الإنتاج السعودي الضخم “رشاش” يبدأ عرضه في هذا الموعد

في إنتاج هو الأضخم لمنصة رقمية في المنطقة، ينطلق على “شاهد VIP” اعتباراً من  9 يوليو، العمل الدرامي السعودي “رشاش” من “مسلسلات شاهد الأصلية”، وإنتاج MBC STUDIOS.

تدور المحاكاة الدرامية للقصة المستوحاة من أحداث وقعت في ثمانينات القرن الماضي، حول رجل العصابات “رشاش”، وذلك عبر خطيْن متوازيين مليئيْن بالأحداث الغنية ومشاهد الأكشن المشوّقة. يتتبع العمل في أحد جوانبه المراحل الإجرامية المُفترَضة في حياة رشاش، بدءاً من دخوله عالم الجريمة وانتهاءً بالإيقاع به. بموازاة ذلك، تُسلّط الحكاية بخطوطها الدرامية المشوقة الضوء على الضابط الشاب والمتفاني “فهد” الذي كرّس جهوده للقبض على رشاش وتفكيك عصابته، إلى جانب العمليات المُعقدة لأجهزة الأمن وتضافُر جهودها من أجل تتبّع رشاش وأفراد عصابته واستباق تحرّكاتهم والتصدي لهم وتقديمهم إلى المحاكمة.

العمل من تأليف كاتب السيناريو التلفزيوني البريطاني الشهير توني جوردان، الذي يحفل سجله بأعمال عالمية عدة، أبرزها”Hustle”  الحائز على جائزتي “إيمي” و”بافتا” إضافةً إلى: “Eastenders”،  “Minder”، “Boon”، “Eldorado”، “Can’t Buy Me Love”، .“City Central”

كتب العمل درامياً كل من الشيخة سهى آل خليفة، وريتشارد بيلامي؛ فيما يحمل “رشاش” توقيع المخرج البريطاني الفائز بجائزة “إيمي” والمرشح لجائزة “بافتا” كولِن تيج، الذي ترك بصمته على أعمال عالمية مثل:  “The White Queen” ، “Jekyll & Hyde”، “Being Human”، “Silent Witness”، “Doctor Who” “Frankenstein’s Wedding”، “Shirley”،  “The Town. أما الموسيقى التصويرية للعمل، فقام بتأليفها  الموسيقار الفرنسي – التونسي الأصل أمين بوحافة، صاحب الشهرة العالمية في هذا المجال.

يأتي “رشاش” ضمن سلسلة من ثماني حلقات ناطقة بالعربية ومترجمة إلى الإنكليزية، وتُعرض على “شاهد VIP” بواقع حلقة واحدة كل أسبوع تمتد على نحو ساعةٍ من الزمن.

يتميز “رشاش” بقيمته الإنتاجية العالية، والأسماء العالمية الكبيرة التي شاركت في صناعته، إلى جانب طاقم تمثيل سعودي بالكامل. إلى جانب الكاتب توني جوردان والمخرج كولِن تيج، أشرف على عمليات التصوير ومشاهد الأكشن مدير التصوير الشهير لوك برايان، الذي عمل ضمن إنتاجات على غرار: “I Hate Suzie”،”The Reckoning” ، “Urban Myths” ،”Sliced” ، “Dead Pixels”، “Chewing Gum”، وغيرها.

يضمّ “رشاش” أكثر من 24 ممثلاً بديلاً محترفاً لتنفيذ المَشاهد الخطرة التي صمّمها وأشرف عليها كالويان فودينيشاروف، أحد مؤسسي فريق Alpha Stunt البلغاري الشهير، والذي تشمل مسيرته المهنية إنتاجات في هوليوود على غرار: “Their”، “World War Z”، “Mission: Impossible – Rogue Nation”، وغيرها.

خلال التصوير استُخدمت الطائرات المروحية في التقاط عدد من المشاهد، إلى جانب طائرات “درون” بدون طيار، كما تم إدراج المعدات الأكثر تطوراً في قطاع الإنتاج العالمي، لا سيّما في مشاهد الحركة، على غرار عربات تصوير خاصة مزودة بأحدث الكاميرات ذات الأذرعة المتحركة، وقد وصل عدد الكاميرات الثابتة المستخدمة في تصوير مشهدٍ واحد إلى 6 كاميرات في بعض الأحيان.

أخيراً وليس آخراً، اعتمد العمل على عدد كبير من الطاقات والأسماء السعودية، منها طاقم تمثيل سعودي بالكامل هم: يعقوب الفرحان (رشاش)، نايف الظفيري (فهد)، فايز بن جريس (عمر)، حكيم جمعة (سلطان)، عبدالله البرّاق (مهال)، ابراهيم الحجاج (قحص)، أيمن المطهر (مصلح)، خالد يسلم (الشيف عزام)، سمية رضا (عايده)، وإطلالة خاصة لـ حسن عسيري.

