باسكال مشعلاني لبصراحة: عاتبة على شركة روتانا ، ديو مع أحمد السقّا ومفاجأة كبيرة في عيد العشّاق

تـــألقت بفنــــهـا فأبدعت،

غنـّـــت فأطربت السمع والنظر،

حملت اسم لبنـان عـالياً فكـانت نجمة مضيئة في سماء الفن، يتـردد اسمهـا على كل شفة ولسـان، كــأني بهـا رمزاً للفـتــاة اللبنـانيــّـــة الأنيقة والمحبة للحيـــاة،

هي من الفنانات القلائل اللواتي يلتزمن الديبلوماسية ولا تتكلم سوى في فنهـا الراقي، فتراهـا بـاقة من الأحاسيس والمشاعر والغناء المتقن،

حملتني محبتـهـا الى مكتبها وكـان معها هذا اللقاء المميــّـز

 

مبروك الألبوم الجديد “بحبك انا بحبك” ولو متأخرّاً ،الذي حقق نجـاحاً لافتاً في لبنان والعالم العربي، فحصد على اثر هذا النجاح العديد من الجوائز إلا إننا نلاحظ بأنه لم يأخذ حقه كما يجب من الناحية التسويقية، فهل تعتبرين ذلك تقصيراً من قبل الشركة المنتجة؟

 أنـا سعيدة جداً بالنجـاح والإنتشار الذي يحققه هذا الألبوم وخصوصاً أغنية “بحبك انا بحبك” التي حصدت كما قلت جوائز عديدة واحتلت المراتب الأولى لأسابيع متواصلة على العديد من المحطات.

أما بالنسبة للتسويق فلا يوجد تقصير بالمعني الفعلي للكلمة، فالتغطية سواء الإعلامية او الإعلانية كـانت جيدة، ولكن لم تتــم جدولة حفـلات لتـوقيع الألبوم في لبنـان والدول العربية، كما أن كليب “بحبك أنـا بحبك” لا يزال يعرض حصرياً على قناة روتانا، ولم يسلموني إيـّــاه لعرضه على بقية المحطـات كما جرت العـادة وخصوصاً على قنـاة LBC

 

اذاً هل هناك مشكلة مع روتانا؟

ليست مشكلة كبيرة، روتانا بيتي وعائلتي. ولكن كنت قد وقعت معهم عقداً مدته ثلاث سنوات والتزمت به، أمـا الآن فقد اختلف الأمر وأصبح تجديد العقد سنوياً، وهذا افضل بالنسبة لي. إنـمـا كما قلت أعـاني من مشكلة الإحتـكـار وحصريـّــة عرض الكليب على شاشة قناة روتانا بالإضافة الى التقصير الذي حصل بالنسبة لحفلات توقيع الألبوم. من ناحية أخرى كل هذه الأمور تحد من انتشار الأغنية ولكن الحمد الله أصداء الألبوم ايجابية جداً.

 

ماذا عن عقدك مع LBC ؟ ألا يزعجك بند حصرية الإطـلالات الغنائية؟

 كل عقد فيه السيئات وفيه الإيجابيات. أنـا بصراحة منزعجة من الإحتـكـار الذي يقيدني لأنني ملك جميع الجمهور، ولكن لا أنفي الحسنات وخصوصاً الإعلانات التي تسبق حفلاتي.

ان كليباتي تعرض على جميع الأقنية التلفزيونية الأرضية منها والفضائية، ولكن لا يحق لي الغنـاء إلا عبر هواء المؤسسة اللبنانية للإرسال، أما باقي المحطات فأكتفي بإطـلالات حوارية غير أنني أنتقي البرامج التي أظهر من خـلالهـا لأنني لا أحب البرامج التي تطال حياة الفنان الشخصية.

 

بالعودة الى “بحبك أنـا بحبك ” كـان الألبوم مفعماً بالحياة والتجديد فما هو السر؟

 الأمل والإيمـان هما ما يدفعـانني الى تقديم الأفضل.

أمـا بالنسبة الى الـ “هيتات” فإسمح لي أن أشكر كل من تعاون معي وساهم في انجاح هذا العمل وأخص بالشكر الملحن والموزع ملحم ابو شديد فعملنا سوياً  يحقــّـق  النجاح، ونلاحظ ذلك في أكثر من أغنية Hit

وبالنسبة الى اللوك فقد كـان من بصمات طارق رزق (مصفف الشعر) الذي نقلني بأنـامله من السحر العربي الى الأشقر وزادت عليه رونقاً نادين اشقر بصورها المحترفة وألفت بالماكياج الـلافت.

 

هل أنت مقتنعة بهذا اللوك؟

 بداية الأمر لا، ولا أخفي سراً بأنني عقدت عدة جلسات تصوير لكني في النـهـاية أنـا من انتقى صورة الغـلاف لإقتناعي بهـا ولأنـهـا أعجبتني.

 

 حصلت على جوائز عديدة وكرمت في العديد من البلدان وكـان آخرها تكريمك من قبل وزير الثقافة في التونس. ماذا تعني لك الجوائز؟

 أثمن غالياً الجـائزة التي تنبع من القلب والتي تكون صادقة وتحمل محبة الجمهور وتفاعلهم مع الأغاني وأقدر الجوائز التي تكون على مستوى رسمي، ولكن الجوائز المعلبة لا تعنيني.


