الحياة أحلى مع رابعة الزيات ولكن
“الحياة أحلى” هو برنامج الاعلامية رابعة الزيّات الذي يعرض على محطّة ال nbn اللبنانية والذي يستقبل ضيوفاً يشاركون المشاهدين تجربتهم وآراءهم ويظهر وجههم الآخر ، كما يعنى البرنامج بشقّه الثاني بالإضاءة على حالات انسانية في مجتمعنا وهذه لفتة كريمة من القيّمين على البرنامج تجاه المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان
والحياة تكون “أحلى” حين تطلّ على شاشتنا الصغيرة اعلامية مثقّفة وراقية ، صاحبة الحضور الوازن والمتّزن وصاحبة الوجه الهادىء والباسم الذي يدخلك في صلب موضوع حلقتها قبل ان تتكلّم …
رابعة الزيّات المتألقة على الشاشة ،عرفت كيف ترضي ذوق المشاهد العربي المثقّف الذي يبحث عن المضمون لا عن الشكل الذي يكون في معظم الاحيان فارغاً ، فقدّمت مادة دسمة تستحق المشاهدة ، الا ان من يريد الاصطياد بالماء العكر، عكّر عليها صفو نجاحها فسرّب خبراً مفاده ان ادارة محطّة ال nbn بصدد توقيف برنامج “الحياة احلى” لرابعة لأن زوجها زاهي وهبي يعمل في محطّة منافسة ولو أنها نفت الخبر عبر موقع زميل الا اننا أردنا الاطمئنان عن حالها لأننا نعرف كم تزعجها هذه الاقاويل والشائعات المغرضة..
رابعة، من سرّب هذه الشائعة بهدف أذيّتك؟
المغرضون كثر، والناس الذين لا يحبّون الخير ولا يضمرونه لغيرهم كثر…
هذه مجرّد شائعة سخيفة وعيب التحدّث فيها ولا أحبّ الرد عليها أصلاً…
من تعتقدين هو هذا المغرض؟
انسان متضرّر من عودتي ونجاحي ولم يعجبه ذلك فاراد خلق “شوشرة” وقد فاته انني والمحطّة التي أعمل فيها أكبر من هذه السخافة بكثير. بإختصار الخبر عارٍ عن الصحّة
ولكننا قرأنا ان سبب ايقاف برنامجك هو زوجك زاهي الذي يعمل في مؤسسة اخرى منافسة، ولكن اسمحي لي أن اسال اننا في ذروة الانقسام الطائفي لم يطرح هذا الموضوع الخاص بك وبزوجك…
أنا وزاهي نمثّل أنفسنا ولا نمثّل المحطة التي نعمل فيها . ال nbn تحترم زاهي كثيراً وقد استقبلته سابقاً ضمن احدى برامجها ورحّبت به كثيراً. وهذا مؤسف فعلاً ففي عزّ الانقسام في البلد لم تخرج إشاعة مماثلة.
ولكن برنامجك ” الحياة أحلى” مستمر…صحيح؟
طبعاً ، حتى انني أصوّر حلقات جديدة .
هناك ثلاث حلقات لم تعرض بعد انما سيتوّقف البرنامج خلال شهر رمضان المبارك فأنت تعلمين ان خلال الشهر الفضيل ،تعرض المحطّة برامج رمضانية خاصة ولكن برنامجي عائد بعد عيد الفطر مباشرة.
هل أثّر ما قيل وسرّب على زاهي وما كانت ردّة فعله؟
ما قيل سخيف ومعيب ومخجل ، وقد أسف زاهي عند قراءته هذا الكلام، فالكتابة عن هذا الموضوع غير مبرّرة، الا انني وزوجي لا نتوقّف عند هذه السخافات…
