حصري – نانسي عجرم تدلي بتصريحات حصريّة لبصراحة عن كليب “ما تعتذر” وعن لبنان: “انا وفيّة لبلدي”
أحدثت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم بلبلة بعد إصدارها كليب “ما تعتذر” الذي تضمن رسالة هادفة تتعلق بشخص مُدمن على المخدرات وكيفية تعاطي العائلة مع هذه الحالة.
اصداء العمل الايجابية وصلت الى عدد كبير من الجمهور في العالم، هناك من أشاد بفكرة الكليب الهادفة وهناك من أثنى على أداء نانسي الرائع في التمثيل وملامستها قلوب الناس بمشاعرها وحركاتها واحساسها ودموعها.
موقع “بصراحة” تواصل مع نانسي عجرم لمعرفة تفاصيل أكثر عن الكليب وتعاونها مع الممثل رودني الحداد والاصداء التي لمستها حول الكليب الذي وقعه المخرج سمير سرياني.
بدايةً وردًا على سؤال هل تعذّبت نفسيًا أثناء تصوير الكليب أو تعوّدت على كل أنواع المشاعر بأغنياتها؟ أكّدت نانسي أنها تعذبت خلال التصوير خاصة أنها تعيش القصّة في كل كليب تصوّره خاصة اذا كان يتضمن قضيّة معيّنة فهي تضع نفسها مكان هذه الشخصية وتعيش حالتها بكل تفاصيلها وتتقمص الشخصية.
وتابعت نانسي موضحة أنها في كليب “ما تعتذر” كانت في قمة الحقيقة لدرجة ان في بعض اللقطات كانت خائفة من بعض المواقف مثلاً عندما كانت تنتظر دخول الممثل رودني الحداد الى المنزل، فشعرت كأن القصة حقيقية وكأنها تعيش الحالة نفسها. ولفتت ان المشاعر التي ظهرت في الكليب ليست واجبًا بل حالة أدّتها وعاشتها بكل أحاسيسها.
وردًا على سؤال هل جلست مع نساء مررن بنفس التجربة حتى استطاعت ان تجسّد الحالة بطريقة صحيحة؟ أكدت نانسي أنها لم تجلس مع أحد لتعرف تفاصيل اضافية عن الحالة لكنها تسمع الكثير عن هذه القضية المنتشرة بكثرة في المجتمع والتي تفاعلت معها الى اقصى الحدود.
وردًا على سؤال حول من اقترح فكرة كليب “ما تعتذر” هي ام مخرج العمل؟ كشفت نانسي أنها هي من اقترح الموضوع على المخرج سمير سرياني منذ عامين أثناء تسجيل الأغنية في الاستديو حيث تحدثت حينها الى سرياني في جلسة خاصة واخبرته بأنها تريد تجسيد هذه الفكرة. وتابعت أن سمير “شاطر” استطاع أن يوصل الفكرة بطريقة صحيحة بعدما طوّرها وقدّمها للجمهور بطريقة جميلة.
وكيف تقيّم مشاركة الممثل رودني الحداد معها في الكليب؟ لفتت نانسي أن رودني الحداد ممثل بارع وحساس وهذا بشهادة الكثير من الناس. مؤكّدة أن رودني حتى لو لم يتكلّم، فعيناه تعبّران عن الحالة التي يعيشها ولا شك في أنه اضاف الى هذا العمل كثيراً واختياره كان صائباً وبمحله، معبّرة عن سعادتها بالعمل معه وبالصداقة التي نشأت بينهما بعد هذا العمل.
وردًا على سؤال بشأن إصرار الجمهور عليها يومًا بعد على الاتجاه نحو التمثيل، فلماذا لا تلبّي رغبة الجمهور العريض الذي يرى فيها موهبة كبيرة جدًا؟ فهل هي خائفة؟ أكدت نانسي انها ليست خائفة لكنها ليست ممثلة حيث لا زال أمامها الكثير من الاحلام لتحقيقها في الغناء، اضافة الى طموحاتها الكبيرة في هذا المجال. فهي تصوّر الكليبات وتمثّل فيها كي تترك بصمة مميّزة في مسيرتها الغنائية كفنانة وليس كممثلة لكن في المستقبل قد تغريها قصة جميلة جدًا قائلة “ما حدا بيعرف شو بصير”، لكن في الوقت الحالي كل تفكيرها واهتمامها في دعم مجالها الفني وهذا غرامها منذ صغرها كذلك الآن وفي المستقبل.
