أيمن رضا يدلي بتصريح مفاجئ حول مسلسل “جوقة عزيزة”
أشار الفنان أيمن رضا إنه لم يوفق في أي من الأعمال التي قدّمها هذا العام، مؤكدًا ان هناك عدّة أسباب لذلك أهمها مخرج مسلسل “الكندوش” سمير حسين رغم أنه مخرج مهم، واصفاً إياه بأنه أحد أسباب فشل المسلسل لأنه كان يبحث عن المال وليس عن الفن عندما حوّل المسلسل لجزأين وتوجه نحو الثالث، وأضاف “رضا” أنه بالرغم من تأسيسه شركة الإنتاج وترويجها وانطلاق العمل ورفع أجور الممثلين خلال فترة وجيزة، إلا أن الشركة حيدته لاحقاً وحذفت اسمه من الجزء الثاني لينسحب من إدارتها ومن المسلسل ويتنازل عن أجره بشكل كامل واصفاً تصرف الشركة بـ “الولدنة”.
وبما يخص “بقعة ضوء” اعتبر “رضا” أن المسلسل على ما يبدو بات عبئاً على الشركة المنتجة وأنها استسهلت اختيار مخرجين مبتدئين غير قادرين على إدارة الممثل أو فرض رؤيتهم الخاصة إضافة لعدم قدرة الكتّاب على التعبير عن الواقع كما يجب لأسباب رقابية مادفعه للانسحاب بعد تصوير عدة لوحات واصفاً المسلسل بأنه انتهى بعد الجزء الثالث.
وعن مسلسل “جوقة عزيزة”، أشار النجم أيمن رضا عبر برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز، إنه وافق على المشاركة بسبب إلحاح المنتجة ديالا الأحمر رغم اعتذاره عدة مرات، مضيفًا أن المسلسل كان يفترض أن يُقدم رؤية توثيقية وليس تفصيلاً على مقاس المحطات عبر تعزيز الحالة الاستعراضية وهذا ما منعه من النجاح كما يجب.
وأعلن أيمن رضا أنه لن يقبل بعد اليوم إلا بالأدوار المهمة داعياً المخرجين لفرض رؤيتهم وكسر النمطية باختيار الممثلين منوهاً بالنجومية التي حققها كل من فايز قزق وعبد المنعم عمايري في أعمالهم الأخيرة عبر الأدوار المختلفة التي قدماها.
وعلق على علاقته مع غالبية زملائه واصفاً إياها بالجيدة وأنه لا يخسر من صراحته لأنه معياره هو الجمهور وليس الوسط الفني إضافة لكونه لا يسعى خلف الشهرة والترند.
وعزا رضا عدم تواجده في الأعمال المشتركة لكونه مقيم بشكل دائم في سورية وأكد على عدم مغادرته دمشق وعن استمراره بالتفكير بمشاريع جديدة منها تحويل شخصية “أم سعيد الرز” لمسلسل بسقف رقابي عال أو عبر إحدى المنصات، إضافة لفكرة مسلسل يتناول توثيقاً للحي الدمشقي في فترة الثمانينات خاصة وأن الأحياء القديمة يجب أن تنال اهتماماً أكبر وأن يتم ترميم البنية التحتية لها كي تحافظ على دورها الحضاري والإنساني.