خاص- وائل جسار في أجرأ تصريحاته عن وائل كفوري، أحلام وجورج وسوف… ويفاجئ الجميع بقراره النهائي عن ابنته
استقبلت مديرة البرامج في صوت بيروت إنترناشيونال SBI، الإعلامية ديانا فاخوري في برنامجها عبر المنصة “ألبوم حياتي” النجم اللبناني وائل جسار الذي فتح قلبه لأول وحكى عن طفولته، زواجه المختلط وخلافاته الفنية.
في البداية كشف جسار عن بعض مراحل طفولته خاصة أن صوت جدّه كان جميلاً وتنبأ له منذ صغره بأن يكون صوته من أجمل الأصوات. ولفت أنه لو لم يكن فنانًا لكان طبيبًا وانه انطوائي منذ صغره وهذا الطبّع لا زال موجودًا فيه حتى اليوم.
كشف جسار أيضاً أن عند مشاركته في برنامج “حروف تغني” اطلق عليه الاعلامي الكبير الراحل رياض شرارة لقب “الطفل المعجزة” خاصة أنه غنى حينها أغنية “اللي تعبنا سنين بهواه” لجورج وسوف.
وروى جسار أنه وصل الى والدَيه حينها أن سلطان الطرب عندما استمع الى صوته قال “شو عم بتسمعوني صوتي” وذلك بسبب التقارب بين الصوتين وشدد أن كل الباقي من هذه الذكرايات هو الصوت والاحساس والبراءة والخجل.
وعن صورته مع شقيقه احمد، وصفه وائل جسار برفيق دربه والمشوار الطويل “بحلوِه ومرّه” خاصة أن شقيقه ضحى من أجله كثيرًا ليصل الى ما وصل إليه اليوم من شهرة وانتشار وكشف ان شقيقه لم يستمر معه كمدير أعماله بناء على طلب وائل وذلك بهدف الاهتمام بعائلته واولاده خاصة أنه ضحى كثيرًا من أجله.
وعند ورود صورته مع والدَيه، كشف وائل أنه أخذ من والده الطيبة والمسامحة ومن والدته الحنيّة والعاطفية. كما علّمه والده التواضع والاخلاق وان لا يفرّق بين الناس.
وروى جسار حادثة حصلت معه عندما كان بعمر الـ ١٨ عامًا، صفعه والده بعدما رفض القيام بعمل معيّن طلبه منه فتلقّى صفعة منه وقال جسار “بوقتها وطيّت راسي” فهو يحترم والده كثيرًا.
وردًا على سؤال هل يصفع إبنه لسبب ما؟ أكّد وائل انه قد يعاقب ابنه في حال طلب منه امرأ معينًا عدة مرات لم يمتثل له.
وتحدّث وائل عن أغنية “مشيت خلاص” وهي نقطة تحول بحياته الفنية بعدما حققت نجاحًا كبيرًا وفحت له ابواب مصر والعالم العربي، فهو مُدين للعشب المصري والعربي وهي من الاغاني المهمة في مسيرته كأغنية “غريبة الناس”، “جرح الماضي”، “خليني ذكرى”، “انا بنسحب” وغيرها. وأضاف أن أغنية “مشيت وخلاص” جسّدت مرحلة مهمة في حياته على الصعيد الشخصي حيث انه كان هناك مرحلة شبه انفصال بينه وبين زوجته الحالية ميراي.
وعبّر وائل عن حبّه العميق لزوجته ميراي جسار، مؤكدًا أنه حب ليس له حدود فهي حبّه الأول والأخير. مؤكدًا أن زوجته من الأشخاص العصاميين تحدّت كل الظروف لتكون الى جانبه وليس لديها تفرقة بين الاديان وتزوجا عن حب وبرهنت أن الحب هو الأقوى. كما أن ولديهما “وائل جونيور” و”ماري لين” يعلمان عن الديانتين المسيحية والمسلمة خاصة أن والدهما مسلم ووالدتهما مسيحية.
وكشف وائل أنه كان يرتّل في الكنيسة وهو طبعًا مع الزواج المختلط خاصة في حال كان هناك من توافق وقناعة ان الدين معاملة.
وعن مشاركته في مظاهرة ثورة ١٧ تشرين، أكد أنه كان يريد التغيير لكن الثورة فشلت ولا يندم على مشاركته في المظاهرة خاصة انه ثبّت موقفًا تجاه الوضع القائم في البلد.
وهل يعود ليشارك في المظاهرة في حال دعى لها الثوار، لفت الى أنه يجب على الشعب اللبناني بأكمله أن يتظاهر لأن الثوار أطلقوا شعارًا “كلن يعني كلن” لنكتشف أن الشعار ليس “كلن يعني كلن”. ولفت أن بحياته لم يشارك في العملية الانتخابية لكن هذه المرة يجب أن ينتخب بهدف التغيير وهو سينتخب الأشخاص الذين يريدون لبنان حرًا ومستقلاً لكن ليس لديه أملاً في التغيير بالانتخابات المقبلة متمنيًا أن يكون مخطئًا بكلامه.
