باسم فغالي لبصراحة: سيمون أسمر ناجح كمخرج ولكن كمدير أعمال…لا تعليق
في أحلك الظروف تمكّن وبسرعة البرق من إسعادنا وامتاعنا، وانتظرنا ظهوره على الشاشة بفارغ الصبر..
فهذه الظاهرة الفنّية قد لا تتكرر وقد لا نشهد لها مثيلاً في عصرنا هذا…
هو بالطبع باسم فغالي الذي غمرنا بلطفه وخصّ موقع بصراحة بحضور التصوير الخاص بحفل الموركس دور و ذلك في كازينو لبنان، و كان لنا معه هذه الدردشة الحصرية الصريحة و التي تحدّث في سياقها عن العديد من الأمور.
-باسم نحن اليوم معك هنا (في كازينو لبنان) من موقع تصوير فيديوهات خاصة بحفل الموركس دور،ونحن نشكرك على هذه اللفته الكريمة، ولكن لماذا تصوّر قبل الحفل بأيام؟
أنا كعادتي أحضّر لهذا الحفل، و أقوم بتصوير بعض اللّقطات و الفيديو لأنها تحوي مواضيع مختلفة عن تلك التي سوف أؤديها على خشبة المسرح، و المجال غير متاح كي أقوم بها على المسرح مباشرةً، كما و أنّه شيء جميل، و “بيطلع أحلى بكتير…”
-لكنك ستشارك في حفل الموركس هذا العام؟
بالطّبع سوف أكون موجوداً خلال الحفل…
-حديث الساعة والقنبلة الكبيرة التي فجّرتها مؤخراً وأعني إنفصالك عن الأستاذ سيمون أسمر و مكتب أستوديو الفن: أين أنتم اليوم من إستئناف الدعوى القضائية؟هل إنتهيتم منها؟
إن القضاء قد أخذ مجراه، و قد أُقفلَ ملفّ الدعوى، و ها أنا اليوم قد إنفصلت كلّياً عن الأستاذ سيمون أسمر (توضيح في آخر المقابلة )
-هل نفهم ان الإنفصال قد تمّ بطريقة حبّية، على الاقل هذا ما سمعناه من الاستاذ أسمر؟
للأسف لا فقد إنفصلنا على خلاف و ليس بطريقة حبّية كما قال الأستاذ أسمر… و هذا الإنفصال خلّف وراءه حزناً كبيراً خاصّة و أنني كنت قد إنتسبت إلى هذا المكتب منذ حوال الثلاث عشرة سنة، و قد قدّمت له “خمسين بالمية من الضحك…”، اذا ليس هناك من دعوى بعد أن تم فسخ العقد…
-هل صحيح أنه قد تبقّى مبلغ من المال متوجّب عليك دفعه للأستاذ أسمر؟ وستسدّد ذلك بإقامة حفلات لحسابه؟
هذا الخبر عارٍ من الصّحة، و لا يمتّ للواقع بصلة، أنا ضميري مرتاح جدّاً، و أنا من أكثر الفنانين الّذين ظلّوا تحت جناح الأستاذ أسمر الّذي لا أزال أقدّره و أحترمه، لفترة طويلة…
-هل هناك من باب للصلح و العودة، مع العلم أن باسم فغالي معروف عنه أن قلبه طيّب؟
“أنا إذا زعلت من حدا بمشي وما بطّلع ورايي…”،رغم أن قلبي طيّب…و لكن أترك ذلك للزمن، و من الممكن أن أنسى مع مرور الوقت…و لكن الآن لقد نسيت كل شيء و بات من الماضي، و أنا في غاية السّعادة للعمل مع المخرج هاني عسّاف الذي يهتم بتصوير هذه المشاهد…
-مع من سيتعامل باسم فغالي اليوم، و ما هي مشاريعك المستقبليّة؟
سيكون هناك تعاون مع شركة “ميوزك إز ماي لايف” عبر مدير أعمالي باسم عسّاف و أنا بصدد تصوير حلقات لبرنامج رمضاني للقناة المصريّة و التي تختلف تماماً عن تلك التي صوّرتها للمؤسسة اللبنانية للإرسال، ما أعني به برنامج فوازير “ألف ويلة بليلة”، فموضوع و فحوى البرنامج مختلفين.
-هل يمكن أن ينجح باسم فغالي بدون دعم الاستاذ سيمون أسمر؟
لا يمكنني معرفة ذلك، فأنا أضع كل جهدي حتى يكون العمل الذي أقدمه جميلاً…و هناك بالطبع الموهبة التي تشكل الأساس و العامود الفقري، و طالما أنت مخلص للعمل لا تتأثر بتبدّل إدارة الأعمال، وربما الأستاذ سيمون أسمر مخرج مهم وأشهد له بذلك الا انه كمدير أعمال لم يكن مثالياً…
-ما هي الأسباب و الدوافع التي كانت وراء فسخ العقد و إنهاء التعاون بينك و بين الأستاذ سيمون، لم الآن تحديداً بعد مرور كل تلك السنوات؟
لا أود التكلم بما يتعلّق بهذا الموضوع…كان هناك فرصة ذهبيّة، و قد أحببت العمل بها و خوض تجربة جديدة بالنسبة لي إلا أنه لم يكن إلى جانبي ولم يكترث للأمر وقد أغضبني ذلك كثيراً… “خلّينا ما نحكي بالموضوع…خلص صار بالماضي…”
-سمعنا عن مشروع مسرحيّة إلى جانب الليدي مادونا؟
كانت تلك مجرّد فكرة و قد طُرحت مرّة أو مرّتين، و لكن عندما توجّهت بالسؤال الى الليدي مادونا، قالت لي بأنه ليس هناك منتج لهذا العمل، فنسينا أمره…
-كيف يمكنك أن تجد أفكاراً متجددة دائماً، الا تنفذ الافكار من جعبة باسم فغالي؟
الفن مثل الموضة…الفنانون في حالة تجدد دائم، و أنا أيضاً أتجدد…مهنتي تميل إلى الكاريكاتور، و لا أتوقّف عن التقليد، و هناك موجة صاعدة جديدة من الفنانات ويتم تركيب كاراكتيرات جديدة و فقاً لذلك…
-أثرت انزعاج اليسا، نوال الزغبي ونجوى كرم وغيرهن بتقليدك لشخصياتهن، هل تكرّر تقليدهن بالرغم من عتبهن؟
“يللي بتزعل…رح ضلّ قلّدا…”
-ما هي مشاريع باسم فغالي في الآونة الأخيرة؟
أنا الآن منهمك بالتحضير للفوازير، و بدأت أركّز على إرتباطات لحفلات في موسم الصّيف…(و يشير إلى القبّعة التي يعتمرها و التي كان حجمها كبيراً كي يتناسب مع شخصية أنتيكا سرسق، كما أنه قال بأن المخرج غير راضٍ عن اللوك)
وفي اتصال مع مدير أعمال باسم الجديد السيد باسم عسّاف أوضح ان الموضوع قدّ حلّ حبّياً ولم يصل الى المحاكم فاقتضى التوضي.
كانت التغطية مع: باتريسيا الهاشم، بشير لاغوسيس و ميشال زريق