الجدير ذكره، أنه خلال تصوير “رشاش” حصلت MBC STUDIOS على دعم انتاجي من قِبل شركة twofour54 أبو ظبي المعروفة بتقديم خدمات إنتاجية بمواصفات عالمية، إلى جانب مبادرات تدريبية تعنى بالمواهب، فضلاً عن خدمات وتسهيلات للشركات الإعلامية في المنطقة.

ما قاله الممثلون السعوديون المشاركون عن “رشاش”:

يعقوب الفرحان: رشاش يرتكب الجرائم ويبررها لنفسه وذريعته في ذلك “إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب”

يتطرّق يعقوب الفرحان بدايةً إلى المعالجة الدرامية المستوحاة عن نشأة رشاش المفترضة قبل دخوله عالم الجريمة: “تتطرق القصة المفترضة في عملنا إلى شاب توفي والده في طفولته، وعانى وضعاً مادياً صعباً، وتولّت والدته تربيته حيث بذلت ما في وسعها لتصنع منه رجلاً”. يتابع الفرحان: “كبر رشاش وكبر في داخله الصراع الذي عاش معه، فبدأ يشعر أنه أكبر من المكان الذي وجد نفسه فيه، لناحية كونه غير قادر على إبراز كامل طاقاته.. وسرعان ما راح يبرّر لنفسه طريق الشر التي سلكها في موازاة اكتشافه عملياً مقدار ما يملكه من كاريزما وتأثير على الآخرين.” وحول الجزئية المتعلقة بتبرير أفعاله، يقول الفرحان: “يقدم العمل رشاش على أنه صاحب فلسفة خاصة استمدّها من طفولته الصعبة المفترضة، ومفاد فلسفته أن من حقّه الوصول إلى أهدافه مهما كان الثمن، ففي عزّ لحظات انكساره وضعفه نراه ينهض ليواجه من يقف في طريقه، وهو مؤمن بأن الدنيا أشبه بغابة كبيرة، وبأنك إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب..” يختم الفرحان: “يهمني أن يصدّق الناس الدور الذي ألعبه، وذلك بغضّ النظر عمّا إذا كانوا سيحبون الشخصية أم سيحقدون عليها، والأكيد أنهم سيستنكرون أفعالها لكنهم قد يتفهّمون دوافع الشخصية أحياناً وربما يجدون لها بعض التبريرات”.

نايف الظفيري: ضابط شاب مهمته إحقاق الحق والانتقام لصديقه

يؤكد نايف الظفيري أن “دراما الأكشن والحركة هي من الأنواع التي لم نقدمها سابقاً في الدراما السعودية، خصوصاً في تجربة بهذه الضخامة، أضف إلى ذلك أنني كنت أرغب في العمل مع يعقوب الفرحان”. ويشير الظفيري إلى ظروف التصوير الصعبة أثناء الحجر والاجراءات الاحترازية من فيروس كوفيد 19، مُثنياً على الجهود الكبيرة لفريقَي الإنتاج والإخراج، ومُتمنياً “أن يرقى العمل إلى ذائقة الجمهور السعودي وعقليته وخياراته الدرامية”.

يلفت الظفيري إلى أن “لكل حقبة طابعها وخصوصيتها، والناس لديها حنين لمشاهدة مرحلة الثمانينات بتفاصيلها وما تحمله من ألوان وملامح، إضافة إلى السياق الدرامي للعمل الذي يرصد افتراضياً حياة واحدة من أخطر العصابات. وحول شخصية فهد التي يقدمها، يقول الظفيري: “هو شاب يسعى لإقناع والده بأنه على قدر المسؤولية، لذا يختار الطريق التي سيمضي فيها لتحقيق طموحه ورسم مستقبله المهني، وهو شخص عنيد يسعى جاهداً لتحقيق العدالة، وذلك بموازاة رغبته في الانتقام لصديقه وزميله الذي قضى في التصدّي لرشاش وعصابته”. يختم الظفيري: “شهد فهد موت أحد زملائه في الشرطة، مما جعله يعيد حساباته في كيفية التعامل مع العصابات، وبالتالي بات هدفه مزدوجاً يتمثل في إحقاق الحق من جهة والانتقام لصديقه من جهة أخرى، فضلاً عن رغبته في أن يثبت لوالده أنه قادر على تحمل المسؤوليات الكبيرة.”

