وسرقت النجمة اللبنانية، الأضواء على مسرح الأولمبيا الفرنسي العريق بحفل فني ضخم مكتمل العدد قبل أيّام من موعده لتقدّم ليلة حبّ وفرح وبهجة بمشاركة جمهورها من أبناء الجالية العربيّة في باريس. وان لم يلق مسرح الاولمبيا بنجمة لبنان الجميلة نانسي عجرم فبِمن تراه يليق؟ هي التي شرّفت بلدها على كل مسارح العالم وجمعت من حول نجوميتها ملايين المتابعين ممن يشعرون تماماً كما يشعر الاعلام اللبناني بالفخر والعزّ.
نانسي عجرم التي تجرّأت خلال مسيرتها الفنية الزاهية على تقديم كل ما يليق بمتابعيها ويشرّف الفن العربي، حلّقت بالامس بجناحَي موهبة نادرة واستثنائية وفردتهما على وسع العاصمة الفرنسية وكانت الصورة الجميلة للبنان الحزين الذي يرزح تحت اثقال كل اشكال البشاعة.
غنّت نانسي على المسرح أشهر اغنياتها القديمة والحديثة منها: “مية وخمسين”، “قلبي يا قلبي”، “حلم البنات”، “آه ونص”، “بدنا نولع الجو”، “يا سلام”، “سحر عيونو”، “لون عيونك” وغيرها، حيث لبت كل طلبات الحاضرين من أغان يحفظها عشاقها عن ظهر قلب.
ألهبت نانسي الاجواء بسهرة مميّزة لا تنسى وتم وصف الأمسية بـ “بتخوف” من شدّة التفاعل هذا بالاضافة الى الجمهور الذي جاء قبل موعد الحفل بساعتين.
وفي معلومات خاصة لبصراحة علمنا أن الجمهور وقف خارج قاعة الاولمبيا للحصول على بطاقة لحضور السهرة بعدما نفدت جميع بطاقات الحفل، حتى وصل الأمر بالبعض أن يدفعوا ثمن التذكرة لو بمبلغ اضافي للحصول عليها.
وما ميّز حفل نانسي بالأمس أنها لم تغن، بل تركت الجمهور يغني ويردّد اغنياتها في مشهد أقل ما يقال عنه انه رائع
وعلمنا من مصادر مقربة من نانسي أن هذه الحفلة من الحفلات الناجحة التي تفتخر بها نانسي.
ونشرت “عجرم” فيديوهات من أجواء الحفلة وتركت للمتابعين أن يذهبوا بمخليتهم ليعيشوا معها أجمل اللحظات بعدما دخلت المسرح بطريقة مميّزة وسط تصفيق حار جدًا من الآلاف.
على صعيد الحفلات، تسافر نانسي الى الأردن للقاء الجمهور الأردني ضمن مهرجان أيله الموسيقي في العقبة يوم الجمعة في ١٨ حزيران.
أما على صعيد الكليبات، صوّرت نانسي عجرم مؤخرًا أغنية “بدي حدا حبو” وهي أغنية باللهجة اللبنانية، رومانسية بإمتياز، من كلمات أحمد ماضي، الحان زياد برجي، توزيع واستديو هادي شرارة وميكس وماستر إيلي بربر.
وتعتبر هذه الأغنية هي الرابعة التي تصوّرها نانسي من ألبومها الأخير “نانسي عجرم ١٠” الذي طرحته في صيف ٢٠٢١ بعد “سلامات” (سمير سرياني)، “مية وخمسين” (ليلى كنعان)، “ما تعتذر” (سمير سرياني).