هل تقصدين Murex D’or ؟

 أنـا بالعادة انسانة ديبلوماسية، ولطالما قلت انني أشكر القيمين على الموريكس سواء قدموا لي جـائزة أو لم يفعلوا، لكن ما نشهده اليوم يضع علامات استفهام كثيرة ويفقدهم المصداقية. فأنـا والعديد غيري من الفنانين لم تـعد لنـا ثقة بهذه الجوائز ولا بنوعية التصويت الذي يتحججون به فهم يحجبون الجـائزة عن أغـان “ضربت” لصالح بعض الأسماء التي تخضع للمحسوبيات والمصالح.

 

ولكن يقال بأن الفنانات الجديدات سرقن الأضواء من باسكال ومن فنانات جيلها

 كل جديد لا بد وأن تكون له “ضجة” كبيرة قبل أن يعود الى حجمه الطبيعي، تماماً كما حصل معي في بداياتي عندمل لقبـّـت بالصاروخ الفني وبملكة جمال الطرب وعدد من الألقاب الأخرى. لكن الألقاب لا تصنع النجاح، بل استمراريتي لأكثر من خمسة عشر عاماً هي أكبر دليل على نجاحي، فجمهوري لا يزال وفياً ومتتبعاً لأخباري رغم كثافة الإعلانات والمنافسة المشروعة وغير المشروعة التي يعتمدها البعض أحياناً.

ما يهمني هو أن أبقى حيث أنـا وأن أتقدم دوماً ولا أتراجع واحافظ على المستوى الذي عرفت به.

 

أسلوبك مميز في الغناء وخصوصاً في أداء النوع الرومنسي فهل من عودة له؟

 أنـا بصدد تحضير مفاجأة من النوع الثقيل ذات الطابع الدرامي الكلاسيكي

 

ومتى ستفجرينها؟

 على عيد العشاق، والكليب في طور التحضير.

 

هل من مشاريع جديدة ؟

 في التمثيل: العروض مستمرة، ولكن لا أريد التمثيل لمجرد أنني باسكال مشعلاني، بل أريد أن يصنع مني المخرجون ممثلة قـادرة أن تــعطي من ذاتـهـا، حـالياً هنـالك فيلم قيد الدرس ومسلسل بدوي قيد التحضير.

 

كليب جديد: اضافة الى الأغنية التي سبق أن حدثتك عنها، سأصوّر قريباً أغنية “سلملك قلبي” بأسلوب جديد وهنالك اتجاه لتصوير أغنية “محبوبي جنوبي”.

 

المسرح: انا ابنة المسرح وأحب التفاعل مع الجمهور، وأحلم أن تتاح لي الفرصة لتقديم عمل مسرحي لبناني يجمعني بباقة مميزة من الفنانين.

لدي حالياً تصور لهذا المشروع وانا اعمل على تحقيقه لأن المسرح اللبناني يجب أن يعود الى سابق مجده.

 

حدثينا عن الديو الذي جمعك بالنجم المصري أحمد السقا؟

كان أحمد ضيفي في ربوع لبنان اثــر تصوير حلقة لأحد البرامج التي ستبث قريباً، وكان يردد على الطريق مطلع أغنية “بحبك انا بحبك” لشدة تعلقه بهذه الأغنية، وصرّح بأنـه يحب الغناء وهكذا كـان حققنا له الحلم. لكن لن يقتصر تعاوننا عند هذا الحد، بل قد اختار أغنية من كلمات أحمد السقا.

 

إجـــــابات Express :

مصر: يدلعني دائماً الشعب المصري وأحب هذا الدلع.

 

ملحم بركات: غيــّـور على الأغنية اللبنانية وانا مثله، ولكنه يبالغ ويظلم الكثير من الفنانين. لا نريد حروباً في الفن، بل دعماً.

 

صباح:  مدرسة كبيرة وقدوة لنا جميعاً. أتمنى أن أحذو حذوها. ولمناسبة عيد ميلادهـا أتمنى لهـا الصحة وأن تبقى أرزة خـالدة تشرّف الفن اللبناني.
أنت تشبهينهـا !

نعم من حيث الطلة على المسرح والدلع والعنفوان، هذا ما يقال لي. يطالبني جمهوري (وخصوصاً المصري) بأغاني صباح.

 

الشائعات: لا تهمني. الوقت قصير والرد يكون بأعمالي المميزة.

 

عمليات التجميل: انـا مع عمليات الشد lifting في مرحلة عمرية معينة، ولكنني ضد تغيير الشكل الذي أهدانا اياه الله، لأنه في هذه المرحلة تتحول هذه العمليات الى “تشويه” بدلاً من التجميل.

 

الحب: أنـا في حالة حب دائمة ومن لا يحب لا يستطيع ان يعيش.

 

الأحـلام: الصحة لي ولأفراد عائلتي، المحبة الدائمة من الجمهور، الأمومة والتميز في المسرح اللبناني.

 

الإعتزال: أحب أن اترك الفن مثل شاديا وليلى مراد، أي أن تبقى صورة باسكال الجميلة ف

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com