فايز بن جريس: عمر هو الأكثر براءة في العمل، ولحظة برفقة رشاش غيّرت حياته إلى الأبد

يُطلّ فايز بن جريس في شخصية عمر، وهي الشخصية الأكثر براءة في العمل. يُعرّف فايز بدايةً عن نفسه كممثل: “أنا شاب سعودي نشأت في قرية قريبة من الرياض، وانتقلت إلى أميركا لدراسة السوشيال ميديا”. ويتحدث عن الدور الذي يقدمه في “رشاش”: “أقدّم شخصية عمر الحالم والطَموح الذي يسعى للوصول إلى القمة في الشعر والأدب. هو شخصية قريبة إلى القلب ومتعلّق بوالديه فضلاً عن كونه لا يُحب المشاكل”. وحول اللحظة التي غيّرت حياة عمر، يوضح فايز: “في يوم من الأيام يصطحبه رشاش معه إلى مكان يغيّره تماماً، إذ ما كان له أن يتخيل دخوله إلى عالمٍ لا يشبه عالمه من قريب أو من بعيد.” ويختم فايز: “أتعبتني تأدية شخصية عمر التي تعايشت معها ومع أفكارها وحالاتها النفسية خلال تصوير امتدّ لنحو 13 ساعة في اليوم، إلى درجةٍ جعلتني أتحدث إلى المحيطين بي وكأنني عمر فعلاً!”

خالد يسلم: عزّام صارم وعقلاني مهمته القبض على المجرمين

من جانبه، يطل خالد يسلّم في شخصية حادّة وقاسية، ليقدم دور عزّام، ويعرف عنه بالقول أنه: “رجل عسكري في الدرجة الأولى، قضى سنوات عديدة في الخدمة، وهو صارم وعقلاني وتحكمه الآلية وردود الأفعال العسكرية في أفعاله لذا فهو في غاية الإنضباط وليس مندفعاً كبقية الشبان، ودوره تنفيذ القانون”. ويضيف: “هدف عزام الأهم هو القبض على المجرمين، لذا نرى بأنه في كثير من المواقف غير قادر على إظهار عواطفه”.

أيمن المطهر: مصلح هو شخصية عنيفة وأهدافها ضبابية

يخوض أيمن المطهر أولى تجاربه التمثيلية في “رشاش” من خلال شخصية مصلح، وهو أحد أفراد العصابة الذي تربطه علاقة وثيقة بكل من رشاش وقحص. يلفت المطهر إلى أن “الشخصية التي يقدّمها هادئة من الخارج وفيها الكثير من الغموض، وتعتمد عليها العصابة في تنفيذ المهمّات الخطرة التي تحتاج إلى قرارات جريئة”. ويوضح: مصلح هو شخصية عنيفة من الداخل، غير أن أهدافه ضبابية وغير واضحة، ولديه نوع من المُتعة في تنفيذ الأعمال العنيفة وغير الإنسانية، ولعل تلك هي نقطة خلافه الأساسية مع أفراد العصابة”.

ابراهيم الحجاج: شخصية مليئة بالشر وهو صاحب الخيارات الأسوأ

ينتقل ابراهيم الحجاج في “رشاش” من الجانب الكوميدي إلى تجربة درامية قاسية، ويقول حول ذلك: “أقدم شخصية قحص وهو رجل مخيف وقوي”. ويضيف: “هو شخصية شريرة ولكنه ليس إنساناً سيئاً بالكامل، غير أن قراراته وخياراته التي اتخذها في حياته كانت سيئة للغاية، وهو الأمر الذي أوصله إلى ما هو عليه من الشرّ والتبلّد العاطفي، إن جاز التعبير”! يختم الحجاج: “السيناريو قوي، ويقدم قصة محلية سعودية مثيرة للاهتمام، وأنا على يقين من أن المستوى الفني الذي نقدمه في العمل سيجذب الجمهور”.

حكيم جمعة: سلطان هو الأصغر سناً والأقلّ إدراكاً للعواقب

“هو أصغر أفراد العصابة سنّاً وأطولهم لساناً، وأقلّهم إدراكاً للعواقب”! هكذا يعرف حكيم جمعة عن شخصية سلطان التي يجسّدها في “رشاش”. ويضيف حول الشخصية: “سنتابع خلال العمل صدامات بين سلطان وبقية أفراد العصابة، بما في ذلك رشاش شخصياً، وذلك لكون سلطان دائم التشكيك بقرارات رشاش، إضافةً إلى كونه قليل الثقة بالآخرين عموماً”.

عبدالله البراق: مهال محب للمال والسلطة ويستغل نقاط ضعف الآخرين

يلعب عبدالله البراق دور مهال، الذي لا يكفّ عن تحدي قرارات رشاش داخل العصابة، وذلك إلى جانب الخط الدرامي الذي يجمعه بـشخصية سلطان، وهو ما سنكتشفه خلال العمل الذي يفضل عبدالله البراق عن عدم التطرق إليه وتركه مفاجأة للجمهور.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com