وأوضحت نانسي أنه في حال قَبِلت أن تمثّل في المستقبل فلن تحترف التمثيل ولن تصبح ممثلة بل فقط ستكون تجربة تحب ان تقدّمها كإضافة الى مسيرتها الفنية.
وحول علاقتها الخاصة بالمملكة العربية السعودية على المستوى الفني فهناك نشاط مُبهر ومستمر خاصة في السنتين الاخيرتين؟ فماذا تقول نانسي عن هذه العلاقة؟ اشارت نانسي أن العلاقة كانت موجودة مع المملكة قبل الآن وستبقى، لكن في العامين الأخيرين أصبحت الحفلات أكثر في المملكة العربية السعودية واصبحت مشاركة الفنانين فيها أكثر، فهم يعيشون تطوّر وطموحات والاحلام التي تشهدها المملكة، معبّرة عن سعادتها بأن تكون جزءًا من هذه المشاركة كما ان كل الفنانين سعداء بمشاركة المملكة طموحاتها وتطوّرها.
وردًا على سؤال كم يؤلم نانسي عجرم، كما كل الشعب اللبناني، الوضع الذي يمرّ به لبنان، ولماذا لا زالت في لبنان بالوقت الذي انتقل فيه العديد من النجوم للاقامة في غير دول؟ ردّت نانسي أن الوضع في لبنان يؤلم الجميع طبعًا لكن لا احد يستطيع ان ينتقل كليًا منه، لأن لبنان ليس فقط قصة بلد، بل بالنسبة لها بيروت هي روح ولبنان هو روح ايضاً. وروت كيف تتحدث الى بيروت عندما تكون بمفردها وتطالبها بالعودة الى ما كانت عليه من قبل وأن تعود قوية كالسابق.
وأكدت أن لا أحد يستطيع ترك لبنان. فربما انتقل البعض لفترة مؤقتة لكن لا احد يغلق منزله ويغادر ليعيش خارج لبنان نهائيًا، مؤكدة انها لا تتحمل فكرة ان تترك لبنان وأن تنتقل للعيش في بلد آخر. فشخصيتها وطبيعتها وفيّة لمنطقتها ولعائلتها وذكرياتها وطفولتها ولكل مرحلة عاشتها في لبنان، فهي لا تستطيع الخروج من هذه التفاصيل بسهولة حتى الاشخاص المحيطون بها تعوّدت عليهم كذلك جلساتها في منزلها والاماكن التي تقصدها، لا تستطيع ان تنساها بسهولة فهناك علاقة حميمة بينها وبين بيروت كقصة حب بحسب تعبيرها.
وأكّدت نانسي أنها لا تتحدث كثيرًا بهذه المواضيع خاصة أنه دائمًا يتم الربط بين هذه الاحاديث والسياسة وهي لا تتحدث في السياسة، حيث لا عدو ولا صديق دائم فيها لكنها كشخص تحب لبنان جدًا ولا تستطيع التفكير بترك لبنان لأنها “ابنة البلد” ومتألمة كما الشعب اللبناني ولا تستطيع ان تبتعد عن الناس المتألمين أكثر منها بكثير لأنهم يعيشون ظروفًا صعبة.
وعن معلوماتنا بان في جعبة المخرجة ليلى كنعان اكثر من ست مشاريع بين مسلسلات وافلام لتضع بصمتها الاخراجية عليها، فهل تواصلت معها للتعاون بشأن هذه المشاريع الدراميّة؟ نفت نانسي ان تكون ليلى كنعان تحدثت معها بشأن أي مشروع تمثيلي.
وعن اغنية “على شانك” التي تضج بالحياة والتي اعتبرها كثيرون “هيتاً” حيث تضخ طاقة ايجابية كبيرة؟ كشفت نانسي عجرم حصريًا لموقع بصراحة أنها ستصوّر أغنية “على شانك” قريبًا على ان تصدر مطلع الصيف القادم.
وأي مسلسل ستشاهد وتتابع في رمضان المقبل؟ صرحت نانسي ان لا شيء محدد حتى الآن لكن اي مسلسل سيلفت انتباهها ستتابعه بحماسة.
وعن مشاركتها غناءً لتيتر مسلسل رمضاني كما عودتنا دائماً في الشهر الفضيل؟ تحدّثت نانسي عن وضع صوتها على تتر المسلسل المصري “يو تيرن” الذي سيعرض في شهر رمضان كاشفةً ان الأغنية جميلة جدًا.