وكشف وائل أن الأحداث الصعبة في البلد جعلته يفكّر بالهجرة مع عائلته، النيّة موجودة لكن لن يترك بلده.وقد يذهب الى مصر أو الخليج العربي ولكن لن يتخلى عن بلده وهذا من سابع المستحيلات.
تحدث وائل جسار عن تقبيله للعلَم المصري خاصة أنه لمس محبة كبيرة من الجمهور المصري تجاهه فمصر احتضنته كثيرًا ربما لأن منذ بداياته قدّم اللون المصري كما قدّم لها اعمالاً وطنية أكثر مما قدّم من اعمال وطنية لبلده.
وردًا على سؤال هل هو النجم اللبناني الأول في مصر، روى جسار أنه خلال حلوله ضيفاً على احد البرامج في مصر والذي أجرى استفتاءاً حول هذا السؤال فحصد هو المركز الاول.
تحدّث وائل عن ان الحفلة التي جمعته مع جورج وسوف ضمن موسم الرياض من أجمل الحفلات في حياته لأنه شارك في حفلة غنى فيها مع عملاق من عمالقة الفن فهو مدرسة بالفن يكنّ له كل الحب والاحترام ويرفع له القبعة، لافتًا أنه رأى جورج وسوف مرة واحدة في حياته منذ عشرين عامًا.
وتطرّق وائل عن اللغط الذي حصل في الماضي من بعض المغرضين -بحسب تعبيره- الذين قاموا بتحوير كلامه عندما طلب من الوسوف الاعتزال. واوضح انه كان يتحدث حينها من الناحية الصحيّة لأنه على قدر ما كان يحبّه تأثر به وقال: “أبو وديع على راسي من فوق”.
وعن الموسيقار الراحل ملحم بركات، روى جسار انه شن هجومًا عليه لأن غنى باللهجة المصرية. أما أحلام هاجمته عندما ابدى رأيه ببرنامج “اراب آيدول” وقال ان الموسم السابق كان أجمل من هذا الموسم حينها لكن “عفا الله عما مضى وهو يكنّ لأحلام كل تقدير واحترام وهي عزيزة وغالية. كما تمنى التوفيق لنوال الزغبي وشقيقها مارسيل الزغبي.
وعن وائل كفوري أعرب وائل عن فخره به وهو يحب صوته جدًا فصوته جبلي متمكن واحساسه جميل وانسان طيب “وابن بيت وضيعة” وهو متمسك بالاصالة متمنيًا له الخير وهو من بين أجمل الأصوات في لبنان.
وردًا على سؤال بشأن عدم وجود صداقات له في الوسط الفني قال “انا بيتوتي وما بحب كتير الاختلاط بالمجال الفني”.
كما اعرب عن حبه لنجوى كرم فهي ابنة أصول واشقائها اصدقائه. نجوى اسم كبير وشمس بكل ما للكلمة من معنى.
وائل رفض تولي حقيبة وزارية والسبب أنه سيصبح تلقائياَ شخصاً غير محبوب.
وعن حياة الفن والليل وخطورتها فهناك فنانين تورطوا بأشياء خطرة فكيف حمى نفسه قال “لأن عندي عقل” هذه الأمور توصل للهلاك.
وعن الصورة التي تجمعه مع سمير جعجع، لفت الى أنه زار العديد من السياسيين لكن زعيمه الوحيد هو لبنان ولا يحب حمل السلاح ولن يحمل السلاح ولا يملك السلاح.
وعند ورود صورة عملة الدولار، أكد وائل جسار أن الصحة أولاً وأخيرًا في حياته والمال ما هو إلا وسيلة لتكمل الحياة فقط.
كما لا يحبذ أن تخوض ابنته ماري لين المجال الفني فهي تتمتع بصوت جميل لكن لا يحب أن تدخل مجال الفن فهي فتاة حساسة جدًا واي شيء قد يجرحها وهي ستقابل صعوبات كثيرة في الفن وفاجأت ماري لين والدها على المسرح خلال الحلقة وغنت أغنية بالانكليزية.
في الختام كشف وائل ان الحياة علمته الصبر والذي يعمل من قلبه يصل وأن ما من شيء مستحيل واختار لمذكراته عنوان “المقاومة في الحياة”.
برنامج “ألبوم حياتي” عرض أيضًا على شاشة MTV وهو من اخراج فادي حداد، منتج منفذ موريس متى، اعداد ديانا وهبة ومنتج كارلا بجاني.