رأي خاص- رونالدينيو يحجب دعمه لبيروت عن حساباته على مواقع التواصل… فأي تضامن هو هذا؟
زار أسطورة الكرة البرازيلي رونالدينيو بيروت، تضامناً مع لبنان في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، في الرابع من آب/أغسطس 2020، الذي أسفر عن أكثر من 200 شهيدًا وآلاف الجرحى، إضافة عن دمار هائل وأضرار في الممتلكات طالت أماكن عديدة في العاصمة اللبنانية.
رونالدينيو قام بجولة شملت مركز فوج إطفاء بيروت ووضع إكليلاً من الورد وأدى الصلاة عن أرواح شهداء فوج الإطفاء الذين سقطوا في إنفجار 4 آب.
اللافت انه كان في استقبال النجم البرازيلي عناصر فوج إطفاء بيروت الى جانب حشد من المواطنين الذين يؤيدون المنتخب البرازيلي، والذين احتشدوا لالتقاط الصور التذكارية معه.
وكان من المقرر أن يقوم رونالدينيو بزيارة الى مرفأ بيروت لكن وقع اشكالاً بين عدد من المصوّرين وعناصر فوج إطفاء بيروت بسبب الحشد الجماهيري، ما اضطره الى الغاء الجولة.
وفي زيارة سريعة الى حساب رونالدينيو، عبر موقع انستغرام، والذي يتابعه أكثر من 57 مليون شخصأ، لفتنا عدم نشر النجم البرازيلي أي صورة من زيارته التضامنية مع لبنان أو أي “بوست” له صلة بإنفجار الرابع من آب 2020.
لكن مهلاً، كيف نتوقع أن يتضامن رونالدينيو مع الشعب اللبناني وهو عندما وطأت قدماه مطار بيروت توجه مباشرة لحضور حفلة فنية راقصة أقيمت خصيصأ على شرفه احياها عدد من النجوم نذكر منهم وائل كفوري، ناصيف زيتون وغيرهما، اضافة الى حضور السهرة مئات الوجوه المعروفة ومشاهير من لبنان والوطن العربي أتوا خصيصًا للتضامن مع اللبنانيين في الذكرى الأولى لإنفجار المرفأ بحسب رأيهم.
فهل هكذا يكون التضامن مع أهالي انفجار مرفأ بيروت؟
هل هكذا يكون التضامن مع حدث جلل كإنفجار المرفأ الذي أوقع آلاف الضحايا ولا زالت اثاره النفسية حاضرة حتى اللحظة وستبقى؟